صنعاء - سبأ:
بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل خاصة باستعراض نتائج تقييم أوضاع أطفال أحفاد بلال والأطفال المشردين في الشوارع بأمانة العاصمة.
تناقش الورشة التي تنظمها على مدى يومين وزارة حقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة رعاية الأطفال الدولية وبمشاركة عدد من الخبراء والمختصين من الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني، ورقتي عمل حول العوامل الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والقانونية المؤدية لظاهرة الأطفال المشردين في الشوارع، والنصوص القانونية لحماية حقوق أطفال أحفاد بلال بين الواقع والتطبيق محليا ودوليا.
وفي افتتاح الورشة أكد وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، أهمية مناقشة العوامل والأسباب المؤدية لظاهرة الأطفال المشردين في الشوارع ووضع الحلول والمعالجات المناسبة للحد منها وحماية وتعزيز حقوقهم .. مشددا على ضرورة الخروج برؤى ومعالجات تحد من هذه الظاهرة.
وأشار إلى أن من أخطر الإشكاليات خلال الفترة الماضية العشوائية التي كان لها الأثر السلبي سواء في تنفيذ برامج خاصة بالوضع الاجتماعي أو إعداد رؤية أو تصور معين حول هذا الجانب.
وأكد أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية كانت موجودة خلال الفترات السابقة أدت إلى هذه النتائج المؤلمة فيما يتعلق بأطفال أحفاد بلال والأطفال المشردين أبرزها العشوائية وغياب الإستراتيجية والإرادة السياسية في هذا المضمار وعدم احترام السيادة اليمنية, وكذا العدوان الذي كان سببا في تفشي الظاهرة بشكل خطير.
ودعا الوزير الديلمي الجهات المعنية إلى التشبيك فيما بينها لمعالجة الكثير من المواضيع وخاصة الإيجارات والمساكن.. مؤكدا على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤوليته والقيام بدوره وتنفيذ موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على الواقع.
ولفت إلى أن هناك تحرك حكومي لمعالجة عدد من المشاكل والظواهر الاجتماعية المختلفة.
حضر الافتتاح وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير.
بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل خاصة باستعراض نتائج تقييم أوضاع أطفال أحفاد بلال والأطفال المشردين في الشوارع بأمانة العاصمة.
تناقش الورشة التي تنظمها على مدى يومين وزارة حقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة رعاية الأطفال الدولية وبمشاركة عدد من الخبراء والمختصين من الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني، ورقتي عمل حول العوامل الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والقانونية المؤدية لظاهرة الأطفال المشردين في الشوارع، والنصوص القانونية لحماية حقوق أطفال أحفاد بلال بين الواقع والتطبيق محليا ودوليا.
وفي افتتاح الورشة أكد وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، أهمية مناقشة العوامل والأسباب المؤدية لظاهرة الأطفال المشردين في الشوارع ووضع الحلول والمعالجات المناسبة للحد منها وحماية وتعزيز حقوقهم .. مشددا على ضرورة الخروج برؤى ومعالجات تحد من هذه الظاهرة.
وأشار إلى أن من أخطر الإشكاليات خلال الفترة الماضية العشوائية التي كان لها الأثر السلبي سواء في تنفيذ برامج خاصة بالوضع الاجتماعي أو إعداد رؤية أو تصور معين حول هذا الجانب.
وأكد أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية كانت موجودة خلال الفترات السابقة أدت إلى هذه النتائج المؤلمة فيما يتعلق بأطفال أحفاد بلال والأطفال المشردين أبرزها العشوائية وغياب الإستراتيجية والإرادة السياسية في هذا المضمار وعدم احترام السيادة اليمنية, وكذا العدوان الذي كان سببا في تفشي الظاهرة بشكل خطير.
ودعا الوزير الديلمي الجهات المعنية إلى التشبيك فيما بينها لمعالجة الكثير من المواضيع وخاصة الإيجارات والمساكن.. مؤكدا على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤوليته والقيام بدوره وتنفيذ موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على الواقع.
ولفت إلى أن هناك تحرك حكومي لمعالجة عدد من المشاكل والظواهر الاجتماعية المختلفة.
حضر الافتتاح وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير.
