بكين- سبأ:
أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون اليوم الخميس أن الصين ستستثمر 36 مليار دولار، في مجالات مختلفة في بلاده، تشمل الصناعة والتكنولوجيا الحديثة واقتصاد المعرفة والنقل والزراعة.
وخلال لقائه مع ممثلي الجالية الجزائرية في الصين، ، كشف تبون عن الاتفاق على تكثيف الوفود الطلابية بين البلدين، مؤكداً العمل على تقوية الحركة السياحية بينهما.
وعن الزيارة التي قام بها إلى بكين، قال الرئيس الجزائري إنّها فتحت كافة آفاق الاستثمار بين البلدين الصديقين، ووصف نتائجها بـ"الإيجابية جداً".
كذلك، أشار تبون إلى أن المشاريع والاتفاقات التي أُبرمت مع الجانب الصيني ضخمة، وتعود بالمنفعة المتبادلة على الطرفين، مؤكداً سعي بلاده للوصول بالعلاقات الاقتصادية مع الصين إلى مستوى العلاقات التاريخية الطيبة.
وأكد رئيس الجزائر أن إنتاج بلاده بدأ يتطور، ويلبّي الحاجات، وصار مطلوباً في الأسواق الخارجية، مشيراً إلى أن بلاده اليوم "استرجعت مكانتها، لا سيما لدى الدول الكبرى والدول الصديقة".
وشدد تبون أيضاً على العلاقات الطيبة التي تتمتع بها الجزائر مع الصين، بالإضافة إلى روسيا وتركيا وقطر، ودول صديقة في أوروبا، كإيطاليا والبرتغال.
وفي ما يتعلق بمجال الأمن والدفاع، اتفق الرئيسان الصيني والجزائري، خلال اجتماع عقداه قبل يومين، على تعميق شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، وشددا على الحاجة إلى تعاون سياسي وأمني وثيق.
ووفقاً لما أورده بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الصينية، اتفق البلدان أيضاً على دعم المصالح الأساسية لبعضهما البعض، والحفاظ على سيادتهما وسلامة أراضيهما.
وكان الرئيس الجزائري قد توجه إلى العاصمة الصينية بكين، الإثنين الماضي، تلبيةً لدعوة نظيره الصيني، شي جين بينغ، في زيارة تهدف إلى تطوير اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين الجزائر والصين عام 2014.
أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون اليوم الخميس أن الصين ستستثمر 36 مليار دولار، في مجالات مختلفة في بلاده، تشمل الصناعة والتكنولوجيا الحديثة واقتصاد المعرفة والنقل والزراعة.
وخلال لقائه مع ممثلي الجالية الجزائرية في الصين، ، كشف تبون عن الاتفاق على تكثيف الوفود الطلابية بين البلدين، مؤكداً العمل على تقوية الحركة السياحية بينهما.
وعن الزيارة التي قام بها إلى بكين، قال الرئيس الجزائري إنّها فتحت كافة آفاق الاستثمار بين البلدين الصديقين، ووصف نتائجها بـ"الإيجابية جداً".
كذلك، أشار تبون إلى أن المشاريع والاتفاقات التي أُبرمت مع الجانب الصيني ضخمة، وتعود بالمنفعة المتبادلة على الطرفين، مؤكداً سعي بلاده للوصول بالعلاقات الاقتصادية مع الصين إلى مستوى العلاقات التاريخية الطيبة.
وأكد رئيس الجزائر أن إنتاج بلاده بدأ يتطور، ويلبّي الحاجات، وصار مطلوباً في الأسواق الخارجية، مشيراً إلى أن بلاده اليوم "استرجعت مكانتها، لا سيما لدى الدول الكبرى والدول الصديقة".
وشدد تبون أيضاً على العلاقات الطيبة التي تتمتع بها الجزائر مع الصين، بالإضافة إلى روسيا وتركيا وقطر، ودول صديقة في أوروبا، كإيطاليا والبرتغال.
وفي ما يتعلق بمجال الأمن والدفاع، اتفق الرئيسان الصيني والجزائري، خلال اجتماع عقداه قبل يومين، على تعميق شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، وشددا على الحاجة إلى تعاون سياسي وأمني وثيق.
ووفقاً لما أورده بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الصينية، اتفق البلدان أيضاً على دعم المصالح الأساسية لبعضهما البعض، والحفاظ على سيادتهما وسلامة أراضيهما.
وكان الرئيس الجزائري قد توجه إلى العاصمة الصينية بكين، الإثنين الماضي، تلبيةً لدعوة نظيره الصيني، شي جين بينغ، في زيارة تهدف إلى تطوير اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين الجزائر والصين عام 2014.