روما – سبأ :
اعلن مسؤول إيطالي، اليوم الخميس، بأن بلاده لا تزال بحاجة إلى الغاز الروسي، حيث تستلم ما معدله 20 مليون متر مكعب يوميا من الوقود الأزرق من روسيا.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي جيلبرتو بيتشيتو فراتين، في تصريح له القول :" بحسب آخر البيانات، وصل 250 مليون متر مكعب من الغاز إلى إيطاليا أمس، منها 90 مليونا من الجزائر التي أصبحت موردنا الرئيسي".
وأضاف فراتين :" لكن 30 مليونا ما زلنا نشتريها من روسيا، ويبلغ متوسط الإمدادات اليومي من موسكو 20 مليون متر مكعب".
وتابع فراتين :" لحسن الحظ نستلم 25 مليون متر مكعب أخرى عبر TAP (خط أنابيب الغاز عبر البحر الأدرياتيكي) وحوالي 10 ملايين متر مكعب من النرويج و45 مليون متر مكعب من الغاز المسال من خلال محطات الغاز".
وفي مقابلة نشرتها صحيفة La Stampa ، قارن المسؤول الإيطالي عملية التخلي عن الغاز الروسي بالساعة الرملية التي لم يتم قلبها بعد، ووفقا له يتعين على روما البحث عن موردين للغاز في الجنوب بعد أن كانت في السابق تستلمه من الشمال.
وشدد الوزير على أن أزمة الطاقة في أوروبا لم تنته، وقال: "لم نغادر النفق بعد. سننجح في هذا الشتاء لكن هناك مخاوف جدية مع قدوم شهر مايو (2023) إذ سيتوجب علينا ملء مرافق التخزين استعدادا لموسم الشتاء المقبل (2023) وهذه مهمة صعبة ".
وأشار إلى الأهمية الاستراتيجية لإنشاء محطة عائمة لإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز في مدينة توسكان بيومبينو، وسط البلاد، والتي تعارضها السلطات المحلية بشدة.
اعلن مسؤول إيطالي، اليوم الخميس، بأن بلاده لا تزال بحاجة إلى الغاز الروسي، حيث تستلم ما معدله 20 مليون متر مكعب يوميا من الوقود الأزرق من روسيا.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي جيلبرتو بيتشيتو فراتين، في تصريح له القول :" بحسب آخر البيانات، وصل 250 مليون متر مكعب من الغاز إلى إيطاليا أمس، منها 90 مليونا من الجزائر التي أصبحت موردنا الرئيسي".
وأضاف فراتين :" لكن 30 مليونا ما زلنا نشتريها من روسيا، ويبلغ متوسط الإمدادات اليومي من موسكو 20 مليون متر مكعب".
وتابع فراتين :" لحسن الحظ نستلم 25 مليون متر مكعب أخرى عبر TAP (خط أنابيب الغاز عبر البحر الأدرياتيكي) وحوالي 10 ملايين متر مكعب من النرويج و45 مليون متر مكعب من الغاز المسال من خلال محطات الغاز".
وفي مقابلة نشرتها صحيفة La Stampa ، قارن المسؤول الإيطالي عملية التخلي عن الغاز الروسي بالساعة الرملية التي لم يتم قلبها بعد، ووفقا له يتعين على روما البحث عن موردين للغاز في الجنوب بعد أن كانت في السابق تستلمه من الشمال.
وشدد الوزير على أن أزمة الطاقة في أوروبا لم تنته، وقال: "لم نغادر النفق بعد. سننجح في هذا الشتاء لكن هناك مخاوف جدية مع قدوم شهر مايو (2023) إذ سيتوجب علينا ملء مرافق التخزين استعدادا لموسم الشتاء المقبل (2023) وهذه مهمة صعبة ".
وأشار إلى الأهمية الاستراتيجية لإنشاء محطة عائمة لإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز في مدينة توسكان بيومبينو، وسط البلاد، والتي تعارضها السلطات المحلية بشدة.