الحديدة - سبأ:
نظمت كليتا علوم البحار والبيئة ، والفنون الجميلة وملتقى الطالب الجامعي بجامعة الحديدة اليوم ، فعالية ثقافية توعوية بعنوان “ثقافة الجهاد والإستشهاد تمثل حصانة ضد مؤامرات الأعداء”.
وفي الفعالية بحضور عميدي كليتي علوم البحار الدكتور عارف الصغير والفنون الدكتور محمد المقري، أشار أمين عام كلية الفنون قاسم القليصي، إلى أهمية الشهادة في سبيل الله وعظمة التضحيات التي قدمها الشهداء في مواجهة قوى الإحتلال.
وأكد أن السيادة والمجد والفتوحات الكبيرة و الإنتصارات الأسطورية العظيمة التي حققتها الأمة الإسلامية عبر الحقب التاريخية المتعاقبة كان بفضل إقدام الشهداء وبطولاتهم في ساحات الوغى ، بدءاً من الإمام علي والإمام الحسين عليهما السلام وانتهاءً بالشهيد القائد والشهيد الرئيس الصماد عليهما السلام.
واستعرض القليصي الأهداف الإستعمارية الخبيثة للعدوان على اليمن منذ ثمان سنوات وفي مقدمتها محاولة طمس الهوية الإيمانية اليمنية وانتهاءً بإستعمار الأرض وإنتهاك العرض والإستحواذ على المقدرات والثروات.
فيما تناول الناشط الثقافي يحيى الحجاجي الدوافع والمنطلقات التي تحرك من خلالها الشهداء إستجابة لله ورسوله وآل بيته الكرام ونصرة المستضعفين وحماية الدين والأرض والعرض.
واشار إلى السمات الجوهرية التي ميزت الشهداء الأبرار عن غيرهم والمتمثلة في التضحية والشهامة في المقام الأول والصدق مع الله والاستجابة لأوامره كما أشارت إلى ذلك النصوص القرآنية الصريحة.
ولفت الحجاجي إلى أن الجهاد باب واسع وشامل لكل المجالات العسكرية والثقافية والإقتصادية ولكل فرد من المجتمع دوره الجهادي المقدس في نصرة الدين والدفاع عن المقدسات وردع الغزو والإستعمار بكل أشكاله وصوره.
تخللت الفعالية بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم ، وأعضاء ملتقى الطالب الجامعي ، العديد من الفقرات والمسابقات الثقافية.
نظمت كليتا علوم البحار والبيئة ، والفنون الجميلة وملتقى الطالب الجامعي بجامعة الحديدة اليوم ، فعالية ثقافية توعوية بعنوان “ثقافة الجهاد والإستشهاد تمثل حصانة ضد مؤامرات الأعداء”.
وفي الفعالية بحضور عميدي كليتي علوم البحار الدكتور عارف الصغير والفنون الدكتور محمد المقري، أشار أمين عام كلية الفنون قاسم القليصي، إلى أهمية الشهادة في سبيل الله وعظمة التضحيات التي قدمها الشهداء في مواجهة قوى الإحتلال.
وأكد أن السيادة والمجد والفتوحات الكبيرة و الإنتصارات الأسطورية العظيمة التي حققتها الأمة الإسلامية عبر الحقب التاريخية المتعاقبة كان بفضل إقدام الشهداء وبطولاتهم في ساحات الوغى ، بدءاً من الإمام علي والإمام الحسين عليهما السلام وانتهاءً بالشهيد القائد والشهيد الرئيس الصماد عليهما السلام.
واستعرض القليصي الأهداف الإستعمارية الخبيثة للعدوان على اليمن منذ ثمان سنوات وفي مقدمتها محاولة طمس الهوية الإيمانية اليمنية وانتهاءً بإستعمار الأرض وإنتهاك العرض والإستحواذ على المقدرات والثروات.
فيما تناول الناشط الثقافي يحيى الحجاجي الدوافع والمنطلقات التي تحرك من خلالها الشهداء إستجابة لله ورسوله وآل بيته الكرام ونصرة المستضعفين وحماية الدين والأرض والعرض.
واشار إلى السمات الجوهرية التي ميزت الشهداء الأبرار عن غيرهم والمتمثلة في التضحية والشهامة في المقام الأول والصدق مع الله والاستجابة لأوامره كما أشارت إلى ذلك النصوص القرآنية الصريحة.
ولفت الحجاجي إلى أن الجهاد باب واسع وشامل لكل المجالات العسكرية والثقافية والإقتصادية ولكل فرد من المجتمع دوره الجهادي المقدس في نصرة الدين والدفاع عن المقدسات وردع الغزو والإستعمار بكل أشكاله وصوره.
تخللت الفعالية بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم ، وأعضاء ملتقى الطالب الجامعي ، العديد من الفقرات والمسابقات الثقافية.
