الحديدة - سبأ :
شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم، فعاليات نسائية حاشدة لإحياء ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء - عليها السلام.
أقيمت الفعاليات، التي نظمتها الهيئة النسائية الثقافية العامة، في ساحة ملعب الجيل لمديريات مدينة الحديدة، وساحة ميدان الشباب في مديرية الزيدية للمديريات الشمالية والشرقية، وساحة مدرسة السلام في مديرية بيت الفقية لمديريات المربع الجنوبي.
واعتبرت المشاركات في الفعاليات خروجهن اليوم بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة المسلمة، وإحياء ذكرى ميلاد الزهراء، تجسيدا حقيقيا لحب النبي محمد، وتعميق الارتباط به، والسير على نهجه والمُضي على درب سيدة نساء أهل الجنة.
كما اعتبرت إحياء هذه المناسبة محطة تربوية للتذكير بتضحيات الزهراء وصبرها وإيمانها وأخلاقها وجهادها، بما يعزز من هوية المرأة في ظل الحرب الناعمة والمخططات، التي تستهدف سلب الثقافة الدينية باسم الحريات والانفتاح الثقافي.
وأشارت الكلمات، التي ألقيت في الفعاليات الثلاث، إلى أن الاحتفال بذكرى مولد ابنة رسول الله محمد -صلوات الله عليه وآله وسلم- يعد من مظاهر الانتماء للهوية الإذمانية، واعتزاز المرأة اليمنية بتعظيم هذه المناسبة.
ولفتت إلى أن المرأة اليمنية، وهي تحتفل بذكرى ميلاد البتول التي تمثل النموذج القدوة والمثل الأرقى لنساء المسلمين، تؤكد صمودها وثباتها في الانتصار لدين الله، ومواجهة طاغوت الاستكبار العالمي الذي يستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وتطرّقت الكلمات إلى تضحيات نساء اليمن على مدى ثمانية أعوام ضمن معركة الحق في مواجهة قوى الباطل، من خلال الدفع بأزواجهن وآبائهن وأبنائهن إلى جبهات القتال ومعركة الكرامة، ورفد الجبهات بكل غال ونفيس.
ونوّهت بجبهة الوعي، التي وصل إليها اليمنيون في التصدّي لكافة أنواع المخططات التي تستهدف الطفل والمرأة والمجتمع لضرب الهوية والدين ضمن جرائم ومؤامرات دول العدوان في حربها العبثية على الشعب اليمني.
وحيّت صمود نساء محافظة الحديدة، ودور الهيئة النسائية الفاعل في دعم مسارات التوعية المجتمعية والمشاركة في الحشد والتعبئة العامة لمواجهة العدو، وترسيخ قيم ومعاني الهوية الإيمانية، وتحصين النساء من الثقافات المغلوطة.
كما نوّهت بأهمية إحياء فعاليات ذكرى مولد الزهراء، وإعطائها الزخم الذي يليق بمكانتها.. مبينة أن هذه الفعاليات تحيي في النفوس معاني التضحية والفداء والصبر على مواجهة تحديات العدوان، وتمثل دافعا لاقتفاء صفاتها وأخلاقها.
وتناولت دلالات ومعاني الاحتفال وما تمثله هذه الذكرى من أهمية، خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن، كرسالة تذكير للعدوان بأن المرأة اليمنية تستمد ثقافتها وقوتها من نهج سيدة نساء العالمين.
ودعت إلى استغلال فعاليات هذه المناسبة لتعزيز الارتباط بفاطمة الزهراء، والقيم والمبادئ والفضائل، التي حملتها، والاستفادة من سيرتها العطرة، وترسيخ القيم الإنسانية والنماذج القدوة التي اتسم بها آل بيت النبي الكريم.
وأكدت أن المرأة اليمنية ستظل رمزا للعزة والكرامة والصمود، والسير على نهج الزهراء القدوة ونساء آل بيت الرسول في الانتصار لقضايا الحق، وإعلاء راية الإسلام مهما بلغت التضحيات.
ولفتت إلى أن الاقتداء بأخلاق الزهراء ومنهج نساء آل بيت رسول الله - عليه وآله أفضل الصلوات وأزكى التسليم- هو السبيل للانتصار على طغاة العصر ومجرمي الحروب، وتحقيق العزة والرفعة للمرأة المسلمة والأمة.
وجددت المشاركات في الفعاليات موقف الصمود وتعزيز العمل بأخلاق وأهداف مشروع المسيرة القرآنية، الذي جاء ليعبر عن الأمة وقيمها ومبادئها في مواجهة أخطر مشروع تدميري تتعرّض له من قِبل أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة.
شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم، فعاليات نسائية حاشدة لإحياء ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء - عليها السلام.
أقيمت الفعاليات، التي نظمتها الهيئة النسائية الثقافية العامة، في ساحة ملعب الجيل لمديريات مدينة الحديدة، وساحة ميدان الشباب في مديرية الزيدية للمديريات الشمالية والشرقية، وساحة مدرسة السلام في مديرية بيت الفقية لمديريات المربع الجنوبي.
واعتبرت المشاركات في الفعاليات خروجهن اليوم بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة المسلمة، وإحياء ذكرى ميلاد الزهراء، تجسيدا حقيقيا لحب النبي محمد، وتعميق الارتباط به، والسير على نهجه والمُضي على درب سيدة نساء أهل الجنة.
كما اعتبرت إحياء هذه المناسبة محطة تربوية للتذكير بتضحيات الزهراء وصبرها وإيمانها وأخلاقها وجهادها، بما يعزز من هوية المرأة في ظل الحرب الناعمة والمخططات، التي تستهدف سلب الثقافة الدينية باسم الحريات والانفتاح الثقافي.
وأشارت الكلمات، التي ألقيت في الفعاليات الثلاث، إلى أن الاحتفال بذكرى مولد ابنة رسول الله محمد -صلوات الله عليه وآله وسلم- يعد من مظاهر الانتماء للهوية الإذمانية، واعتزاز المرأة اليمنية بتعظيم هذه المناسبة.
ولفتت إلى أن المرأة اليمنية، وهي تحتفل بذكرى ميلاد البتول التي تمثل النموذج القدوة والمثل الأرقى لنساء المسلمين، تؤكد صمودها وثباتها في الانتصار لدين الله، ومواجهة طاغوت الاستكبار العالمي الذي يستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وتطرّقت الكلمات إلى تضحيات نساء اليمن على مدى ثمانية أعوام ضمن معركة الحق في مواجهة قوى الباطل، من خلال الدفع بأزواجهن وآبائهن وأبنائهن إلى جبهات القتال ومعركة الكرامة، ورفد الجبهات بكل غال ونفيس.
ونوّهت بجبهة الوعي، التي وصل إليها اليمنيون في التصدّي لكافة أنواع المخططات التي تستهدف الطفل والمرأة والمجتمع لضرب الهوية والدين ضمن جرائم ومؤامرات دول العدوان في حربها العبثية على الشعب اليمني.
وحيّت صمود نساء محافظة الحديدة، ودور الهيئة النسائية الفاعل في دعم مسارات التوعية المجتمعية والمشاركة في الحشد والتعبئة العامة لمواجهة العدو، وترسيخ قيم ومعاني الهوية الإيمانية، وتحصين النساء من الثقافات المغلوطة.
كما نوّهت بأهمية إحياء فعاليات ذكرى مولد الزهراء، وإعطائها الزخم الذي يليق بمكانتها.. مبينة أن هذه الفعاليات تحيي في النفوس معاني التضحية والفداء والصبر على مواجهة تحديات العدوان، وتمثل دافعا لاقتفاء صفاتها وأخلاقها.
وتناولت دلالات ومعاني الاحتفال وما تمثله هذه الذكرى من أهمية، خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن، كرسالة تذكير للعدوان بأن المرأة اليمنية تستمد ثقافتها وقوتها من نهج سيدة نساء العالمين.
ودعت إلى استغلال فعاليات هذه المناسبة لتعزيز الارتباط بفاطمة الزهراء، والقيم والمبادئ والفضائل، التي حملتها، والاستفادة من سيرتها العطرة، وترسيخ القيم الإنسانية والنماذج القدوة التي اتسم بها آل بيت النبي الكريم.
وأكدت أن المرأة اليمنية ستظل رمزا للعزة والكرامة والصمود، والسير على نهج الزهراء القدوة ونساء آل بيت الرسول في الانتصار لقضايا الحق، وإعلاء راية الإسلام مهما بلغت التضحيات.
ولفتت إلى أن الاقتداء بأخلاق الزهراء ومنهج نساء آل بيت رسول الله - عليه وآله أفضل الصلوات وأزكى التسليم- هو السبيل للانتصار على طغاة العصر ومجرمي الحروب، وتحقيق العزة والرفعة للمرأة المسلمة والأمة.
وجددت المشاركات في الفعاليات موقف الصمود وتعزيز العمل بأخلاق وأهداف مشروع المسيرة القرآنية، الذي جاء ليعبر عن الأمة وقيمها ومبادئها في مواجهة أخطر مشروع تدميري تتعرّض له من قِبل أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة.
