صنعاء - سبأ :
أكد وزير التربية والتعليم يحيى بدرالدين الحوثي أهمية التعليم كركيزة أساسية للحاق بركب الحضارة وتحقيق التطور والازدهار الذي ينشده أبناء الشعب اليمني العظيم.
وأشار وزير التربية في المؤتمر الصحفي الذي عقده صندوق دعم المعلم والتعليم اليوم بحضور وكيلي الوزارة إبراهيم شرف وقطاع التعليم عبدالله النعمي، إلى ضرورة جعل التعليم في أعلى سلم أولويات الدولة لضمان الدفع بعجلة التنمية والنهوض بواقع البلد لمواكبة تطورات العصر.
وتطرق إلى الجهود المبذولة للنهوض بالعملية التعليمية وتجويد مخرجاتها رغم شحة الإمكانات وسعي الوزارة لتطوير المناهج الدراسية وتنويع مسارات التعليم العام بما يلبي احتياجات سوق العمل.
وثمن صمود وثبات كافة التربويين في الميدان متجاوزين كافة التحديات والظروف الاستثنائية الصعبة التي أفرزها استمرار العدوان وسعيه الحثيث لعرقلة العملية التعليمية، وكذا جهود كل من يسهم في دعم التعليم.
وأشاد الوزير الحوثي بجهود صندوق دعم المعلم الذي تبلغ إجمالي إيراداته السنوية سبعة مليارات ريال تغطي ما نسبته واحد بالمئة فقط من الاحتياجات التعليمية، حيث يبلغ إجمالي حافز العاملين في المدارس 81 مليار ريال سنوياً بمعنى أن إيرادات الصندوق السنوية تلبي صرف حافز شهر واحد فقط.
من جانبه أكد المدير التنفيذي لصندوق دعم المعلم - والمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي حسين جبل أن شحة إمكانات وإيرادات الصندوق قلصت مهامه واختصاصاته التي من المفترض ان تدعم المعلمين والطلاب وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار فضلا عن دعم التعليم لمواكبة التطورات العلمية وتمويل المشاريع التعليمية بما فيها إقامة المنشآت التعليمية وتجهيزها وصيانتها وترميمها لتقتصر على عملية صرف بدل انتقال للعاملين في المدارس.
وأشار إلى الجهود الحثيثة التي قام بها الصندوق لضمان صرف الحافز للعاملين والتحديات التي واجهت عمله في ظل عدم تغطية إيراداته السنوية للمبالغ المطلوبة.
وحث جبل الجهات ذات الاختصاص بمواصلة تقديم الدعم اللازم والعمل على رفعه لضمان مواصلة الصندوق لمهامه وعملية صرف الحافز الشهري للعاملين في المدارس.
وأوضح في معرض رده على تساؤلات الصحفيين حول بيع الكتاب المدرسي على قارعة الطريق أنه سيتم مخاطبة الجهات ذات الاختصاص لضبط من يقومون ببيع الكتاب المدرسي، وكذا المطابع التي تعمل على طباعته كون حقوق الطبع محفوظة لوزارة التربية والتعليم، فضلا عن فتح نقاط بيع مباشر بسعر التكلفة لضمان تغطية عملية الطباعة.
فيما استعرض مدير ادارة البيانات بالصندوق حيدر الجبل، إجراءات صرف بدل الانتقال للعاملين في المدارس للعام الجاري 1445هـ والمتضمنة أهداف الصندوق ومهامه واختصاصاته وكذا الاحتياجات التعليمية والقوى العاملة بالوزارة، ومكاتبها، والمدارس.
وأوضح ان إجمالي الحافز الشهري أربعة مليارات و666 مليونا و950 ألف ريال يتم صرفها بواقع 30 ألف ريال للعاملين في مدارس أمانة العاصمة، ومحافظات صنعاء، الحديدة، إب، ذمار، حجة، صعدة، عمران، المحويت، البيضاء، وريمة، بالإضافة إلى المديريات المحررة بمحافظة مأرب الذين يبلغ عددهم 154 ألفا و699 عاملا وعاملة.
وأشار إلى آلية الصرف للقوى العاملة والعاملين في المدارس للعام 1445 هـ وما يرافقها من أعمال مكتبية وميدانية وتحديث بيانات الحضور والغياب وعمليات الرقابة وتقييم أعمال التنفيذ والصرف للحافز، وكذا آليات تلقي الشكاوى، ومعالجة الإشكاليات، وتصحيح الأخطاء والبرنامج الزمني للصرف، متطرقاً إلى آليات واحصائيات صرف الحافز للعامين الماضيين.
أكد وزير التربية والتعليم يحيى بدرالدين الحوثي أهمية التعليم كركيزة أساسية للحاق بركب الحضارة وتحقيق التطور والازدهار الذي ينشده أبناء الشعب اليمني العظيم.
وأشار وزير التربية في المؤتمر الصحفي الذي عقده صندوق دعم المعلم والتعليم اليوم بحضور وكيلي الوزارة إبراهيم شرف وقطاع التعليم عبدالله النعمي، إلى ضرورة جعل التعليم في أعلى سلم أولويات الدولة لضمان الدفع بعجلة التنمية والنهوض بواقع البلد لمواكبة تطورات العصر.
وتطرق إلى الجهود المبذولة للنهوض بالعملية التعليمية وتجويد مخرجاتها رغم شحة الإمكانات وسعي الوزارة لتطوير المناهج الدراسية وتنويع مسارات التعليم العام بما يلبي احتياجات سوق العمل.
وثمن صمود وثبات كافة التربويين في الميدان متجاوزين كافة التحديات والظروف الاستثنائية الصعبة التي أفرزها استمرار العدوان وسعيه الحثيث لعرقلة العملية التعليمية، وكذا جهود كل من يسهم في دعم التعليم.
وأشاد الوزير الحوثي بجهود صندوق دعم المعلم الذي تبلغ إجمالي إيراداته السنوية سبعة مليارات ريال تغطي ما نسبته واحد بالمئة فقط من الاحتياجات التعليمية، حيث يبلغ إجمالي حافز العاملين في المدارس 81 مليار ريال سنوياً بمعنى أن إيرادات الصندوق السنوية تلبي صرف حافز شهر واحد فقط.
من جانبه أكد المدير التنفيذي لصندوق دعم المعلم - والمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي حسين جبل أن شحة إمكانات وإيرادات الصندوق قلصت مهامه واختصاصاته التي من المفترض ان تدعم المعلمين والطلاب وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار فضلا عن دعم التعليم لمواكبة التطورات العلمية وتمويل المشاريع التعليمية بما فيها إقامة المنشآت التعليمية وتجهيزها وصيانتها وترميمها لتقتصر على عملية صرف بدل انتقال للعاملين في المدارس.
وأشار إلى الجهود الحثيثة التي قام بها الصندوق لضمان صرف الحافز للعاملين والتحديات التي واجهت عمله في ظل عدم تغطية إيراداته السنوية للمبالغ المطلوبة.
وحث جبل الجهات ذات الاختصاص بمواصلة تقديم الدعم اللازم والعمل على رفعه لضمان مواصلة الصندوق لمهامه وعملية صرف الحافز الشهري للعاملين في المدارس.
وأوضح في معرض رده على تساؤلات الصحفيين حول بيع الكتاب المدرسي على قارعة الطريق أنه سيتم مخاطبة الجهات ذات الاختصاص لضبط من يقومون ببيع الكتاب المدرسي، وكذا المطابع التي تعمل على طباعته كون حقوق الطبع محفوظة لوزارة التربية والتعليم، فضلا عن فتح نقاط بيع مباشر بسعر التكلفة لضمان تغطية عملية الطباعة.
فيما استعرض مدير ادارة البيانات بالصندوق حيدر الجبل، إجراءات صرف بدل الانتقال للعاملين في المدارس للعام الجاري 1445هـ والمتضمنة أهداف الصندوق ومهامه واختصاصاته وكذا الاحتياجات التعليمية والقوى العاملة بالوزارة، ومكاتبها، والمدارس.
وأوضح ان إجمالي الحافز الشهري أربعة مليارات و666 مليونا و950 ألف ريال يتم صرفها بواقع 30 ألف ريال للعاملين في مدارس أمانة العاصمة، ومحافظات صنعاء، الحديدة، إب، ذمار، حجة، صعدة، عمران، المحويت، البيضاء، وريمة، بالإضافة إلى المديريات المحررة بمحافظة مأرب الذين يبلغ عددهم 154 ألفا و699 عاملا وعاملة.
وأشار إلى آلية الصرف للقوى العاملة والعاملين في المدارس للعام 1445 هـ وما يرافقها من أعمال مكتبية وميدانية وتحديث بيانات الحضور والغياب وعمليات الرقابة وتقييم أعمال التنفيذ والصرف للحافز، وكذا آليات تلقي الشكاوى، ومعالجة الإشكاليات، وتصحيح الأخطاء والبرنامج الزمني للصرف، متطرقاً إلى آليات واحصائيات صرف الحافز للعامين الماضيين.