نيويورك - سبأ:
استقر الدولار قرب أعلى مستوى في عشرة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية، وأيضا قرب أعلى مستوياته منذ نوفمبر مقابل الين، إذ ارتفعت عوائد سندات الخزانة مسجلة مستويات مرتفعة جديدة لفترة ما بعد الأزمة المالية، اليوم الثلاثاء، وسط تكهنات ببقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول.
وأفادت وكالة أنباء "رويترز" بأن البنك المركزي الصيني دعم اليوان من خلال تحديد نقطة منتصف رسمية يومية للعملة أقوى بكثير من المتوقع.
وكان اليوان مستقرا في التعاملات المبكرة بعدما تعرض لضغوط متزايدة في الأسابيع الماضية مع نفاد صبر المستثمرين إزاء الاستجابة البطيئة للسياسة النقدية الصينية رغم تباطؤ الاقتصاد وتدهور قطاع العقارات.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات من الأسواق المتقدمة مثل الين واليورو، 0.1 في المائة إلى 103.24، لكنه ظل غير بعيد عن المستوى المرتفع الذي سجله يوم الجمعة عند 103.68، والذي لم يشهده منذ 12 يونيو.
ومقابل العملة اليابانية، تراجع الدولار 0.1 في المائة إلى 146.125 ين، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 146.425، مما جعله يقترب من ذروة يوم الخميس البالغة 146.565 والتي كانت الأعلى منذ العاشر من نوفمبر.
يميل سعر الدولار مقابل الين إلى أن يكون شديد الحساسية للتغيرات في عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل.. ووصل عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2007 عند 4.366 في المائة اليوم الثلاثاء.
وارتفع اليورو 0.1 في المائة إلى 1.09055 دولار.
في الوقت ذاته، حدد البنك المركزي الصيني نقطة المنتصف لليوان عند 7.1992 للدولار، اليوم، في محاولة منه لوضع حد لهبوط العملة بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر ونصف عند 7.349 في التعاملات بالخارج الأسبوع الماضي.
وشهد اليوان تغيرا طفيفا في أحدث التعاملات في الخارج وسجل 7.2872، بعد ارتفاعه نحو 0.1 في المائة بعد قرار المركزي الصيني.
استقر الدولار قرب أعلى مستوى في عشرة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية، وأيضا قرب أعلى مستوياته منذ نوفمبر مقابل الين، إذ ارتفعت عوائد سندات الخزانة مسجلة مستويات مرتفعة جديدة لفترة ما بعد الأزمة المالية، اليوم الثلاثاء، وسط تكهنات ببقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول.
وأفادت وكالة أنباء "رويترز" بأن البنك المركزي الصيني دعم اليوان من خلال تحديد نقطة منتصف رسمية يومية للعملة أقوى بكثير من المتوقع.
وكان اليوان مستقرا في التعاملات المبكرة بعدما تعرض لضغوط متزايدة في الأسابيع الماضية مع نفاد صبر المستثمرين إزاء الاستجابة البطيئة للسياسة النقدية الصينية رغم تباطؤ الاقتصاد وتدهور قطاع العقارات.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات من الأسواق المتقدمة مثل الين واليورو، 0.1 في المائة إلى 103.24، لكنه ظل غير بعيد عن المستوى المرتفع الذي سجله يوم الجمعة عند 103.68، والذي لم يشهده منذ 12 يونيو.
ومقابل العملة اليابانية، تراجع الدولار 0.1 في المائة إلى 146.125 ين، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 146.425، مما جعله يقترب من ذروة يوم الخميس البالغة 146.565 والتي كانت الأعلى منذ العاشر من نوفمبر.
يميل سعر الدولار مقابل الين إلى أن يكون شديد الحساسية للتغيرات في عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل.. ووصل عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2007 عند 4.366 في المائة اليوم الثلاثاء.
وارتفع اليورو 0.1 في المائة إلى 1.09055 دولار.
في الوقت ذاته، حدد البنك المركزي الصيني نقطة المنتصف لليوان عند 7.1992 للدولار، اليوم، في محاولة منه لوضع حد لهبوط العملة بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر ونصف عند 7.349 في التعاملات بالخارج الأسبوع الماضي.
وشهد اليوان تغيرا طفيفا في أحدث التعاملات في الخارج وسجل 7.2872، بعد ارتفاعه نحو 0.1 في المائة بعد قرار المركزي الصيني.