صنعاء - سبأ :
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ومعه وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، اليوم، خطط التحسين للبرامج الأكاديمية بجامعة صنعاء بجميع كلياتها وصولاً إلى الاعتماد المؤسسي.
واستمع عضو السياسي الأعلى ووزير التعليم العالي إلى إيضاح من رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، ورئيس مركز التطوير الأكاديمي الدكتورة هدى العماد، حول خطوات ومراحل إعداد خطط التحسين وبدء العمل بها، بعد الانتهاء من عملية التوصيف لجميع برامجها الأكاديمية ومقرراتها الدراسية واستكمالها لعملية التقييم الذاتي بحسب المعايير الثمانية المعتمدة من المجلس.
وفي التدشين أشاد عضو السياسي الأعلى بالخطوات التطويرية التي حققتها جامعة صنعاء في ظل العدوان والحصار وفي مقدمتها تحديث وتطوير المناهج والمقررات الدراسية وانفتاحها على ملاحظات ومقترحات جميع الاكاديميين.
وأشار إلى أهمية الاستمرار في تطوير المناهج، وأن يكون هناك رقابة على تنفيذ المشاريع.. وقال " لا يكفي أن نطور خططنا دون وجود متابعة ورقابة لسير تنفيذ المشاريع بالجامعة".
وأكد محمد الحوثي أن تقييم وضع الجامعة خلال المرحلة السابقة ساهم في تحقيق الإنجازات والوصول إلى مرحلة جديدة تتطلب مضاعفة الجهود من جميع الأكاديميين.. داعيا الاكاديميين للانفتاح على الأفكار والعلوم الواقعية دون الاعتماد على بعض النظريات التي أثبتت عدم جدواها في التعليم.
وحث على ضرورة إعادة النظر في النظام التعليمي بالجامعة والاستفادة من بنيتها التحتية والأكاديمية للتوسع في النظام التعليمي واستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب من مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبه أشاد وزير التعليم العالي بالإنجازات التي حققتها جامعة صنعاء على صعيد توصيف البرامج الأكاديمية والمقررات الدراسية وإنجاز التقييم الذاتي لجميع كلياتها، وتدشين خطط التحسين والتطوير، وفقاً لمعايير ومتطلبات والاعتماد المحلية والدولية، وإعادتها إلى الوضع الطبيعي في ظل الإمكانيات الشحيحة.
واعتبر الإنجازات المحققة للجامعة في ظل العدوان والحصار إنجازاً يحسب للجمهورية اليمنية باعتبار جامعة صنعاء بيت الخبرة والمعين لكافة الجامعات الأخرى.
ولفت الوزير حازب إلى أن جامعة صنعاء مؤسسة وصرح علمي شامخ تخرج منه الآلاف من الخبراء والعلماء الذين قادوا عملية التطوير والتحديث في مختلف المجالات.. مؤكداً الحرص على دعم ومساندة الجامعة ومجلس الاعتماد الاكاديمي لتمكينهما من الحصول على الاعتراف الدولي.
وأشار إلى أن جاهزية جامعة صنعاء للتقدم لمجلس الاعتماد الاكاديمي لنيل الاعتماد الوطني البرامجي والمؤسسي، يمثل اعترافا دوليا بمجلس الاعتماد الاكاديمي وبالتعليم العالي باليمن.
فيما أوضح نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله أن جامعة صنعاء تحتضن نصف طلاب الجمهورية، وأن 80 بالمائة من أساتذة 53 جامعة يمنية هم من كوادر جامعة صنعاء.
وأكدا أن هذه الجامعة تعد من الجامعات العريقة على مستوى الوطن العربي رغم الصعوبات التي تواجهها نتيجة شحة الإمكانيات في الأعوام الماضية.. مشيدين بما حققته من تطورات علمية وتقنية في ظل العدوان والحصار.
بدوره أفاد رئيس جامعة صنعاء بأن الجامعة تشهد اليوم تدشين الخطة التطويرية بعد إنجاز متطلبات الاعتماد الاكاديمي بناءً على معايير دولية ومحلية تم تنفيذها خلال أربع سنوات من الجهد والعمل المتواصل.
وذكر أنه تم تصحيح الوضع في مسار شئون الطلاب والمسار الاكاديمي والمقررات والمناهج والهيكلة واللوائح التنظيمية والداخلية والمسار المادي لصيانة وتوفير متطلبات التطبيق المعملي والسريري للطلاب في كافة التخصصات وفقاً لقوالب محددة ومعتمدة محلياً ودوليا.
ولفت الدكتور القاسم إلى الانتهاء من عملية التقييم الذاتي لكافة الكليات والبدء بخطوات التصحيح والتطوير وخطط التحسين بناءً على نتائج التقييم وتشخيص الوضع الراهن من خلال المعايير الثمانية تمهيداً لاستكمال خطوات وإجراءات الحصول على الاعتماد المحلي والتقدم للحصول على الاعتماد الدولي.. مشيدا بدعم القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة لخطوات التطوير والتحديث لبرامج الجامعة.
فيما استعرضت رئيسة مركز التطوير الاكاديمي بالجامعة إنجازات الجامعة خلال أربع سنوات وأبرزها "توصيف 130 برنامجاً اكاديمياً لـ20 كلية، ونحو سبعة آلاف و75 مقرراً دراسياً، وإنجاز التقييم الذاتي لكافة البرامج الأكاديمية والأدلة والشواهد لتلك البرامج وإعداد خطط التحسين والتطوير لبرامج كليات ومراكز الجامعة.
وأكدت أن الجامعة استكملت البنية المادية والمنشآت والمرافق التعليمية لـ 130 برنامجا أكاديميا في 20 كلية بالجامعة، وعقدت أكثر من 350 ورشة للتأهيل والتدريب وبناء القدرات وتوصيف وتقييم وإعداد استراتيجيات وطرق التدريس وبناء الاختبارات، استفاد منها أكثر من الفين و800 أكاديمي وفني.
وبينت الدكتورة العماد أن المركز رصد وأصدر أكثر من 50 إصداراً في مختلف المجالات العلمية والبحثية والأدلة والمعايير والتقارير السنوية والنشرات الفصلية.
حضر التدشين وكيلا الوزارة الدكتور غالب القانص، وصادق الشراجي، ووكيل وزارة الإرشاد الشيخ صالح الخولاني، ونواب رئيس جامعة صنعاء وعمداء الكليات ومراكز الجامعة.
إلى ذلك اطلع عضو السياسي الأعلى ووزير التعليم العالي على مكتبة وأرشيف مركز التطوير الأكاديمي بالجامعة ، وما يحتويه من إصدارات وملفات ووثائق الاعتماد المؤسسي والبرامجي لكليات جامعة صنعاء، ومواصفات البرامج الموصفة والمقررات الدراسية، ودليل الإنتاج العلمي للجامعة.
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ومعه وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، اليوم، خطط التحسين للبرامج الأكاديمية بجامعة صنعاء بجميع كلياتها وصولاً إلى الاعتماد المؤسسي.
واستمع عضو السياسي الأعلى ووزير التعليم العالي إلى إيضاح من رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، ورئيس مركز التطوير الأكاديمي الدكتورة هدى العماد، حول خطوات ومراحل إعداد خطط التحسين وبدء العمل بها، بعد الانتهاء من عملية التوصيف لجميع برامجها الأكاديمية ومقرراتها الدراسية واستكمالها لعملية التقييم الذاتي بحسب المعايير الثمانية المعتمدة من المجلس.
وفي التدشين أشاد عضو السياسي الأعلى بالخطوات التطويرية التي حققتها جامعة صنعاء في ظل العدوان والحصار وفي مقدمتها تحديث وتطوير المناهج والمقررات الدراسية وانفتاحها على ملاحظات ومقترحات جميع الاكاديميين.
وأشار إلى أهمية الاستمرار في تطوير المناهج، وأن يكون هناك رقابة على تنفيذ المشاريع.. وقال " لا يكفي أن نطور خططنا دون وجود متابعة ورقابة لسير تنفيذ المشاريع بالجامعة".
وأكد محمد الحوثي أن تقييم وضع الجامعة خلال المرحلة السابقة ساهم في تحقيق الإنجازات والوصول إلى مرحلة جديدة تتطلب مضاعفة الجهود من جميع الأكاديميين.. داعيا الاكاديميين للانفتاح على الأفكار والعلوم الواقعية دون الاعتماد على بعض النظريات التي أثبتت عدم جدواها في التعليم.
وحث على ضرورة إعادة النظر في النظام التعليمي بالجامعة والاستفادة من بنيتها التحتية والأكاديمية للتوسع في النظام التعليمي واستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب من مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبه أشاد وزير التعليم العالي بالإنجازات التي حققتها جامعة صنعاء على صعيد توصيف البرامج الأكاديمية والمقررات الدراسية وإنجاز التقييم الذاتي لجميع كلياتها، وتدشين خطط التحسين والتطوير، وفقاً لمعايير ومتطلبات والاعتماد المحلية والدولية، وإعادتها إلى الوضع الطبيعي في ظل الإمكانيات الشحيحة.
واعتبر الإنجازات المحققة للجامعة في ظل العدوان والحصار إنجازاً يحسب للجمهورية اليمنية باعتبار جامعة صنعاء بيت الخبرة والمعين لكافة الجامعات الأخرى.
ولفت الوزير حازب إلى أن جامعة صنعاء مؤسسة وصرح علمي شامخ تخرج منه الآلاف من الخبراء والعلماء الذين قادوا عملية التطوير والتحديث في مختلف المجالات.. مؤكداً الحرص على دعم ومساندة الجامعة ومجلس الاعتماد الاكاديمي لتمكينهما من الحصول على الاعتراف الدولي.
وأشار إلى أن جاهزية جامعة صنعاء للتقدم لمجلس الاعتماد الاكاديمي لنيل الاعتماد الوطني البرامجي والمؤسسي، يمثل اعترافا دوليا بمجلس الاعتماد الاكاديمي وبالتعليم العالي باليمن.
فيما أوضح نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله أن جامعة صنعاء تحتضن نصف طلاب الجمهورية، وأن 80 بالمائة من أساتذة 53 جامعة يمنية هم من كوادر جامعة صنعاء.
وأكدا أن هذه الجامعة تعد من الجامعات العريقة على مستوى الوطن العربي رغم الصعوبات التي تواجهها نتيجة شحة الإمكانيات في الأعوام الماضية.. مشيدين بما حققته من تطورات علمية وتقنية في ظل العدوان والحصار.
بدوره أفاد رئيس جامعة صنعاء بأن الجامعة تشهد اليوم تدشين الخطة التطويرية بعد إنجاز متطلبات الاعتماد الاكاديمي بناءً على معايير دولية ومحلية تم تنفيذها خلال أربع سنوات من الجهد والعمل المتواصل.
وذكر أنه تم تصحيح الوضع في مسار شئون الطلاب والمسار الاكاديمي والمقررات والمناهج والهيكلة واللوائح التنظيمية والداخلية والمسار المادي لصيانة وتوفير متطلبات التطبيق المعملي والسريري للطلاب في كافة التخصصات وفقاً لقوالب محددة ومعتمدة محلياً ودوليا.
ولفت الدكتور القاسم إلى الانتهاء من عملية التقييم الذاتي لكافة الكليات والبدء بخطوات التصحيح والتطوير وخطط التحسين بناءً على نتائج التقييم وتشخيص الوضع الراهن من خلال المعايير الثمانية تمهيداً لاستكمال خطوات وإجراءات الحصول على الاعتماد المحلي والتقدم للحصول على الاعتماد الدولي.. مشيدا بدعم القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة لخطوات التطوير والتحديث لبرامج الجامعة.
فيما استعرضت رئيسة مركز التطوير الاكاديمي بالجامعة إنجازات الجامعة خلال أربع سنوات وأبرزها "توصيف 130 برنامجاً اكاديمياً لـ20 كلية، ونحو سبعة آلاف و75 مقرراً دراسياً، وإنجاز التقييم الذاتي لكافة البرامج الأكاديمية والأدلة والشواهد لتلك البرامج وإعداد خطط التحسين والتطوير لبرامج كليات ومراكز الجامعة.
وأكدت أن الجامعة استكملت البنية المادية والمنشآت والمرافق التعليمية لـ 130 برنامجا أكاديميا في 20 كلية بالجامعة، وعقدت أكثر من 350 ورشة للتأهيل والتدريب وبناء القدرات وتوصيف وتقييم وإعداد استراتيجيات وطرق التدريس وبناء الاختبارات، استفاد منها أكثر من الفين و800 أكاديمي وفني.
وبينت الدكتورة العماد أن المركز رصد وأصدر أكثر من 50 إصداراً في مختلف المجالات العلمية والبحثية والأدلة والمعايير والتقارير السنوية والنشرات الفصلية.
حضر التدشين وكيلا الوزارة الدكتور غالب القانص، وصادق الشراجي، ووكيل وزارة الإرشاد الشيخ صالح الخولاني، ونواب رئيس جامعة صنعاء وعمداء الكليات ومراكز الجامعة.
إلى ذلك اطلع عضو السياسي الأعلى ووزير التعليم العالي على مكتبة وأرشيف مركز التطوير الأكاديمي بالجامعة ، وما يحتويه من إصدارات وملفات ووثائق الاعتماد المؤسسي والبرامجي لكليات جامعة صنعاء، ومواصفات البرامج الموصفة والمقررات الدراسية، ودليل الإنتاج العلمي للجامعة.