ذمار - سبأ :
اختتمت في المركز الوطني للتدريب الزراعي بالهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي بذمار اليوم، الدورة التدريبية الأولى في مجال تحسين المحاصيل وإنتاج البذور، ضمن مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي باليمن.
هدفت الدورة التي أقامتها الهيئة العامة للبحوث بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) على مدى خمسة أيام، إلى تنمية قدرات 29 من منتسبي المحطات والمراكز البحثية وفرسان البحوث ومؤسسة بنيان التنموية في 11 مديرية من محافظات "حجة، المحويت، تعز، الحديدة وعمران" معارف ومهارات لتحسين المحاصيل وإنتاج البذور.
وخلال الاختتام أكد رئيس الهيئة العامة للبحوث الدكتور عبد الله العلفي، أن محور البذور يعد من أهم المحاور الزراعية التي تركز عليها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى نظرا لارتباط البذور بالتوسع في عملية إنتاج الحبوب.
ولفت إلى أن الدورة أسهمت في توحيد المفاهيم والمعارف بين الباحثين وقدامى المزارعين وفرسان التنمية في مجال تحسين المحاصيل وإنتاج البذور.. مؤكدا على أهمية نقل المعارف التي تضمنتها الدورة إلى المزارعين والاستفادة من التجارب الزراعية الناجحة وأبرزها "المدارس المزرعية".
وأشار إلى أن المشروع يسعى إلى إنشاء 11 مخزنا للبذور في إطار القرى، وتشكيل لجان لإدارتها بما يسهم في تأمين احتياجات المزارعين من البذور.. مبينا أن المشروع سيعمل على توفير آلات غربلة وتعقيم للبذور وتدريب للجان إدارة بنوك البذور.
وخلال الاختتام بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عابد البيل، أكد مدير المركز الوطني للتدريب الزراعي الدكتور أمين راجح، أهمية الدورة لتحسين المحاصيل وإنتاج البذور.
وحث المتدربين على نقل ما تلقوه من معلومات ومعارف إلى الواقع العملي لتحقيق الأهداف المرجوة في التوسع في إنتاج الحبوب وصولا إلى تقليص الفجوة الغذائية.
فيما استعرض المهندس عبدالله صريم في كلمة المتدربين، ما تضمنته الدورة من معلومات ومعارف حول تحسين إنتاجية المحاصيل وأنواع الآفات والأمراض الزراعية وطرق الوقاية منها وتحسين إدارة المحصول ومبررات إنتاج البذور بواسطة المزارع والاحتياطات التي يجب اتخاذها عند إنتاج البذور وطرق المحافظة عليها.
