صنعاء - سبأ:
دُشنت في محافظة صنعاء ، اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بفعالية خطابية.
وفي الفعالية، التي حضرها المحافظ عبد الباسط الهادي وعدد من أعضاء مجلس الشورى، أشار وكيل أول المحافظة حميد عاصم إلى عظمة الشهيد القائد وفوزه بالشهادة التي كانت غايته، وخسارة الأمة بفقدانه.
وبيَّن أهمية إحياء هذه الذكرى في استلهام الدروس من حياة وسيرة الشهيد القائد ، واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأشار إلى أن الأمتين العربية والإسلامية كانتا بحاجة إلى هذه المسيرة القرآنية للخروج من تحت عباءة الوهابية التي طغت على كل شيء في الوطن، حتى أصبح في بوتقة التبعية والارتهان للخارج.
ولفت إلى أن صنعاء بفضل مشروع الشهيد القائد القرآني النهضوي، وصمود أبناء الشعب اليمني، أصبحت محطة للتفاوض وقبلة للمفاوضين من دول العدوان والأمم المتحدة ، مؤكدا أن اليمن على مشارف إعلان نصر جديد.
وخلال الفعالية بحضور عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية، استعرض العلامة ماجد المطري أحد رفاق درب الشهيد، جوانب من سيرة الشهيد القائد، ومراحل مشروعه القرآني، وما واجهه من تحديات، حتى يوم استشهاده.
وتطرق إلى صبر وتحمل الشهيد القائد وثقته بالله التي لم يضعف ولم يتغير حتى في اللحظات العصيبة والحرجة.
وقال " نقول لأعدائنا، بقتل قادتنا لا نموت بل نحيا من جديد لأننا مع الشهداء نشعر بكل الفخر والثقة وان سيدنا إن غاب جسده عنا فهو حاضر بالروح و الثقافة والمنهج وبالخط والإتباع".
وأشار العلامة المطري إلى تزامن إحياء ذكرى الشهيد القائد مع مرور ثمان سنوات من الجهاد والثبات والصمود الأسطوري.. مؤكدا أن هذا الارتباط الوثيق بهدى الله وبهذا المشروع القرآني والقيادة الربانية جعل من الشعب اليمني انموذجا في الثبات الميداني ومفخرة واسطورة في فن التصنيع والابتكار العسكري.
ودعا إلى العمل بالثقافة القرآنية والصدح بالشعار والمقاطعة الاقتصادية لبضائعهم.. وقال" غير هذا لن يكون الا الذل والهوان والهزيمة والانهيار".
تخللت الفعالية، قصيدتان للشاعرين هلال معيض وعبد الباري عبيد عبرتا عن المناسبة.
دُشنت في محافظة صنعاء ، اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بفعالية خطابية.
وفي الفعالية، التي حضرها المحافظ عبد الباسط الهادي وعدد من أعضاء مجلس الشورى، أشار وكيل أول المحافظة حميد عاصم إلى عظمة الشهيد القائد وفوزه بالشهادة التي كانت غايته، وخسارة الأمة بفقدانه.
وبيَّن أهمية إحياء هذه الذكرى في استلهام الدروس من حياة وسيرة الشهيد القائد ، واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأشار إلى أن الأمتين العربية والإسلامية كانتا بحاجة إلى هذه المسيرة القرآنية للخروج من تحت عباءة الوهابية التي طغت على كل شيء في الوطن، حتى أصبح في بوتقة التبعية والارتهان للخارج.
ولفت إلى أن صنعاء بفضل مشروع الشهيد القائد القرآني النهضوي، وصمود أبناء الشعب اليمني، أصبحت محطة للتفاوض وقبلة للمفاوضين من دول العدوان والأمم المتحدة ، مؤكدا أن اليمن على مشارف إعلان نصر جديد.
وخلال الفعالية بحضور عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية، استعرض العلامة ماجد المطري أحد رفاق درب الشهيد، جوانب من سيرة الشهيد القائد، ومراحل مشروعه القرآني، وما واجهه من تحديات، حتى يوم استشهاده.
وتطرق إلى صبر وتحمل الشهيد القائد وثقته بالله التي لم يضعف ولم يتغير حتى في اللحظات العصيبة والحرجة.
وقال " نقول لأعدائنا، بقتل قادتنا لا نموت بل نحيا من جديد لأننا مع الشهداء نشعر بكل الفخر والثقة وان سيدنا إن غاب جسده عنا فهو حاضر بالروح و الثقافة والمنهج وبالخط والإتباع".
وأشار العلامة المطري إلى تزامن إحياء ذكرى الشهيد القائد مع مرور ثمان سنوات من الجهاد والثبات والصمود الأسطوري.. مؤكدا أن هذا الارتباط الوثيق بهدى الله وبهذا المشروع القرآني والقيادة الربانية جعل من الشعب اليمني انموذجا في الثبات الميداني ومفخرة واسطورة في فن التصنيع والابتكار العسكري.
ودعا إلى العمل بالثقافة القرآنية والصدح بالشعار والمقاطعة الاقتصادية لبضائعهم.. وقال" غير هذا لن يكون الا الذل والهوان والهزيمة والانهيار".
تخللت الفعالية، قصيدتان للشاعرين هلال معيض وعبد الباري عبيد عبرتا عن المناسبة.