غانديناغار-سبأ:
يعقد وزراء مال وحكام المصارف المركزية لدول مجموعة السبع في الهند اجتماعا اليوم الأحد لمناقشة تخفيف عبء ديون البلدان النامية وإصلاحات مصرفية والضرائب المفروضة على الشركات متعددة الجنسيات وكذلك أوكرانيا، قبل اجتماع لمجموعة العشرين.
ومن النقاط الرئيسية في المناقشات التي ستجري بمشاركة وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الدعم الذي سيتم تقديمه لبنوك التنمية الكبرى مثل البنك الدولي، من أجل توجيه مساعدتها بشكل أفضل إلى التحدي الهائل المتمثل في الاحتباس الحراري.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان قبل الاجتماع الذي سيعقد في غانديناغار بغرب الهند "بما أن أكثر من نصف البلدان المنخفضة الدخل تواجه حالة من المديونية الكبيرة أو قد تصبح في هذا الوضع، من الضروري اتخاذ إجراءات جماعية لمساعدتها (...) على النهوض".
وبعد مشاورات مجموعة السبع، سيعقد الاثنين والثلاثاء اجتماع لوزراء المال ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين في هذه المدينة الهندية الجديدة التي أُنشئت في ستينيات القرن العشرين وأطلق عليها اسم بطل الاستقلال غاندي.
وكان الرئيس الجديد للبنك الدولي أجاي بانغا، عبر خلال الأسبوع الجاري عن قلقه من "انعدام الثقة العميق" الذي يفصل بين بلدان الشمال والجنوب، "في وقت يتعين علينا أن نلتقي" للتصدي للتحديات "المترابطة" من محاربة الفقر في العالم إلى أزمة المناخ "الوجودية" والانتعاش الاقتصادي بعد الوباء الذي تعرض للخطر بسبب التضخم والحرب في أوكرانيا.
وأضاف في مقال نشر على الانترنت أن "الإحباط الذي تشعر به بلدان الجنوب أمر مفهوم. ففي كثير من الجوانب تدفع هذه البلدان ثمن ازدهار الدول الأخرى"، مشيرا إلى أن هذه الدول "قلقة من إعادة توجيه الوسائل التي وُعدت بها، إلى إعمار اوكرانيا".
وقال بانجا "إنهم يشعرون أن تطلعاتهم محدودة لأن قواعد الطاقة لا تطبق عالميًا وهم قلقون من أن جيلا مزدهرا سيقع في براثن الفقر".
ودول مجموعة السبع هي (الولايات المتحدة واليابان وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وكندا).
وستشكل قمة مجموعة العشرين في غانديناغار فرصة لمناقشات بهدف التوصل إلى اتفاق دولي بشأن فرض الضرائب على الشركات متعددة الجنسيات ، بعد مصادقة نحو 140 دولة برعاية منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي خلال الأسبوع الجاري على أول مشروع في هذا الاتجاه، ما زال يواجه عقبات.
يعقد وزراء مال وحكام المصارف المركزية لدول مجموعة السبع في الهند اجتماعا اليوم الأحد لمناقشة تخفيف عبء ديون البلدان النامية وإصلاحات مصرفية والضرائب المفروضة على الشركات متعددة الجنسيات وكذلك أوكرانيا، قبل اجتماع لمجموعة العشرين.
ومن النقاط الرئيسية في المناقشات التي ستجري بمشاركة وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الدعم الذي سيتم تقديمه لبنوك التنمية الكبرى مثل البنك الدولي، من أجل توجيه مساعدتها بشكل أفضل إلى التحدي الهائل المتمثل في الاحتباس الحراري.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان قبل الاجتماع الذي سيعقد في غانديناغار بغرب الهند "بما أن أكثر من نصف البلدان المنخفضة الدخل تواجه حالة من المديونية الكبيرة أو قد تصبح في هذا الوضع، من الضروري اتخاذ إجراءات جماعية لمساعدتها (...) على النهوض".
وبعد مشاورات مجموعة السبع، سيعقد الاثنين والثلاثاء اجتماع لوزراء المال ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين في هذه المدينة الهندية الجديدة التي أُنشئت في ستينيات القرن العشرين وأطلق عليها اسم بطل الاستقلال غاندي.
وكان الرئيس الجديد للبنك الدولي أجاي بانغا، عبر خلال الأسبوع الجاري عن قلقه من "انعدام الثقة العميق" الذي يفصل بين بلدان الشمال والجنوب، "في وقت يتعين علينا أن نلتقي" للتصدي للتحديات "المترابطة" من محاربة الفقر في العالم إلى أزمة المناخ "الوجودية" والانتعاش الاقتصادي بعد الوباء الذي تعرض للخطر بسبب التضخم والحرب في أوكرانيا.
وأضاف في مقال نشر على الانترنت أن "الإحباط الذي تشعر به بلدان الجنوب أمر مفهوم. ففي كثير من الجوانب تدفع هذه البلدان ثمن ازدهار الدول الأخرى"، مشيرا إلى أن هذه الدول "قلقة من إعادة توجيه الوسائل التي وُعدت بها، إلى إعمار اوكرانيا".
وقال بانجا "إنهم يشعرون أن تطلعاتهم محدودة لأن قواعد الطاقة لا تطبق عالميًا وهم قلقون من أن جيلا مزدهرا سيقع في براثن الفقر".
ودول مجموعة السبع هي (الولايات المتحدة واليابان وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وكندا).
وستشكل قمة مجموعة العشرين في غانديناغار فرصة لمناقشات بهدف التوصل إلى اتفاق دولي بشأن فرض الضرائب على الشركات متعددة الجنسيات ، بعد مصادقة نحو 140 دولة برعاية منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي خلال الأسبوع الجاري على أول مشروع في هذا الاتجاه، ما زال يواجه عقبات.