صنعاء - سبأ :
تجري اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري، الترتيبات لافتتاح سوق موسمي للنحالين لبيع العسل بالجملة في أمانة العاصمة.
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية عضو وحدة العسل باللجنة الزراعية والسمكية العليا ذياب الأشموري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن السوق الموسمي للنحالين الذي ينفذ بإشراف وحدة العسل اليمني في اللجنة بالتعاون مع إدارة النحل وإنتاج العسل بوزارة الزراعة والري يهدف إلى فتح مجال واسع لتسويق العسل ومنتجاته وبما يمكن مربي النحل في الاستفادة من عائدات العسل وتحسين الدخل المعيشي.
وأشار إلى أن السوق الموسمي بالجملة سيكون أول وأكبر سوق للنحالين في أمانة العاصمة كونه سيحظى بمشاركة واسعة من قبل تجار ونحالين من مختلف مناطق الجمهورية.
ولفت الأشموري أنه من المزمع افتتاح السوق منتصف نوفمبر الجاري وسيكون مخصص لبيع العسل ومنتجاته بالجملة.. معتبر السوق فرصة تسويقية نوعية لرفع وتطوير إنتاجية العسل اليمني كمحصول نقدي ذوعائد اقتصادي و تجاري مربح، حيث يركز على تنمية العسل وترويجه، والإسهام في تسويقه عالمياً.
ودعا رئيس اللجنة التحضيرية، منتجي العسل من جمعيات ونحالين وتجار للمشاركة الفاعلة وسرعة التواصل مع إدارة السوق لحجز مواقعهم في السوق الموسمي بما يمكنهم من تسويق منتجاتهم من العسل.
ويواجه قطاع العسل في اليمن، العديد من التحديات في مجال الإنتاج والتسويق، أبرزها الغش الذي يضرب سمعة العسل اليمني المعروف بجودته عالمياً.
ويعتبر استيراد العسل الخارجي أحد المعضلات التي تواجه هذا القطاع إلى جانب افتقاد منتج العسل المحلي للعلامة التجارية وغياب دور القطاع الخاص والحكومي والمجتمعي في النهوض بهذا المحصول الاقتصادي المهم.
ويتكبد اليمن سنوياً مبالغ كبيرة نتيجة الإنفاق على فاتورة الاستيراد من منتجات العسل من الخارج.
ويتصدر العسل اليمني قائمة دول العالم من حيث جودته وسمعته وأنواعه لما تمتاز به الأرض اليمنية من اختلاف في التضاريس كالجبال والوديان والسواحل.
تجري اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري، الترتيبات لافتتاح سوق موسمي للنحالين لبيع العسل بالجملة في أمانة العاصمة.
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية عضو وحدة العسل باللجنة الزراعية والسمكية العليا ذياب الأشموري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن السوق الموسمي للنحالين الذي ينفذ بإشراف وحدة العسل اليمني في اللجنة بالتعاون مع إدارة النحل وإنتاج العسل بوزارة الزراعة والري يهدف إلى فتح مجال واسع لتسويق العسل ومنتجاته وبما يمكن مربي النحل في الاستفادة من عائدات العسل وتحسين الدخل المعيشي.
وأشار إلى أن السوق الموسمي بالجملة سيكون أول وأكبر سوق للنحالين في أمانة العاصمة كونه سيحظى بمشاركة واسعة من قبل تجار ونحالين من مختلف مناطق الجمهورية.
ولفت الأشموري أنه من المزمع افتتاح السوق منتصف نوفمبر الجاري وسيكون مخصص لبيع العسل ومنتجاته بالجملة.. معتبر السوق فرصة تسويقية نوعية لرفع وتطوير إنتاجية العسل اليمني كمحصول نقدي ذوعائد اقتصادي و تجاري مربح، حيث يركز على تنمية العسل وترويجه، والإسهام في تسويقه عالمياً.
ودعا رئيس اللجنة التحضيرية، منتجي العسل من جمعيات ونحالين وتجار للمشاركة الفاعلة وسرعة التواصل مع إدارة السوق لحجز مواقعهم في السوق الموسمي بما يمكنهم من تسويق منتجاتهم من العسل.
ويواجه قطاع العسل في اليمن، العديد من التحديات في مجال الإنتاج والتسويق، أبرزها الغش الذي يضرب سمعة العسل اليمني المعروف بجودته عالمياً.
ويعتبر استيراد العسل الخارجي أحد المعضلات التي تواجه هذا القطاع إلى جانب افتقاد منتج العسل المحلي للعلامة التجارية وغياب دور القطاع الخاص والحكومي والمجتمعي في النهوض بهذا المحصول الاقتصادي المهم.
ويتكبد اليمن سنوياً مبالغ كبيرة نتيجة الإنفاق على فاتورة الاستيراد من منتجات العسل من الخارج.
ويتصدر العسل اليمني قائمة دول العالم من حيث جودته وسمعته وأنواعه لما تمتاز به الأرض اليمنية من اختلاف في التضاريس كالجبال والوديان والسواحل.