صنعاء - سبأ:
نظمت وزارة الثروة السمكية اليوم فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود، وعقدت مؤتمرا صحافيا لاستعراض خسائر القطاع السمكي خلال ثمان سنوات من العدوان والحصار.
وفي الفعالية أكد وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع خدمات الإنتاج والتسويق المهندس عبدالغني الولي أهمية إحياء اليوم الوطني للصمود للوقوف على تداعيات العدوان على القطاع السمكي والعاملين فيه.
وأشار إلى أن العدوان استهدف بشكل ممنهج القطاع السمكي الذي يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية في اليمن ويعتمد عليه الكثير من اليمنيين كمورد رئيسي للغذاء، ومصدر دخل لآلاف الأسر.
وأوضح الولي أن خسائر القطاع السمكي بلغت أكثر من 14 مليارا و457 مليونا و700 ألف دولار, نتيجة استهداف الصيادين والبيئة البحرية والبنية التحتية للقطاع السمكي، بالإضافة إلى تدمير القوارب ومعدات الاصطياد وتوقف المشاريع الاستثمارية وخسائر المخزون السمكي نتيجة الصيد غير القانوني، وتراجع الإيرادات والرسوم المستحقة للدولة من عائدات الصيد التقليدي والأنشطة التجارية والخدمية والأعمال المرتبطة بالقطاع.
وبين أن بوارج وطائرات العدوان شنت 80 هجوما مباشرا على الجزر وموانئ الصيد ومراكز الإنزال السمكي في 53 منطقة بحرية، مما أسفر عن استشهاد وإصابة 491 صيادا، وتدمير 476 قارب صيد، والاستيلاء على 173 قاربا من قبل المرتزقة.
ولفت الوكيل إلى المجزرة المروعة التي ارتكبتها دول تحالف العدوان بحق صيادي جزيرة عقبان وجزيرة المشاطة، التي خلفت 250 شهيدا وجريحا، إلى جانب تدمير العديد من قوارب الصيد ومعداتهم.. مشيرا إلى أن الصيادين تعرضوا وما يزالون للهجمات والاعتقالات، والتعذيب والقتل من قبل قوى العدوان والمرتزقة.
وأفاد بأن قوى العدوان والمرتزقة اختطفوا أكثر من ألفي صياد وسيطروا على بعض موانئ الاصطياد، واحتجزوا سفن الصيد ما أدى إلى تفاقم الأزمة الغذائية والاقتصادية في اليمن وتدهور الأوضاع المعيشية للصيادين.
و دعا الجميع إلى توحيد الجهود لدعم هذا القطاع الحيوي وتوحيد الجهود للتخفيف من الأضرار والخسائر التي تعرض لها، وتشجيع الإنتاج والتسويق والاستثمار فيه.
من جانبه أكد وكيل الوزارة لقطاع التخطيط والمشاريع المهندس محمد عباس أهمية إحياء هذه الذكرى بعد ثمان سنوات من الصمود الأسطوري للشعب اليمني الذي ادهش العالم بما حققه من انتصارات على دول العدوان.
وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق اليمن أرضا وإنسانا يؤكد اختلال المعايير الإنسانية لدى المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته.
واستعرض عباس أبرز ما تعرض له قطاع الثروة السمكية من تدمير وخسائر والذي فاقم معاناة العاملين فيه وقطع أرزاق آلاف الأسر التي تعتمد على مهنة الصيد.. مؤكدا أن الشعب اليمني جسد بصموده وثباته نموذجا تستلهم منه الشعوب الحرة العبرة في مواجهة الأعداء.
وأدان بيان صادر عن الفعالية والمؤتمر الاعتداءات والانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها القطاع السمكي والصيادين.. مؤكدا أن هذه الجرائم تعد شاهدا على فشل المجتمع الدولي في حماية الصيادين اليمنيين.
وأكد حرص الوزارة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الثروة السمكية والأحياء البحرية والمجتمعات الساحلية في المنطقة، بما يسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي للمياه البحرية اليمنية وتجنيب هذا القطاع الحيوي أي مخاطر مستقبلية.
وأشاد البيان بما تحقق لليمن من إنجازات على كافة المستويات ومنها إدخال تقنيات بحرية متقدمة للحفاظ على الثروات الطبيعية وتأمين المياه الاقتصادية، وكافة الجزر اليمنية.
ودعا المجتمع الدولي للتحرك لوقف العدوان على اليمن وإنهاء مأساته الإنسانية.. محملا المجتمع الدولي المسؤولية في حماية الصيادين اليمنيين وضمان سلامتهم، وإنهاء الأعمال الإجرامية التي يتعرضون لها كونها انتهاك لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
كما دعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الصفوف لدحر قوى الغزو والاحتلال من المحافظات والجزر والسواحل اليمنية المحتلة.
نظمت وزارة الثروة السمكية اليوم فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود، وعقدت مؤتمرا صحافيا لاستعراض خسائر القطاع السمكي خلال ثمان سنوات من العدوان والحصار.
وفي الفعالية أكد وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع خدمات الإنتاج والتسويق المهندس عبدالغني الولي أهمية إحياء اليوم الوطني للصمود للوقوف على تداعيات العدوان على القطاع السمكي والعاملين فيه.
وأشار إلى أن العدوان استهدف بشكل ممنهج القطاع السمكي الذي يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية في اليمن ويعتمد عليه الكثير من اليمنيين كمورد رئيسي للغذاء، ومصدر دخل لآلاف الأسر.
وأوضح الولي أن خسائر القطاع السمكي بلغت أكثر من 14 مليارا و457 مليونا و700 ألف دولار, نتيجة استهداف الصيادين والبيئة البحرية والبنية التحتية للقطاع السمكي، بالإضافة إلى تدمير القوارب ومعدات الاصطياد وتوقف المشاريع الاستثمارية وخسائر المخزون السمكي نتيجة الصيد غير القانوني، وتراجع الإيرادات والرسوم المستحقة للدولة من عائدات الصيد التقليدي والأنشطة التجارية والخدمية والأعمال المرتبطة بالقطاع.
وبين أن بوارج وطائرات العدوان شنت 80 هجوما مباشرا على الجزر وموانئ الصيد ومراكز الإنزال السمكي في 53 منطقة بحرية، مما أسفر عن استشهاد وإصابة 491 صيادا، وتدمير 476 قارب صيد، والاستيلاء على 173 قاربا من قبل المرتزقة.
ولفت الوكيل إلى المجزرة المروعة التي ارتكبتها دول تحالف العدوان بحق صيادي جزيرة عقبان وجزيرة المشاطة، التي خلفت 250 شهيدا وجريحا، إلى جانب تدمير العديد من قوارب الصيد ومعداتهم.. مشيرا إلى أن الصيادين تعرضوا وما يزالون للهجمات والاعتقالات، والتعذيب والقتل من قبل قوى العدوان والمرتزقة.
وأفاد بأن قوى العدوان والمرتزقة اختطفوا أكثر من ألفي صياد وسيطروا على بعض موانئ الاصطياد، واحتجزوا سفن الصيد ما أدى إلى تفاقم الأزمة الغذائية والاقتصادية في اليمن وتدهور الأوضاع المعيشية للصيادين.
و دعا الجميع إلى توحيد الجهود لدعم هذا القطاع الحيوي وتوحيد الجهود للتخفيف من الأضرار والخسائر التي تعرض لها، وتشجيع الإنتاج والتسويق والاستثمار فيه.
من جانبه أكد وكيل الوزارة لقطاع التخطيط والمشاريع المهندس محمد عباس أهمية إحياء هذه الذكرى بعد ثمان سنوات من الصمود الأسطوري للشعب اليمني الذي ادهش العالم بما حققه من انتصارات على دول العدوان.
وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق اليمن أرضا وإنسانا يؤكد اختلال المعايير الإنسانية لدى المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته.
واستعرض عباس أبرز ما تعرض له قطاع الثروة السمكية من تدمير وخسائر والذي فاقم معاناة العاملين فيه وقطع أرزاق آلاف الأسر التي تعتمد على مهنة الصيد.. مؤكدا أن الشعب اليمني جسد بصموده وثباته نموذجا تستلهم منه الشعوب الحرة العبرة في مواجهة الأعداء.
وأدان بيان صادر عن الفعالية والمؤتمر الاعتداءات والانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها القطاع السمكي والصيادين.. مؤكدا أن هذه الجرائم تعد شاهدا على فشل المجتمع الدولي في حماية الصيادين اليمنيين.
وأكد حرص الوزارة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الثروة السمكية والأحياء البحرية والمجتمعات الساحلية في المنطقة، بما يسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي للمياه البحرية اليمنية وتجنيب هذا القطاع الحيوي أي مخاطر مستقبلية.
وأشاد البيان بما تحقق لليمن من إنجازات على كافة المستويات ومنها إدخال تقنيات بحرية متقدمة للحفاظ على الثروات الطبيعية وتأمين المياه الاقتصادية، وكافة الجزر اليمنية.
ودعا المجتمع الدولي للتحرك لوقف العدوان على اليمن وإنهاء مأساته الإنسانية.. محملا المجتمع الدولي المسؤولية في حماية الصيادين اليمنيين وضمان سلامتهم، وإنهاء الأعمال الإجرامية التي يتعرضون لها كونها انتهاك لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
كما دعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الصفوف لدحر قوى الغزو والاحتلال من المحافظات والجزر والسواحل اليمنية المحتلة.