ذمار - سبأ:
نُظمت بمحافظة ذمار اليوم، فعالية خطابية لإحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس الشهيد صالح علي الصماد.
وفي الفعالية، قال محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، "عندما نقّيم واقعنا اليوم سنجد أننا نقاتل نفس التحالف الذي قتل الرئيس إبراهيم الحمدي، سواء المشاركين من الخارج أو الداخل".
وعبر عن الأسف لانطلاء مبررات العدوان على اليمن التي زعمت محاربة إيران على الكثير من اليمنيين الذين وقفوا في صف العدوان.
وتساءل" ماهو مبرر دول العدوان أمريكا وبريطانيا ودول التحالف، عندما قتلوا الرئيس إبراهيم الحمدي، هل هو محاربة إيران، بالتأكيد لا؟.
ولفت المحافظ البخيتي إلى أن دوافع دول العدوان والمرتزقة هي ذات الدوافع لقتل الرئيس إبراهيم الحمدي والسيد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس صالح الصماد، إبقاء اليمن تحت الهيمنة الغربية وتحويلها لدولة تدور في فلك المحور الأمريكي ليتم توظيف المجتمع وثرواته لخدمة المشروع الأمريكي في المنطقة.
وذكر أن الرئيس الحمدي استعاد القرار وأدرك العدو أنه لن يستطيع إسقاط ذلك المشروع إلا بقتله وكانت ردة الفعل لاشيء.
وأوضح محافظ ذمار "أن الواقع في اليمن تغير اليوم لأنه كان في السابق مرتبط بشخص وفي هذه المرحلة عندما استهدفوا السيد حسين لم يتمكنوا من القضاء على مشروعه، لأننا تحركنا من منطلق قضية أمة، وكلما تلقينا ضربة خرجنا منها أقوى".
ونوه بما تميز به الشهيد الصماد من صفات في الشجاعة والكرم والحكمة والأخلاق والصبر، مكنته من قيادة اليمن في مرحلة خطيرة، وكان الشخص المناسب في المكان المناسب، حظي بإجماع وثقة من قبل الجميع.
وتطرق، إلى تحركات الشهيد الصماد في إدارة شؤون الدولة وزياراته لمختلف الجبهات والمحافظات غير آبه بأي مخاطر، واستيعابه للمكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية.
ولفت إلى دوره في صمود محافظة الحديدة التي كان رهان العدوان عليها، وكان أول مسؤول يتحرك في ذلك، واستمر حتى استشهاده، ما شكل دافعا للشعب للتحرك نحو الحديدة وإسقاط رهانات العدو.
وقال "بفضل التضحيات تمكنا من تجاوز عنق الزجاجة، واليوم أصبحت القدرات العسكرية أكبر من السابق وإذا لم يجنح العدو للسلام فإن المواجهة القادمة ستكون حرباً أعمق، وسيتم استهداف كافة المنشآت النفطية لدول العدوان براً وبحراً".
وأضاف" إننا في محافظة ذمار قطعنا شوطاً كبيراً فيما يتعلق بإصلاح مؤسسات الدولة وإقامة العدل والإنصاف بين الناس".. حاثا على مواصلة العمل من أجل تحقيق أهداف من ضحى في سبيل استعادة سيادة واستقلال اليمن.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى صالح بينون ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، استعرض مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة عبدالله اللاحجي، مناقب الرئيس الشهيد صالح الصماد وماتميز به من صفات وعلاقة قوية ووجدانية بالقرآن الكريم.
وبين أن الرئيس الصماد لم يكن من عشاق المناصب وتحرك في مسؤوليته وهو رئيس للدولة في مرحلة عصيبة بدافع إيماني ولم يكن متمسكا بالمنصب وكان مثالا في الإخلاص والنزاهة .. لافتاً إلى أن العدوان استهدف الصماد لما يشكله من خطورة على مشاريعهم.
ودعا اللاحجي إلى الإقتداء بالشهيد الصماد الذي يعد أنموذجا للمسؤولين على كافة المستويات في الوفاء والصدق والإخلاص والنزاهة.
تخللت الفعالية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، قصيدة للشاعر إلياس المقدشي.
نُظمت بمحافظة ذمار اليوم، فعالية خطابية لإحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس الشهيد صالح علي الصماد.
وفي الفعالية، قال محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، "عندما نقّيم واقعنا اليوم سنجد أننا نقاتل نفس التحالف الذي قتل الرئيس إبراهيم الحمدي، سواء المشاركين من الخارج أو الداخل".
وعبر عن الأسف لانطلاء مبررات العدوان على اليمن التي زعمت محاربة إيران على الكثير من اليمنيين الذين وقفوا في صف العدوان.
وتساءل" ماهو مبرر دول العدوان أمريكا وبريطانيا ودول التحالف، عندما قتلوا الرئيس إبراهيم الحمدي، هل هو محاربة إيران، بالتأكيد لا؟.
ولفت المحافظ البخيتي إلى أن دوافع دول العدوان والمرتزقة هي ذات الدوافع لقتل الرئيس إبراهيم الحمدي والسيد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس صالح الصماد، إبقاء اليمن تحت الهيمنة الغربية وتحويلها لدولة تدور في فلك المحور الأمريكي ليتم توظيف المجتمع وثرواته لخدمة المشروع الأمريكي في المنطقة.
وذكر أن الرئيس الحمدي استعاد القرار وأدرك العدو أنه لن يستطيع إسقاط ذلك المشروع إلا بقتله وكانت ردة الفعل لاشيء.
وأوضح محافظ ذمار "أن الواقع في اليمن تغير اليوم لأنه كان في السابق مرتبط بشخص وفي هذه المرحلة عندما استهدفوا السيد حسين لم يتمكنوا من القضاء على مشروعه، لأننا تحركنا من منطلق قضية أمة، وكلما تلقينا ضربة خرجنا منها أقوى".
ونوه بما تميز به الشهيد الصماد من صفات في الشجاعة والكرم والحكمة والأخلاق والصبر، مكنته من قيادة اليمن في مرحلة خطيرة، وكان الشخص المناسب في المكان المناسب، حظي بإجماع وثقة من قبل الجميع.
وتطرق، إلى تحركات الشهيد الصماد في إدارة شؤون الدولة وزياراته لمختلف الجبهات والمحافظات غير آبه بأي مخاطر، واستيعابه للمكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية.
ولفت إلى دوره في صمود محافظة الحديدة التي كان رهان العدوان عليها، وكان أول مسؤول يتحرك في ذلك، واستمر حتى استشهاده، ما شكل دافعا للشعب للتحرك نحو الحديدة وإسقاط رهانات العدو.
وقال "بفضل التضحيات تمكنا من تجاوز عنق الزجاجة، واليوم أصبحت القدرات العسكرية أكبر من السابق وإذا لم يجنح العدو للسلام فإن المواجهة القادمة ستكون حرباً أعمق، وسيتم استهداف كافة المنشآت النفطية لدول العدوان براً وبحراً".
وأضاف" إننا في محافظة ذمار قطعنا شوطاً كبيراً فيما يتعلق بإصلاح مؤسسات الدولة وإقامة العدل والإنصاف بين الناس".. حاثا على مواصلة العمل من أجل تحقيق أهداف من ضحى في سبيل استعادة سيادة واستقلال اليمن.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى صالح بينون ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، استعرض مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة عبدالله اللاحجي، مناقب الرئيس الشهيد صالح الصماد وماتميز به من صفات وعلاقة قوية ووجدانية بالقرآن الكريم.
وبين أن الرئيس الصماد لم يكن من عشاق المناصب وتحرك في مسؤوليته وهو رئيس للدولة في مرحلة عصيبة بدافع إيماني ولم يكن متمسكا بالمنصب وكان مثالا في الإخلاص والنزاهة .. لافتاً إلى أن العدوان استهدف الصماد لما يشكله من خطورة على مشاريعهم.
ودعا اللاحجي إلى الإقتداء بالشهيد الصماد الذي يعد أنموذجا للمسؤولين على كافة المستويات في الوفاء والصدق والإخلاص والنزاهة.
تخللت الفعالية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، قصيدة للشاعر إلياس المقدشي.