فعاليات ختامية للدورات الصيفية في عدد من مديريات محافظة إب


https://www.saba.ye/ar/news3247355.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
فعاليات ختامية للدورات الصيفية في عدد من مديريات محافظة إب
[19/ يونيو/2023]
إب - سبأ:

اختتمت في محافظة إب، اليوم، أنشطة وبرامج الدورات الصيفية للعام 1444ه في مديريات "المشنة، بعدان، العدين، حبيش، السبرة، الرضمة"؛ تحت شعار "علم وجهاد".

حيث اختتمت في مديرية المشنة فعاليات وأنشطة الدورات الصيفية، التي استمرت شهرين.

وفي حفل الاختتام، بحضور وكيل وزارة التعليم العالي، الدكتور علي شرف الدين، ومديري مكتب التربية، محمد الغزالي، والمديرية، علي البعداني، قدم طلاب الدورات الصيفية فقرات شعرية، ومسرحية عكست المستوى العالي من التأهيل الذي تلقوه.

وأشار شرف الدين إلى الوعي القرآني الكبير الذي يحمله الجيل الصاعد، وتألق طلائعه علماً وجهاداً وثقافة قرآنية مثمرة وطيبة.. منوهاً بما حظيت به الدورات الصيفية من تفاعل واهتمام لتحقيق مخرجات نوعية.

وأشاد بالمخرجات العظيمة للمراكز الصيفية والجهود الفاعلة للسلطة المحلية ومختلف المكونات الرسمية والشعبية، التي أسهمت في تعزيز قدرات الطلاب والنشء والشباب، وتعليمهم القرآن الكريم والمعارف الدينية والعلوم النافعة.

فيما أكد الغزالي أن الطلاب والطالبات تلقوا علوم ومعارف سيكون لها الأثر الإيجابي في تصحيح المفاهيم المغلوطة الدخيلة على المجتمع اليمني، وتحصين الطلاب من الغزو الفكري والحرب الناعمة.. مثمنا جهود المعلمين الذين أسهموا في إنجاح هذه الدورات، وكذا باهتمام أولياء الأمور في الدفع بأبنائهم للالتحاق فيها.

تخلل الحفل، بحضور نائب مدير التربية في المحافظة، محمد لطف المتوكل، وعدد من قيادات المكتب، تكريم المعلمين والطلاب بشهادات تقديرية وجوائز عينية.

وفي مديرية بعدان، اختتمت أنشطة وبرامج الدورات الصيفية للعام الجاري.

وفي الحفل، بارك مدير المديرية، مفضل الجلال، لطلاب الدورات الصيفية تتويج أنشطتهم ومعارفهم العلمية بكل عطاء وتميز.. مشيداً بالزخم الكبير والتفاعل غير المسبوق، الذي أسهم في إنجاح الدورات الصيفية لهذا العام.

وأشار إلى الوعي القرآني الكبير الذي يحمله الجيل الصاعد، وتألق طلائعه علماً وجهاداً وثقافة قرآنية مثمرة وطيبة.. منوهاً بما حظيت به الدورات الصيفية من تفاعل واهتمام لتحقيق مخرجات نوعية.

وخلال الحفل، قدم طلاب المراكز الصيفية عرضاً كشفيا وشبابيا عكس المهارات البدنية التي اكتسبوها في الدورات الصيفية، والانضباط والطاقات الإبداعية، والروح المعنوية التي يتحلون بها.

تخلل الحفل، بحضور مدير مكتب التربية، نبيل الشامي، ومسؤول الوحدة التربوية، عبدالملك المنصور، تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في دوري كرة القدم للمراكز الصيفية.

إلى ذلك، اختتمت مديرية العدين فعاليات وأنشطة الدورات الصيفية.

وفي الاختتام، أشاد الناشط الثقافي، حسين الهاروني، بجهود المعلمين والجهات ذات العلاقة في إنجاح الدورات الصيفية.. مؤكدا أهمية حماية الشباب وتحصينهم من الحرب الناعمة، والعمل على صقل مواهب وإبداعات النشء من خلال استغلال فترة الإجازة في حفظ القرآن، وإكسابهم المعارف العلمية والثقافية.

فيما تطرق مدير مكتب التربية، عبدالواحد باشا، إلى أهم الأنشطة والفعاليات التي تلقاها المشاركون والمشاركات خلال الإجازة الصيفية، ودور تلك المعارف والمهارات في حياة الطلاب اليومية خلال فترة إقامة الدورات الصيفية.

تخلل الحفل، بحضور عدد من القيادات المحلية والإشرافية والتربوية، تكريم المعلمين والطلاب بالشهادات.

وشهدت مديرية حبيش حفلاً ختاميا للمراكز الصيفية.

وفي الحفل، ألقيت كلمات أشادت بتفاعل الطلاب في الدورات الصيفية، وما تضمنته من أنشطة ودروس في حفظ القرآن الكريم وعلومه والثقافة القرآنية والسيرة النبوية، وأنشطة رياضية وثقافية واجتماعية.

وثمنت الكلمات جهود المعلمين والعاملين بالمراكز الصيفية في تزويد الطلاب بالدروس القرآنية، التي تسهم في تحصينهم من الأفكار والثقافات المغلوطة.

حضر الاختتام عدد من التربويين والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.

أما في مديرية السبرة، أكد مدير التربية، عبدالحكيم الصلاحي، في الحفل الختامي، أهمية المراكز الصيفية في تحصين الشباب وبناء الروح الإيمانية لديهم، وإكسابهم معارف علمية وثقافية.

وثمن جهود اللجنة الفرعية للدورات الصيفية والكادر التعليمي في إنجاح المراكز الصيفية.

تخلل فعالية الاختتام العديد من الفقرات، وتكريم الطلاب والكادر التعليمي.

وفي مديرية الرضمة، أكد مدير التربية في المديرية، أحمد العليي، في الحفل الختامي للدورات، بحضور قيادات المجلس المحلي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية، أهمية المراكز الصيفية في تحصين الطلاب من الثقافات الدخيلة والحرب الناعمة.

وثمن جهود الكادر التعليمي في إنجاح أنشطة وبرامج الدورات الصيفية.

وأشار إلى دور المراكز الصيفية في تنمية قدرات ومواهب النشء والشباب، وتحصينهم من الأفكار المنحرفة، وتعزيز وتأصيل الثقافة الإيمانية والقرآنية.