لندن- سبأ:
كشفت تقارير اعلامية بريطانية اليوم أن الخسائر المباشرة التي تكبدتها الشركات الأوروبية بسبب انسحابها من السوق الروسية تقدر بنحو 100 مليار يورو.
وأوضحت صحيفة فايننشال تايمز في دراسة أجرتها أن نحو 176 شركة سجلت انخفاضاً بقيمة الأصول والتكاليف المرتبطة بصرف العملات، كما تكبدت شركات النفط والغاز أكبر الخسائر، وبلغ إجمالي ما خسرته شركات بريتيش بيتروليوم وشيل وتوتال إنرجيز 40.6 مليار يورو.
كما خسرت الشركات الصناعية بما في ذلك شركات صناعة السيارات 13.6 مليار يورو، وسجلت الشركات المالية وخاصة البنوك عمليات شطب ونفقات أخرى قدرت بـ 17.5 مليار يورو.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 50 بالمئة من 1871 كياناً مملوكاً لأوروبا في روسيا قبل العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لا تزال تعمل في البلاد بما فيها نستله السويسرية، ويونيليفر البريطانية.
وتتركز أثقل تكاليف الانسحاب في عدد قليل من القطاعات المكشوفة مثل مجموعات النفط والغاز كشركات “بي بي” و”شيل”، وتلقى القطاع المالي بما في ذلك البنوك وشركات التأمين والاستثمار خسائر فادحة أيضاً.
وفرضت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات شديدة على روسيا، بحجة العملية العسكرية الخاصة، طالت قطاعات الطاقة والمال والتجارة والفنون والثقافة والرياضة، وكان آخرها الحزمة العاشرة من العقوبات التي شملت حظر نقل السلع الأوروبية عبر روسيا والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، كما شملت العقوبات أيضاً مؤسسات إعلامية مثل مؤسسة روسيا سيغودنيا، وكتاباً ومذيعين ومسؤولين بقنوات تلفزيونية ومجموعات إعلامية.
كشفت تقارير اعلامية بريطانية اليوم أن الخسائر المباشرة التي تكبدتها الشركات الأوروبية بسبب انسحابها من السوق الروسية تقدر بنحو 100 مليار يورو.
وأوضحت صحيفة فايننشال تايمز في دراسة أجرتها أن نحو 176 شركة سجلت انخفاضاً بقيمة الأصول والتكاليف المرتبطة بصرف العملات، كما تكبدت شركات النفط والغاز أكبر الخسائر، وبلغ إجمالي ما خسرته شركات بريتيش بيتروليوم وشيل وتوتال إنرجيز 40.6 مليار يورو.
كما خسرت الشركات الصناعية بما في ذلك شركات صناعة السيارات 13.6 مليار يورو، وسجلت الشركات المالية وخاصة البنوك عمليات شطب ونفقات أخرى قدرت بـ 17.5 مليار يورو.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 50 بالمئة من 1871 كياناً مملوكاً لأوروبا في روسيا قبل العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لا تزال تعمل في البلاد بما فيها نستله السويسرية، ويونيليفر البريطانية.
وتتركز أثقل تكاليف الانسحاب في عدد قليل من القطاعات المكشوفة مثل مجموعات النفط والغاز كشركات “بي بي” و”شيل”، وتلقى القطاع المالي بما في ذلك البنوك وشركات التأمين والاستثمار خسائر فادحة أيضاً.
وفرضت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات شديدة على روسيا، بحجة العملية العسكرية الخاصة، طالت قطاعات الطاقة والمال والتجارة والفنون والثقافة والرياضة، وكان آخرها الحزمة العاشرة من العقوبات التي شملت حظر نقل السلع الأوروبية عبر روسيا والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، كما شملت العقوبات أيضاً مؤسسات إعلامية مثل مؤسسة روسيا سيغودنيا، وكتاباً ومذيعين ومسؤولين بقنوات تلفزيونية ومجموعات إعلامية.