إب - سبأ:
تفقد وكيل محافظة إب صادق حمزة اليوم، الأضرار التي لحقت بمنازل وممتلكات المواطنين في قرية الخشابي بعزلة المنار بمديرية بعدان بسبب الانهيارات الصخرية الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة.
واطلع الوكيل حمزة على الانهيارات الصخرية والترابية، والشقوق اﻷرضية في جبل المنار المطل على القرية بعمق 300 مترا وما يشكله ذلك من خطر على حياة وسلامة المواطنين.
واستمع من مدير المديرية مفضل الجلال إلى شرح عن حجم الأضرار الناجمة عن تلك اﻹنهيارات والتي تسببت في تشقق 30 منزلا منها 20 منزلا آيلة للسقوط وتدمير المدرجات الزراعية.
وأكد الوكيل حمزة أن اﻹنهيارات الصخرية التي تعرضت لها المنطقة تحتاج إلى تدخل عاجل لتلافي اﻷضرار والخسائر البشرية والمادية المحتملة جراء تشقق المنازل واستمرار تساقط الصخور .. مناشدا القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، بسرعة توجيه الجهات الحكومية المركزية والمحلية للقيام بواجبها في تنفيذ التدخلات الطارئة للحد من انهيار الكتل الصخرية وجرف الأراضي الزراعية حفاظا على سلامة المواطنين.
ودعاء فاعلي الخير ورجال المال والأعمال والمغتربين من أبناء المحافظة إلى مد يد العون لإخوانهم المتضررين والمساهمة في توفير احتياجاتهم الضرورية ومستلزمات اﻹيواء.
وشدد وكيل المحافظة على أهمية الإسراع في فتح مسارات لمياه اﻷمطار ودك وردم الفجوات وبناء الجدران الساندة وإزالة الصخور المتراكمة، وإصلاح الأضرار التي تعرضت لها المنطقة.
رافقه خلال الزيارة عميد المعهد التقني بمديرية بعدان الدكتور سيف جوير، ونائب مدير جهاز محو الأمية يحيي العيدروس وامين عام جمعية بعدان التعاونية الزراعية بندر الحسني وعضو مجلس التلاحم القبلي محسن درجان وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية.
إلى ذلك بدأ الفريق الهندسي المكلف بإجراء الدراسات الجيولوجية لأسباب الانهيارات الصخرية في جبل المنار بمديرية بعدان.
وأوضح عميد المعهد التقني بمديرية بعدان الدكتور سيف جوير لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الفريق الهندسي سيدرس أسباب الانهيارات بالمنطقة ووضع التوصيات اللازمة للحد من الأضرار مستقبلا.
وأشار إلى أن إجراء الدراسة يأتي في إطار الحرص على تخفيف الأضرار مستقبلا خصوصا خلال مواسم الأمطار.. مؤكدا جوير ضرورة العمل بتوصيات الفريق وخاصة ما يتعلق بتنفيذ التدخلات الطارئة للحد من الانهيارات وتحسين قنوات تصريف السيول، وبناء الجدران الساندة وزراعة الأشجار الحراجية التي تساهم جذورها في تماسك التربة وتعمل كمصدات طبيعية للصخور الساقطة.
تفقد وكيل محافظة إب صادق حمزة اليوم، الأضرار التي لحقت بمنازل وممتلكات المواطنين في قرية الخشابي بعزلة المنار بمديرية بعدان بسبب الانهيارات الصخرية الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة.
واطلع الوكيل حمزة على الانهيارات الصخرية والترابية، والشقوق اﻷرضية في جبل المنار المطل على القرية بعمق 300 مترا وما يشكله ذلك من خطر على حياة وسلامة المواطنين.
واستمع من مدير المديرية مفضل الجلال إلى شرح عن حجم الأضرار الناجمة عن تلك اﻹنهيارات والتي تسببت في تشقق 30 منزلا منها 20 منزلا آيلة للسقوط وتدمير المدرجات الزراعية.
وأكد الوكيل حمزة أن اﻹنهيارات الصخرية التي تعرضت لها المنطقة تحتاج إلى تدخل عاجل لتلافي اﻷضرار والخسائر البشرية والمادية المحتملة جراء تشقق المنازل واستمرار تساقط الصخور .. مناشدا القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، بسرعة توجيه الجهات الحكومية المركزية والمحلية للقيام بواجبها في تنفيذ التدخلات الطارئة للحد من انهيار الكتل الصخرية وجرف الأراضي الزراعية حفاظا على سلامة المواطنين.
ودعاء فاعلي الخير ورجال المال والأعمال والمغتربين من أبناء المحافظة إلى مد يد العون لإخوانهم المتضررين والمساهمة في توفير احتياجاتهم الضرورية ومستلزمات اﻹيواء.
وشدد وكيل المحافظة على أهمية الإسراع في فتح مسارات لمياه اﻷمطار ودك وردم الفجوات وبناء الجدران الساندة وإزالة الصخور المتراكمة، وإصلاح الأضرار التي تعرضت لها المنطقة.
رافقه خلال الزيارة عميد المعهد التقني بمديرية بعدان الدكتور سيف جوير، ونائب مدير جهاز محو الأمية يحيي العيدروس وامين عام جمعية بعدان التعاونية الزراعية بندر الحسني وعضو مجلس التلاحم القبلي محسن درجان وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية.
إلى ذلك بدأ الفريق الهندسي المكلف بإجراء الدراسات الجيولوجية لأسباب الانهيارات الصخرية في جبل المنار بمديرية بعدان.
وأوضح عميد المعهد التقني بمديرية بعدان الدكتور سيف جوير لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الفريق الهندسي سيدرس أسباب الانهيارات بالمنطقة ووضع التوصيات اللازمة للحد من الأضرار مستقبلا.
وأشار إلى أن إجراء الدراسة يأتي في إطار الحرص على تخفيف الأضرار مستقبلا خصوصا خلال مواسم الأمطار.. مؤكدا جوير ضرورة العمل بتوصيات الفريق وخاصة ما يتعلق بتنفيذ التدخلات الطارئة للحد من الانهيارات وتحسين قنوات تصريف السيول، وبناء الجدران الساندة وزراعة الأشجار الحراجية التي تساهم جذورها في تماسك التربة وتعمل كمصدات طبيعية للصخور الساقطة.
