صنعاء - سبأ :
نظمت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل والوحدات العامة والصناديق التابعة لها، اليوم، حفلا خطابيًا بمناسبة اليوم الوطني للصمود 26 مارس.
وفي الحفل، أكد وزير الشئون الاجتماعية والعمل، عبيد سالم بن ضبيع، أن الحرب التي خُطط لها سلفا في أروقة أجهزة الاستخبارات الأمريكية والصهيونية ونفذتها القفازات المتصهينة في المنطقة بقيادة السعودية لم تلق سوى الصمود الأسطوري لشعبنا اليمني بمختلف مكوناته في وجه همجية ووحشية العدوان.
ولفت إلى أن العدوان الهمجي والوحشي ارتكب خلال السنوات المنصرمة أبشع وأفظع الجرائم بحق الأرض والانسان، فآلة الحرب والدمار والقتل الامريكية الصهيونية السعودية استهدفت النساء والأطفال والشيوخ كما استهدفت البنى التحتية من منشآت ومدارس ومستشفيات وطرق وجسور ومنازل وأسواق عامة.
وأردف : كما استهدفت المواقع الاثرية والمطارات والموانئ البرية والبحرية وكذا شبكات المياه والاتصالات والمصانع والتجمعات السكانية و جميــــع المنشآت الحيوية.
وأشار إلى أن الأحداث أثبتت وأكدت أن هذا العدوان هو عدوان امريكي بريطاني إسرائيلي بقفازات تدعي أنها عربية، وهذا ما تحدث به وأكده مراراً وتكراراً ومن أول يوم للعدوان قائد الثورة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي.
من جانبه قال وزير حقوق الإنسان، على الديلمي، "أن ما ارتكبه العدوان خلال ثمان سنوات من الحرب هي أكبر جرائم ضد الإنسانية على وجه الأرض، ومازالوا أمام صمود اليمنيين يتسألون في العام الثامن للحرب لماذا لم ننتصر على اليمنيين؟!".
وأشار إلى أن جرائم العدوان ضد الإنسانية استهدفت مركز النور للمكفوفين الذي نقيم فيه هذا الحفل واستهدف صالات العزاء في صعدة وصنعاء وذمار وحجة والحديدة ولم تستثن جامعا أو مدرسة وطالت المزارع والطرقات والمراكز الصحية.
بدورها تطرقت وزيرة الدولة في حكومة الإنقاذ الوطني، رضية عبد الله ، "إلى ما عانته وتعانيه المرأة اليمنية جراء هذا العدوان الذي لم يزد اليمنيين إلى صمودا و شجاعة واستبسال؛ فكانت المرأة اليمنية مثلا للصمود والتحدي ومواجهة العدوان بفلذات الأكباد".
وكان وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية، علي سعيد الرزامي، أشار في كلمته عن منظمات المجتمع المدني، إلى ثماني سنوات من العدوان استمرت جرائمها وسط صمت عالمي وانحياز عربي مخجل للعدوان، بل والوقوف في خندق العدوان طمعاً بالمال ووجلاً من ضغوط مالكيه.
كما أشار إلى أن الحصار الاجرامي المفروض على نحو ۳۰ مليون من المواطنين في اليمن، لم يحرك جفنا لدعاة حقوق الإنسان والديمقراطية والحفاظ على البيئة وحتى حقوق الحيوان المزعومة.
ولفت إلى أن اليمنيين دشنوا العام الثامن من التصدي للعدوان بضربةٍ كبيرةٍ جدًّا، وصل صداها إلى كل العالم، هي عملية كسر الحصار الثالثة إلى المخزون النفطي الهائل الذي يجمعونه في جدة.
وقال: ها نحن اليوم ندشن العام التاسع من الصمود وكلنا إصرار على احراز النصر المؤزر.
تخلل الحفل فقرة زوامل وفقرة للشعر الشعبي.
نظمت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل والوحدات العامة والصناديق التابعة لها، اليوم، حفلا خطابيًا بمناسبة اليوم الوطني للصمود 26 مارس.
وفي الحفل، أكد وزير الشئون الاجتماعية والعمل، عبيد سالم بن ضبيع، أن الحرب التي خُطط لها سلفا في أروقة أجهزة الاستخبارات الأمريكية والصهيونية ونفذتها القفازات المتصهينة في المنطقة بقيادة السعودية لم تلق سوى الصمود الأسطوري لشعبنا اليمني بمختلف مكوناته في وجه همجية ووحشية العدوان.
ولفت إلى أن العدوان الهمجي والوحشي ارتكب خلال السنوات المنصرمة أبشع وأفظع الجرائم بحق الأرض والانسان، فآلة الحرب والدمار والقتل الامريكية الصهيونية السعودية استهدفت النساء والأطفال والشيوخ كما استهدفت البنى التحتية من منشآت ومدارس ومستشفيات وطرق وجسور ومنازل وأسواق عامة.
وأردف : كما استهدفت المواقع الاثرية والمطارات والموانئ البرية والبحرية وكذا شبكات المياه والاتصالات والمصانع والتجمعات السكانية و جميــــع المنشآت الحيوية.
وأشار إلى أن الأحداث أثبتت وأكدت أن هذا العدوان هو عدوان امريكي بريطاني إسرائيلي بقفازات تدعي أنها عربية، وهذا ما تحدث به وأكده مراراً وتكراراً ومن أول يوم للعدوان قائد الثورة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي.
من جانبه قال وزير حقوق الإنسان، على الديلمي، "أن ما ارتكبه العدوان خلال ثمان سنوات من الحرب هي أكبر جرائم ضد الإنسانية على وجه الأرض، ومازالوا أمام صمود اليمنيين يتسألون في العام الثامن للحرب لماذا لم ننتصر على اليمنيين؟!".
وأشار إلى أن جرائم العدوان ضد الإنسانية استهدفت مركز النور للمكفوفين الذي نقيم فيه هذا الحفل واستهدف صالات العزاء في صعدة وصنعاء وذمار وحجة والحديدة ولم تستثن جامعا أو مدرسة وطالت المزارع والطرقات والمراكز الصحية.
بدورها تطرقت وزيرة الدولة في حكومة الإنقاذ الوطني، رضية عبد الله ، "إلى ما عانته وتعانيه المرأة اليمنية جراء هذا العدوان الذي لم يزد اليمنيين إلى صمودا و شجاعة واستبسال؛ فكانت المرأة اليمنية مثلا للصمود والتحدي ومواجهة العدوان بفلذات الأكباد".
وكان وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية، علي سعيد الرزامي، أشار في كلمته عن منظمات المجتمع المدني، إلى ثماني سنوات من العدوان استمرت جرائمها وسط صمت عالمي وانحياز عربي مخجل للعدوان، بل والوقوف في خندق العدوان طمعاً بالمال ووجلاً من ضغوط مالكيه.
كما أشار إلى أن الحصار الاجرامي المفروض على نحو ۳۰ مليون من المواطنين في اليمن، لم يحرك جفنا لدعاة حقوق الإنسان والديمقراطية والحفاظ على البيئة وحتى حقوق الحيوان المزعومة.
ولفت إلى أن اليمنيين دشنوا العام الثامن من التصدي للعدوان بضربةٍ كبيرةٍ جدًّا، وصل صداها إلى كل العالم، هي عملية كسر الحصار الثالثة إلى المخزون النفطي الهائل الذي يجمعونه في جدة.
وقال: ها نحن اليوم ندشن العام التاسع من الصمود وكلنا إصرار على احراز النصر المؤزر.
تخلل الحفل فقرة زوامل وفقرة للشعر الشعبي.