الحديدة - سبأ :
شهدت مربعات مديريات محافظة الحديدة، اليوم فعاليات نسائية في أربع ساحات إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، والتنديد جريمة إحراق نسخ من المصحف الشريف.
رفعت المشاركات في الفعاليات التي نظمت بساحات مدرسة بلقيس في مديرية الميناء لمديريات مربع مدينة الحديدة، ومدرسة خولة في بيت الفقيه لمديريات المربع الجنوبي، ومدرسة السلام بمديرية الضحي لمديريات المربع الشمالي، ومدرسة الخنساء بمديرية باجل لمديريات المربع الشرقي، شعارات الحرية والتمسك بمنهج الإمام الحسين.
وفي الفعاليات، ألقيت كلمات أشارت إلى أن إحياء ذكرى عاشوراء واستذكار احداث كربلاء، يجسد التمسك بأولياء الله وأعلام الهدى وإعلان البراءة من أعداء الله والإسلام.
واستعرضت جوانب من دلالات إحياء هذه الذكرى لاستحضار مظلومية الإمام الحسين في تحصين النفس من الانحراف عن المنهج المحمدي، وإحياء قيم التراحم والتكافل بين أبناء الأمة لمواجهة الأعداء الحقيقيين للإسلام.
وأوضحت أن خروج الإمام الحسين ضد تيار الباطل الذي انحرف عن منهجية الحق ومبادئ الاسلام لم يكن في سبيل جاه أو منصب، بل في سبيل الانتصار لدين الله ونصرة الحق والمستضعفين وطلبا لإقامة العدالة.
وأكدت أن من ناصر النبي الكريم- عليه وآله أفضل الصلاة والسلام- هم من يناصره اليوم للدفاع عن الدين والمقدسات ومناهضة طغيان قوى الاستكبار العالمي الذي تقوده أمريكا الكيان الصهيوني وأدواتهم من الأنظمة العميلة والمطبعة التي ترتكب أكبر خيانة بحق الإسلام وقضايا الأمة.
كما أكدت أن رهانات أمريكا وعملائها فشلت بصمود اليمنيين وانكشفت أطماع دول العدوان.. لافتة إلى أن اليمن يمضي على أعتاب النصر بعد تغيير موازين القوى.
ولخصت الكلمات، أبعاد إحياء ذكرى عاشوراء وما تحمله من رسالة لتحالف العدوان الامريكي السعودي الإماراتي.. مبينة أن هذه الذكرى ستظل أكبر فاجعة ومأساة في تاريخ الأمة وستبقى حاضرة على امتداد الزمن.
وحثت على استلهام الدروس والعبر من أحداث كربلاء وإحياء القيم والمبادئ في نفوس أبناء الأمة.
وتطرقت كلمات الفعاليات إلى محطات من جهاد ومواقف الإمام الحسين في الدفاع عن الحق ومناهضة الظلم.. لافتة الى أن ما تعيشه الأمه من شتات وفرقة يستدعي السير على نهج الرسول وآل بيته ومواجهة الباطل.
وجددت التأكيد على تمسك المرأة اليمنية بمنهج الإمام الحسين عليه السلام الذي كان في مقامه وفي موقفه وحركته وفي ثورته وجهاده، يحمل راية الإسلام.
واستنكرت المشاركات في الفعاليات، جرائم إحراق المصحف الشريف، معتبرات هذه الجرائم التي تستهدف الإسلام والمسلمين انحطاطا اخلاقيا ينم عن مدى الحقد ونزعة تحريض لخلق صراع بين الشعوب والتي يقف خلفها اللوبي اليهودي.
وأكدن أن إحراق القرآن الكريم جريمة لا يمكن السكوت عليها.. مطالبات الأنظمة الاسلامية والمراكز الدينية بالتحرك لمنع تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته، والتحرك العملي للتصدي لكل من يتمادى أو تسول له نفسه المساس بالمقدسات.