صنعاء - سبأ :
أحيّت وزارة المياه والبيئة وهيئاتها والمؤسسات التابعة لها، اليوم، الذكرى الثامنة ليوم الصمود الوطني في وجه العدوان الأمريكي - السعودي - الإماراتي بفعالية خطابية.
في الفعالية، أكد وزير المياه والبيئة، المهندس عبدالرقيب الشرماني، أن تحالف العدوان استهداف محطات المعالجة وشبكات الصرف الصحي والمنشآت والمباني والخزانات وآبار مياه الشرب والحواجز المائية، ودمّر عددا كبيرا من المضخات؛ بخسائر إجمالية للأضرار المباشرة بلغت 406 مليارات ريال يمني لقطاع المياه.
وأشار إلى تضرر ألف و344 منشأة، منها 989 منشأة مدمرة كلياً، و499 منشأة مدّمرة بشكل جزئي.. موضحاً أن الأزمة، التي مرت وتمر بها البلاد بفعل الحصار ونقص وشحة إمدادات الوقود، أثقلت كاهل المواطن والدولة وقطاع المياه بشكل خاص.
ولفت الوزير الشرماني إلى أن الذكرى الثامنة ليوم الصمود الوطني تحل على الشعب اليمني والعالم عاجز بعد ثماني سنوات عن تحقيق أي نتائج تذكر.. وقال: "من مناً لا يتذكر تلك الساعات العصيبة في معظم المحافظات حين انهالت طائرات العدوان على المدن والقرى بحمم الصواريخ من مختلف الأحجام، مقرونة بقنابلها الذكية والعنقودية على المدن والقرى والجسور والمطارات والموانئ، وغيرها من بنك الأهداف العسكرية".
وتطرق إلى أهم أهداف تحالف العدوان في استهداف البنية التحتية المدنية، وفرض حصار على الموانئ والمطارات والمنافذ اليمنية، فضلاً عن نقص الحاد في إمدادات الكهرباء والدواء والوقود، ونتيجة لذلك أُغلقت مرافق ومنشآت أساسية؛ جراء ما لحق بها من أضرار.
واعتبر وزير المياه والبيئة هذه المناسبة محطة سنوية لشحذ الهمم وتقييم الأداء على المستوى العلمي.. مبيناً أن الشعب اليمني أمامه اليوم مهام شاقة في إصلاح بنية مؤسسات الدولة وسياساتها لتؤدي دوراً يصب في خدمة المواطن والمجتمع بصورة عامة.
وفي الفعالية، التي حضرها الوزير المفوض في سفارة اليمن بسوريا، رضوان الحيمي، ورئيسا هيئتي مشاريع مياه الريف، عادل صالح بادر، وحماية البيئة، عبدالملك الغزالي، ووكلاء وزارة المياه لشؤون البيئة، محمد الوادعي، والموارد المائية، المهندس عبدالكريم السفياني، وحماية البيئة، عابد طاووس، ومشاريع الريف، يحيى الشامي، أشار وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، الشيخ صالح الخولاني، إلى تزامن ذكرى يوم الصمود الوطني مع حلول شهر رمضان المبارك شهر القرآن.
واعتبر الشهر الكريم شهر الجهاد والارتباط بهدى الله سبحانه وتعالى.. لافتاً إلى عظمة الصمود والثبات الأسطوري، الذي سطره الشعب اليمني على مدى ثماني سنوات.
ودعا الشيخ الخولاني إلى الاستفادة من موسم الشهر الكريم وخيراته، والعمل على تكاتف جهود الجميع للإسهام في تعزيز وحدة الصف الوطني، ومواصلة الثبات والصمود في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
تخلل الفعالية، التي حضرها مدير فرع هيئة الموارد المائية في صنعاء، مصطفى الشهاري، والمنسق الوطني لكتلة المياه والإصحاح البيئي، توفيق الهروش، ونائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في الأمانة، محمد مداعس، عرض حول الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي تعرض لها قطاع المياه وبنيته التحتية خلال الثماني السنوات الماضية، ومعاناة المواطن جراء العدوان والحصار واستهداف التحالف الموانئ والمنافذ، ومنع دخول قطع غيار محطات ضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي.
أحيّت وزارة المياه والبيئة وهيئاتها والمؤسسات التابعة لها، اليوم، الذكرى الثامنة ليوم الصمود الوطني في وجه العدوان الأمريكي - السعودي - الإماراتي بفعالية خطابية.
في الفعالية، أكد وزير المياه والبيئة، المهندس عبدالرقيب الشرماني، أن تحالف العدوان استهداف محطات المعالجة وشبكات الصرف الصحي والمنشآت والمباني والخزانات وآبار مياه الشرب والحواجز المائية، ودمّر عددا كبيرا من المضخات؛ بخسائر إجمالية للأضرار المباشرة بلغت 406 مليارات ريال يمني لقطاع المياه.
وأشار إلى تضرر ألف و344 منشأة، منها 989 منشأة مدمرة كلياً، و499 منشأة مدّمرة بشكل جزئي.. موضحاً أن الأزمة، التي مرت وتمر بها البلاد بفعل الحصار ونقص وشحة إمدادات الوقود، أثقلت كاهل المواطن والدولة وقطاع المياه بشكل خاص.
ولفت الوزير الشرماني إلى أن الذكرى الثامنة ليوم الصمود الوطني تحل على الشعب اليمني والعالم عاجز بعد ثماني سنوات عن تحقيق أي نتائج تذكر.. وقال: "من مناً لا يتذكر تلك الساعات العصيبة في معظم المحافظات حين انهالت طائرات العدوان على المدن والقرى بحمم الصواريخ من مختلف الأحجام، مقرونة بقنابلها الذكية والعنقودية على المدن والقرى والجسور والمطارات والموانئ، وغيرها من بنك الأهداف العسكرية".
وتطرق إلى أهم أهداف تحالف العدوان في استهداف البنية التحتية المدنية، وفرض حصار على الموانئ والمطارات والمنافذ اليمنية، فضلاً عن نقص الحاد في إمدادات الكهرباء والدواء والوقود، ونتيجة لذلك أُغلقت مرافق ومنشآت أساسية؛ جراء ما لحق بها من أضرار.
واعتبر وزير المياه والبيئة هذه المناسبة محطة سنوية لشحذ الهمم وتقييم الأداء على المستوى العلمي.. مبيناً أن الشعب اليمني أمامه اليوم مهام شاقة في إصلاح بنية مؤسسات الدولة وسياساتها لتؤدي دوراً يصب في خدمة المواطن والمجتمع بصورة عامة.
وفي الفعالية، التي حضرها الوزير المفوض في سفارة اليمن بسوريا، رضوان الحيمي، ورئيسا هيئتي مشاريع مياه الريف، عادل صالح بادر، وحماية البيئة، عبدالملك الغزالي، ووكلاء وزارة المياه لشؤون البيئة، محمد الوادعي، والموارد المائية، المهندس عبدالكريم السفياني، وحماية البيئة، عابد طاووس، ومشاريع الريف، يحيى الشامي، أشار وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، الشيخ صالح الخولاني، إلى تزامن ذكرى يوم الصمود الوطني مع حلول شهر رمضان المبارك شهر القرآن.
واعتبر الشهر الكريم شهر الجهاد والارتباط بهدى الله سبحانه وتعالى.. لافتاً إلى عظمة الصمود والثبات الأسطوري، الذي سطره الشعب اليمني على مدى ثماني سنوات.
ودعا الشيخ الخولاني إلى الاستفادة من موسم الشهر الكريم وخيراته، والعمل على تكاتف جهود الجميع للإسهام في تعزيز وحدة الصف الوطني، ومواصلة الثبات والصمود في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
تخلل الفعالية، التي حضرها مدير فرع هيئة الموارد المائية في صنعاء، مصطفى الشهاري، والمنسق الوطني لكتلة المياه والإصحاح البيئي، توفيق الهروش، ونائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في الأمانة، محمد مداعس، عرض حول الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي تعرض لها قطاع المياه وبنيته التحتية خلال الثماني السنوات الماضية، ومعاناة المواطن جراء العدوان والحصار واستهداف التحالف الموانئ والمنافذ، ومنع دخول قطع غيار محطات ضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي.