دافوس – سبأ :
يبدأ اليوم الإثنين، في سويسرا اعمال منتدى دافوس الاقتصادي لبحث أزمات عالمية قوية من أبرزها قضايا الحرب في أوكرانيا والتغير المناخي والعولمة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس المنتدى الاقتصادي بورغه بريندي خلال إحاطة صحافية القول:" أن القمة التي تجري في منتجع الألب السويسرية تنعقد هذه السنة "في ظل وضع جيوسياسي وجيواقتصادي هو الأكثر تعقيدا منذ عقود".
وساهم تفشي وباء كوفيد-19 والخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والهجوم الروسي على أوكرانيا في السنوات الأخيرة في تزايد الشقاقات الجيوسياسية وتصاعد السياسات الحمائية.
ورأى مؤسس المنتدى كلاوس شفاب أن "أحد الأسباب الرئيسية لهذه الشرذمة هو نقص في التعاون" ما يؤدي إلى اعتماد "سياسات قصيرة الأمد وأنانية" منددا بـ"حلقة مفرغة".
وذكرت كارين هاريس الشريكة والخبيرة الاقتصادية في مكتب الاستشارات باين أند كومباني إنه كان هناك في وقت ما "الأمل بالعودة إلى الوضع الاعتيادي السابق، وضع عالم معولم إلى حدّ ما".
وأضافت هاريس: "أعتقد أن ثمة إقرار اليوم بأن هذه الحقبة في طور الانتهاء" حتى لو أنه سيبقى منها نقاط تعاون "حول مجموعة أكثر انحسارا من المسائل".
ورأت أنه "حتى مسألة المناخ تتحول إلى معركة أكثر انعزالية"، مشيرة بهذا الصدد إلى "قانون الحد من التضخم" الذي ينص على مساعدات كبرى للشركات المتمركزة في الولايات المتحدة في قطاع السيارات الكهربائية والطاقات المتجددة، وضرائب الكربون على الحدود التي يجري اعتمادها في أوروبا.
ويشارك في المنتدى المستشار الألماني أولاف شولتز والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، إضافة إلى حوالي 600 رئيس شركة والعديد من وسائل الإعلام وممثلين عن المجتمع المدني من منظمات غير حكومية وباحثين وحتى نجوم بينهم الممثل إدريس إلبا ومغنية السوبرانو رينيه فليمينغ.
يبدأ اليوم الإثنين، في سويسرا اعمال منتدى دافوس الاقتصادي لبحث أزمات عالمية قوية من أبرزها قضايا الحرب في أوكرانيا والتغير المناخي والعولمة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس المنتدى الاقتصادي بورغه بريندي خلال إحاطة صحافية القول:" أن القمة التي تجري في منتجع الألب السويسرية تنعقد هذه السنة "في ظل وضع جيوسياسي وجيواقتصادي هو الأكثر تعقيدا منذ عقود".
وساهم تفشي وباء كوفيد-19 والخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والهجوم الروسي على أوكرانيا في السنوات الأخيرة في تزايد الشقاقات الجيوسياسية وتصاعد السياسات الحمائية.
ورأى مؤسس المنتدى كلاوس شفاب أن "أحد الأسباب الرئيسية لهذه الشرذمة هو نقص في التعاون" ما يؤدي إلى اعتماد "سياسات قصيرة الأمد وأنانية" منددا بـ"حلقة مفرغة".
وذكرت كارين هاريس الشريكة والخبيرة الاقتصادية في مكتب الاستشارات باين أند كومباني إنه كان هناك في وقت ما "الأمل بالعودة إلى الوضع الاعتيادي السابق، وضع عالم معولم إلى حدّ ما".
وأضافت هاريس: "أعتقد أن ثمة إقرار اليوم بأن هذه الحقبة في طور الانتهاء" حتى لو أنه سيبقى منها نقاط تعاون "حول مجموعة أكثر انحسارا من المسائل".
ورأت أنه "حتى مسألة المناخ تتحول إلى معركة أكثر انعزالية"، مشيرة بهذا الصدد إلى "قانون الحد من التضخم" الذي ينص على مساعدات كبرى للشركات المتمركزة في الولايات المتحدة في قطاع السيارات الكهربائية والطاقات المتجددة، وضرائب الكربون على الحدود التي يجري اعتمادها في أوروبا.
ويشارك في المنتدى المستشار الألماني أولاف شولتز والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، إضافة إلى حوالي 600 رئيس شركة والعديد من وسائل الإعلام وممثلين عن المجتمع المدني من منظمات غير حكومية وباحثين وحتى نجوم بينهم الممثل إدريس إلبا ومغنية السوبرانو رينيه فليمينغ.