ذمار - سبأ:
شهدت مدينة ذمار اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وردد المشاركون في المسيرة، التي تقدّمها وزير حقوق الإنسان علي الديلمي ومحافظ ذمار محمد ناصر البخيتي ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية، شعار الصرخة .. مؤكدين الثبات على مبدأ الحق في مواجهة الباطل، والانتصار لقيم الدين والمستضعفين، ومواجهة قوى الظلم والطغيان والاستكبار.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن المشروع القرآني مشروع نهضة وبناء للأمة، ومشروع تحرر وقوة وعزة، وهو الحل والمخرج للأمة في مواجهة أعدائها.
ولفت إلى أن الشعار سلاح وموقف واستجابة عملية للبراءة من أعداء الله، وكسر حاجز الخوف والصمت في أوساط الأمة، فضلاً عن أنه أعاد تصويب العداء إلى العدو الحقيقي أمريكا وإسرائيل وحصّن الأمة من اختراق العدو لها.
كما أكد البيان، ضرورة المقاطعة للبضائع الأمريكية الصهيونية باعتبارها سلاحاً فاعلاً مؤثراً ضد أعداء الأمة، ودافعاً لها للإنتاج والاكتفاء الذاتي.
وبين أن حالة العدوان على اليمن ما تزال مستمرة والحصار قائم، وأن الشعب اليمني لن يسكت عن استمرار العدوان والحصار ونهب ثرواته الوطنية، وسيتصدى لذلك بكل قوة وصلابة وعزيمة، وبأكثر مما كان يتوقعه الأعداء في السابق.
وجدد البيان التأكيد على أن الشعب في أتم الجهوزية والاستعداد لكل الخيارات التي سيوّجه بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مواجهة الأعداء والتصدي لعدوانهم ومؤامراتهم.
وأوضح البيان، أن أمريكا هي من تقود العدوان على الشعب اليمني وأن السعودية والإمارات هما الأدوات الرئيسية في تنفيذ العدوان .. مطالباً بإيقاف عدوانهم ورفع حصارهم ومعالجة ملفات الحرب وآثارها وتداعياتها الإنسانية والاقتصادية بما في ذلك ملف الأسرى وتعويض الأضرار وإعادة الإعمار.
واعتبر البيان، ما يحصل في المحافظات المحتلة جزءاً من مؤامرات الأعداء الرامية إلى تقسيم البلد، وأن أدوات العدوان بمختلف مسمياتها إنما تمثل إرادة المحتل وتنفذ مخططاته التي تستهدف اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله وليس لها علاقة بالشعب اليمني.
وأشار إلى أن محاولات السعودية تقديم نفسها وسيطاً مناورة مكشوفة ومفضوحة ولا يمكن لمن تولى كبره في هذه الحرب إلا تحمل تبعاتها ومعالجة آثارها، وأن الشعب اليمني لن يسمح بخروج السعودية من الحرب دون تحمل التزامات السلام.
وأكد البيان على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيراً إلى وقوف الشعب اليمني إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية.
إلى ذلك شهدت مديريات جبل الشرق وعتمة ووصاب مسيرات إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار "الصرخة سلاح وموقف" .
وأكد المشاركون في المسيرات ضرورة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، مرددين هتافات البراءة من أعداء الأمة.
ودعوا الشعوب الحُرة إلى اتخاذ مواقف عملية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، والانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية.
شهدت مدينة ذمار اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وردد المشاركون في المسيرة، التي تقدّمها وزير حقوق الإنسان علي الديلمي ومحافظ ذمار محمد ناصر البخيتي ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية، شعار الصرخة .. مؤكدين الثبات على مبدأ الحق في مواجهة الباطل، والانتصار لقيم الدين والمستضعفين، ومواجهة قوى الظلم والطغيان والاستكبار.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن المشروع القرآني مشروع نهضة وبناء للأمة، ومشروع تحرر وقوة وعزة، وهو الحل والمخرج للأمة في مواجهة أعدائها.
ولفت إلى أن الشعار سلاح وموقف واستجابة عملية للبراءة من أعداء الله، وكسر حاجز الخوف والصمت في أوساط الأمة، فضلاً عن أنه أعاد تصويب العداء إلى العدو الحقيقي أمريكا وإسرائيل وحصّن الأمة من اختراق العدو لها.
كما أكد البيان، ضرورة المقاطعة للبضائع الأمريكية الصهيونية باعتبارها سلاحاً فاعلاً مؤثراً ضد أعداء الأمة، ودافعاً لها للإنتاج والاكتفاء الذاتي.
وبين أن حالة العدوان على اليمن ما تزال مستمرة والحصار قائم، وأن الشعب اليمني لن يسكت عن استمرار العدوان والحصار ونهب ثرواته الوطنية، وسيتصدى لذلك بكل قوة وصلابة وعزيمة، وبأكثر مما كان يتوقعه الأعداء في السابق.
وجدد البيان التأكيد على أن الشعب في أتم الجهوزية والاستعداد لكل الخيارات التي سيوّجه بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مواجهة الأعداء والتصدي لعدوانهم ومؤامراتهم.
وأوضح البيان، أن أمريكا هي من تقود العدوان على الشعب اليمني وأن السعودية والإمارات هما الأدوات الرئيسية في تنفيذ العدوان .. مطالباً بإيقاف عدوانهم ورفع حصارهم ومعالجة ملفات الحرب وآثارها وتداعياتها الإنسانية والاقتصادية بما في ذلك ملف الأسرى وتعويض الأضرار وإعادة الإعمار.
واعتبر البيان، ما يحصل في المحافظات المحتلة جزءاً من مؤامرات الأعداء الرامية إلى تقسيم البلد، وأن أدوات العدوان بمختلف مسمياتها إنما تمثل إرادة المحتل وتنفذ مخططاته التي تستهدف اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله وليس لها علاقة بالشعب اليمني.
وأشار إلى أن محاولات السعودية تقديم نفسها وسيطاً مناورة مكشوفة ومفضوحة ولا يمكن لمن تولى كبره في هذه الحرب إلا تحمل تبعاتها ومعالجة آثارها، وأن الشعب اليمني لن يسمح بخروج السعودية من الحرب دون تحمل التزامات السلام.
وأكد البيان على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيراً إلى وقوف الشعب اليمني إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية.
إلى ذلك شهدت مديريات جبل الشرق وعتمة ووصاب مسيرات إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار "الصرخة سلاح وموقف" .
وأكد المشاركون في المسيرات ضرورة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، مرددين هتافات البراءة من أعداء الأمة.
ودعوا الشعوب الحُرة إلى اتخاذ مواقف عملية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، والانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية.