صنعاء - سبأ:
أدانت الهيئة العامة للأوقاف، إقدام مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على هدم وتدمير ضريح العلامة علي بن إبراهيم السروري في منطقة تربة أبو الأسرار بمديرية المضاربة ورأس العارة في محافظة لحج والذي توفي منذ 900 سنة.
واعتبرت الهيئة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه هدم ونبش ضريح العلامة السروري، جريمة تضاف إلى السجل الإجرامي لمرتزقة العدوان الذين يسعون وما يزالون لطمس ونسف مقام العلماء الأجلاء وتدمير قباب أضرحة الصالحين وهدم معتمد وبصورة ممنهجة لمئات المساجد والقبور منذ تسعة أعوام.
وأفادت بأن تدمير المرتزقة للتراث الإنساني للشعب اليمني بما فيها مقام وأضرحة العلماء، يستهدف القضاء على الموروث الثقافي اليمني، بما فيها الجوامع التاريخية وكل ما يتصل بشواهد الحضارة اليمنية الضاربة جذورها في التاريخ .. معتبرة ذلك جريمة حرب متكاملة الأركان وفقا للمعايير والاتفاقيات الدولية.
ودعت هيئة الأوقاف المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الإنساني وأحرار العالم إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية الآثار والمعالم والمدن التاريخية التي تتعرض للطمس والتشويه من قبل قوى العدوان والمرتزقة.
وأكدت التمسك بالحق القانوني في مطالبة الأمم المتحدة بتشكيل لجان تحقيق دولية محايدة لمعاقبة المجرمين على سلوكهم الإجرامي المشين.
أدانت الهيئة العامة للأوقاف، إقدام مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على هدم وتدمير ضريح العلامة علي بن إبراهيم السروري في منطقة تربة أبو الأسرار بمديرية المضاربة ورأس العارة في محافظة لحج والذي توفي منذ 900 سنة.
واعتبرت الهيئة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه هدم ونبش ضريح العلامة السروري، جريمة تضاف إلى السجل الإجرامي لمرتزقة العدوان الذين يسعون وما يزالون لطمس ونسف مقام العلماء الأجلاء وتدمير قباب أضرحة الصالحين وهدم معتمد وبصورة ممنهجة لمئات المساجد والقبور منذ تسعة أعوام.
وأفادت بأن تدمير المرتزقة للتراث الإنساني للشعب اليمني بما فيها مقام وأضرحة العلماء، يستهدف القضاء على الموروث الثقافي اليمني، بما فيها الجوامع التاريخية وكل ما يتصل بشواهد الحضارة اليمنية الضاربة جذورها في التاريخ .. معتبرة ذلك جريمة حرب متكاملة الأركان وفقا للمعايير والاتفاقيات الدولية.
ودعت هيئة الأوقاف المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الإنساني وأحرار العالم إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية الآثار والمعالم والمدن التاريخية التي تتعرض للطمس والتشويه من قبل قوى العدوان والمرتزقة.
وأكدت التمسك بالحق القانوني في مطالبة الأمم المتحدة بتشكيل لجان تحقيق دولية محايدة لمعاقبة المجرمين على سلوكهم الإجرامي المشين.