صنعاء - سبأ :
نظمت كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي اليوم فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف وتكريم الأوائل واستقبال الطلاب المستجدين للعام الجامعي الجديد.
وفي الفعالية أشار عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد إلى أن الشعب اليمني جعل من هذه المناسبة محطة سنوية لاكتساب الوعي وشحذ الهمم وتعزيز الولاء والمحبة لله ورسوله وتجديد الارتباط بالنبي الكريم من خلال استحضار سيرته العطرة والاقتداء بهديه والسير على نهجه القويم.
ولفت إلى تميز وتفاعل أبناء الشعب اليمني مع ذكرى المولد النبوي، باعتبارهم الحاضنة الأولى للإسلام وهم أحفاد الأوس والخزرج الذين يتوارثون إحياء هذه المناسبة جيلاً بعد جيل ويتمسكون بقيم ومنهج وسلوك وأخلاق المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم في القول والعمل.
وتطرق الدكتور نجاد إلى دلالات ومعاني فضل الله ورحمته في مفهومها الشامل والواسع وأهمية إبراز مظاهر الفرح والابتهاج بهذه المناسبة العظيمة امتثالاً.
من جانبه أكد الناشط الثقافي محمد العفيف أن الاحتفاء بالمولد النبوي احتفاءً بزوال الجهل وتحرير الإنسانية من الغل والعبودية والقضاء على العصبيات والقوميات التي خلصت البشرية من مادية الأرض لتعتنق روحانية السماء.
وأشار إلى أهمية هذه المناسبة العظيمة لاستلهام الدروس والعبر في حياة وسيرة النبي العطرة الذي رفع الله ذكره واحتوى على محاسن الأخلاق واستحقاق الفضائل واتباع منهجه وسلوكه والتمسك بالقيم والمبادئ التي حملها للبشرية لنيل الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.
فيما استعرضت كلمة ملتقى الطالب الجامعي لوليد المرفدي والأوائل للطالب أحمد الحمدي دلالات الاحتفاء بالمولد النبوي للحديث عن سيرته وحياته ودور أهل اليمن في مناصرته في نشر وتبليغ الرسالة المحمدية.
تخللت الفعالية التي حضرها أعضاء هيئة التدريس بالكلية فقرات إنشادية وفولكلورية و قصيدة شعرية، تلاها تكريم الأوائل من جميع المستويات بالشهادات والجوائز العينية.
نظمت كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي اليوم فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف وتكريم الأوائل واستقبال الطلاب المستجدين للعام الجامعي الجديد.
وفي الفعالية أشار عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد إلى أن الشعب اليمني جعل من هذه المناسبة محطة سنوية لاكتساب الوعي وشحذ الهمم وتعزيز الولاء والمحبة لله ورسوله وتجديد الارتباط بالنبي الكريم من خلال استحضار سيرته العطرة والاقتداء بهديه والسير على نهجه القويم.
ولفت إلى تميز وتفاعل أبناء الشعب اليمني مع ذكرى المولد النبوي، باعتبارهم الحاضنة الأولى للإسلام وهم أحفاد الأوس والخزرج الذين يتوارثون إحياء هذه المناسبة جيلاً بعد جيل ويتمسكون بقيم ومنهج وسلوك وأخلاق المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم في القول والعمل.
وتطرق الدكتور نجاد إلى دلالات ومعاني فضل الله ورحمته في مفهومها الشامل والواسع وأهمية إبراز مظاهر الفرح والابتهاج بهذه المناسبة العظيمة امتثالاً.
من جانبه أكد الناشط الثقافي محمد العفيف أن الاحتفاء بالمولد النبوي احتفاءً بزوال الجهل وتحرير الإنسانية من الغل والعبودية والقضاء على العصبيات والقوميات التي خلصت البشرية من مادية الأرض لتعتنق روحانية السماء.
وأشار إلى أهمية هذه المناسبة العظيمة لاستلهام الدروس والعبر في حياة وسيرة النبي العطرة الذي رفع الله ذكره واحتوى على محاسن الأخلاق واستحقاق الفضائل واتباع منهجه وسلوكه والتمسك بالقيم والمبادئ التي حملها للبشرية لنيل الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.
فيما استعرضت كلمة ملتقى الطالب الجامعي لوليد المرفدي والأوائل للطالب أحمد الحمدي دلالات الاحتفاء بالمولد النبوي للحديث عن سيرته وحياته ودور أهل اليمن في مناصرته في نشر وتبليغ الرسالة المحمدية.
تخللت الفعالية التي حضرها أعضاء هيئة التدريس بالكلية فقرات إنشادية وفولكلورية و قصيدة شعرية، تلاها تكريم الأوائل من جميع المستويات بالشهادات والجوائز العينية.