صنعاء - سبأ :
ناقشت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، السياسات والمحاور التأسيسية وأولويات مهامها بعد إعادة تشكيلها.
واستعرض الاجتماع الذي شارك فيه وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران وأعضاء مجلس إدارة الهيئة، الوثائق الأساسية المنظمة لنشاط الهيئة وفي المقدمة مشروعي قانون رعاية أسر الشهداء، والاطلاع على مشروع اللائحة التنفيذية للهيئة وصندوق رعاية أسر الشهداء.
وأقر الاجتماع على ضوء مناقشته للمواضيع المقدمة من قبل قيادة الهيئة، عدداً من المشاريع المخصصة لرعاية أسر الشهداء التي تمثل أولوية في مسار رعاية أبناء وأسر الشهداء، إلى جانب إقرار مشاريع الهيئة خلال الذكرى السنوية للشهيد للعام ١٤٤٤ه، بمبلغ اجمالي ثلاثة عشر مليار و226 مليون ريال، في مجالات متعددة تغطي مجالات حيوية، بما في ذلك جانب التمكين الاقتصادي الذي يضمن العيش الكريم والدائم لأسر الشهداء وتوفير الرعاية لأبنائها وإعانتهم في مختلف مراحل عمرهم ليكونوا فاعلين في خدمة وطنهم، إضافة إلى الأعمال الاعتيادية المتصلة بالمناسبة.
كما أقر الاجتماع استيعاب أسر المفقودين لدى العدو وعددهم خمسة آلاف مفقود ضمن مشاريع رعاية أسر الشهداء علاوة على إدراج من قضوا تحت الانقاض جراء غارات العدوان على المنازل والمنشآت ضمن مشروع القانون.
وتحدث رئيس الوزراء .. معتبراً الاجتماع من أهم الاجتماعات لاتصاله بواحدة من أهم الشرائح الاجتماعية وهم أسر الشهداء.
ونوه بالأبعاد الانسانية والأخلاقية للاجتماع الذي يمثل من أهم الواجبات تجاه الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في الدفاع عن الوطن والذود عن حياضه وصون كرامة الشعب اليمني.
وأكد الدكتور بن حبتور أنه لا يمكن لأي كلام أو فعل أن يفي الشهداء حقهم لأنهم الأكثر نُبلاً من الجميع والأكثر عطاء في مضمار التضحية وكذا الأكثر قرباً إلى الله.
وأشار إلى أن المواضيع التي جرى مناقشتها في الاجتماع تمثل رسالة مهمة توجهها صنعاء إلى كل أسر وأبناء الشهداء الأحرار في كل المحافظات والتي تتصل بحقوقهم ومتطلباتهم وتعمل على رفعة وخير أبناء الشهداء.
وقدر رئيس الوزراء عاليا كل جهد مخلص بذل من قبل الهيئة وكل فرد فيها لفائدة هذه الشريحة .. موجها التحية للجميع باسم المجلس السياسي الأعلى وفخامة المشير مهدي المشاط، الذي وجه الحكومة بسرعة انجاز الوثائق القانونية واللائحية المنظمة لعمل الهيئة.
واختتم رئيس الوزراء حديثه بالقول" نهدي كل جهدنا وعملنا في هذا المضمار إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي كان لتوجيهاته وفكره في هذا المسار عظيم الأثر وفي تحقيق النصر على أكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم".
وكان رئيس الهيئة طه جران، أشار إلى أن الهيئة تسعى من خلال مشروع الإعاشة الاجتماعية والصحية والتمكين الاقتصاد لتشمل كل أبناء الشهداء .. مؤكداً ضرورة تكاتف جهود الجميع تجاه أبناء وأسر الشهداء التي جاد آبائها وأبنائها بأرواحهم دفاعاً عن الوطن والانتصار لحقه في استقلال قراره الوطني.
ودعا كافة الجهات إلى الاهتمام بأسر الشهداء وفاءً وعرفاناً لتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية .. مؤكداً ضرورة ايجاد مشاريع وأنشطة تنموية واقتصادية لدعم أسر وأبناء الشهداء في كافة المجالات.
ناقشت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، السياسات والمحاور التأسيسية وأولويات مهامها بعد إعادة تشكيلها.
واستعرض الاجتماع الذي شارك فيه وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران وأعضاء مجلس إدارة الهيئة، الوثائق الأساسية المنظمة لنشاط الهيئة وفي المقدمة مشروعي قانون رعاية أسر الشهداء، والاطلاع على مشروع اللائحة التنفيذية للهيئة وصندوق رعاية أسر الشهداء.
وأقر الاجتماع على ضوء مناقشته للمواضيع المقدمة من قبل قيادة الهيئة، عدداً من المشاريع المخصصة لرعاية أسر الشهداء التي تمثل أولوية في مسار رعاية أبناء وأسر الشهداء، إلى جانب إقرار مشاريع الهيئة خلال الذكرى السنوية للشهيد للعام ١٤٤٤ه، بمبلغ اجمالي ثلاثة عشر مليار و226 مليون ريال، في مجالات متعددة تغطي مجالات حيوية، بما في ذلك جانب التمكين الاقتصادي الذي يضمن العيش الكريم والدائم لأسر الشهداء وتوفير الرعاية لأبنائها وإعانتهم في مختلف مراحل عمرهم ليكونوا فاعلين في خدمة وطنهم، إضافة إلى الأعمال الاعتيادية المتصلة بالمناسبة.
كما أقر الاجتماع استيعاب أسر المفقودين لدى العدو وعددهم خمسة آلاف مفقود ضمن مشاريع رعاية أسر الشهداء علاوة على إدراج من قضوا تحت الانقاض جراء غارات العدوان على المنازل والمنشآت ضمن مشروع القانون.
وتحدث رئيس الوزراء .. معتبراً الاجتماع من أهم الاجتماعات لاتصاله بواحدة من أهم الشرائح الاجتماعية وهم أسر الشهداء.
ونوه بالأبعاد الانسانية والأخلاقية للاجتماع الذي يمثل من أهم الواجبات تجاه الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في الدفاع عن الوطن والذود عن حياضه وصون كرامة الشعب اليمني.
وأكد الدكتور بن حبتور أنه لا يمكن لأي كلام أو فعل أن يفي الشهداء حقهم لأنهم الأكثر نُبلاً من الجميع والأكثر عطاء في مضمار التضحية وكذا الأكثر قرباً إلى الله.
وأشار إلى أن المواضيع التي جرى مناقشتها في الاجتماع تمثل رسالة مهمة توجهها صنعاء إلى كل أسر وأبناء الشهداء الأحرار في كل المحافظات والتي تتصل بحقوقهم ومتطلباتهم وتعمل على رفعة وخير أبناء الشهداء.
وقدر رئيس الوزراء عاليا كل جهد مخلص بذل من قبل الهيئة وكل فرد فيها لفائدة هذه الشريحة .. موجها التحية للجميع باسم المجلس السياسي الأعلى وفخامة المشير مهدي المشاط، الذي وجه الحكومة بسرعة انجاز الوثائق القانونية واللائحية المنظمة لعمل الهيئة.
واختتم رئيس الوزراء حديثه بالقول" نهدي كل جهدنا وعملنا في هذا المضمار إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي كان لتوجيهاته وفكره في هذا المسار عظيم الأثر وفي تحقيق النصر على أكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم".
وكان رئيس الهيئة طه جران، أشار إلى أن الهيئة تسعى من خلال مشروع الإعاشة الاجتماعية والصحية والتمكين الاقتصاد لتشمل كل أبناء الشهداء .. مؤكداً ضرورة تكاتف جهود الجميع تجاه أبناء وأسر الشهداء التي جاد آبائها وأبنائها بأرواحهم دفاعاً عن الوطن والانتصار لحقه في استقلال قراره الوطني.
ودعا كافة الجهات إلى الاهتمام بأسر الشهداء وفاءً وعرفاناً لتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية .. مؤكداً ضرورة ايجاد مشاريع وأنشطة تنموية واقتصادية لدعم أسر وأبناء الشهداء في كافة المجالات.