برلين- سبأ:
رجح خبراء اقتصاديون بقاء التضخم في ألمانيا مرتفعاً لمدة عامين نتيجة تمرير الشركات زيادة تكلفة الإنتاج إلى المستهلكين.
ونقلت وكالة أنباء "رويترز" اليوم الأحد، عن الخبراء، قولهم: إن الحرب الروسية الأوكرانية قد تسببت في زيادة كبيرة في أسعار الغذاء والطاقة مما دفع التضخم في ألمانيا إلى الارتفاع بأكبر وتيرة منذ أوائل الخمسينيات من القرن الماضي حيث اقترب مؤشر أسعار المستهلكين في نوفمبر من 11.3 في المائة.
وحذر البنك المركزي الألماني من أنه حتى في ظل الخطط لكبح جماح ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء، إلا أنها لن تكون كافية لخفض التضخم.
ويذكر أن ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا كانت قد أعلنت وقف الاعتماد على الطاقة النووية بنهاية العام الجاري، لكن وبسبب أزمة الطاقة، قررت الحكومة في أكتوبر مد أجل تشغيل المحطات الثلاث المتبقية في البلاد حتى أبريل.
رجح خبراء اقتصاديون بقاء التضخم في ألمانيا مرتفعاً لمدة عامين نتيجة تمرير الشركات زيادة تكلفة الإنتاج إلى المستهلكين.
ونقلت وكالة أنباء "رويترز" اليوم الأحد، عن الخبراء، قولهم: إن الحرب الروسية الأوكرانية قد تسببت في زيادة كبيرة في أسعار الغذاء والطاقة مما دفع التضخم في ألمانيا إلى الارتفاع بأكبر وتيرة منذ أوائل الخمسينيات من القرن الماضي حيث اقترب مؤشر أسعار المستهلكين في نوفمبر من 11.3 في المائة.
وحذر البنك المركزي الألماني من أنه حتى في ظل الخطط لكبح جماح ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء، إلا أنها لن تكون كافية لخفض التضخم.
ويذكر أن ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا كانت قد أعلنت وقف الاعتماد على الطاقة النووية بنهاية العام الجاري، لكن وبسبب أزمة الطاقة، قررت الحكومة في أكتوبر مد أجل تشغيل المحطات الثلاث المتبقية في البلاد حتى أبريل.