صنعاء - سبأ:
نظمت جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم، اليوم بصنعاء، فعالية بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة تحت شعار، "من أجل عالم يستطيع فيه الصم التحدث بلغة الإشارة في كل مكان".
وخلال الفعالية أكد وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني بالأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، مشيراً إلى أن اليمن يحتفل مع سائر بلدان العالم بهذه المناسبة بهدف زيادة الوعي والتفهم لقضايا الصم وحقوقهم في المجالات المختلفة.
واعتبر هذه المناسبة فرصة وطنية وعالمية لتسليط الضوء على مجمل التحديات والصعوبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم في عملية الاتصال والتواصل مع المجتمع المحيط بهم.
ودعا وزير الشؤون الاجتماعية إلى تعزيز حقوق الصم والبكم في مجال التعليم المناسب وتطوير برامج ومناهج تعليمية تتناسب مع قدراتهم وتلبي احتياجاتهم، مؤكداً أن الوزارة ممثلة بصندوق المعاقين لن تألوا جهدا في الاستمرار بتقديم الدعم والمساندة لذوي الإعاقة.
فيما أشار وكيل قطاع الإسكان بوزارة الأشغال العامة والطرق قاسم عاطف إلى أهمية هذه الفعالية، مؤكداً ضرورة الاهتمام بشريحة الصم والبكم واعطائها المجال لتنال حقوقها كاملة والعمل على توسيع لغات الإشارة لكسر حاجز العزلة بين الصم وأفراد المجتمع.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بأمانة العاصمة حمود النقيب ورئيس الاتحاد اليمني للمعاقين عبدالله بنيان ومديرا مكتب الشؤون الاجتماعية بالأمانة ناصر الكهالي والجمعيات والاتحادات بالوزارة حميد معوضة، اعتبر رئيس جمعية الصم والبكم يحيى سرور، الاحتفال باليوم الدولي للغات الإشارة محطة توعوية للمجتمع بأهمية هذه اللغات لفئة الصم.
وأشار إلى أن جمعية الصم من خلال تنظيم الفعاليات تهدف إلى لفت انتباه الجهات ذات العلاقة لدعم وتشجيع هذه الفئة والاعتراف بلغات الإشارة كلغة عالمية وتطويرها كموروث لغوي وثقافي للصم.
واستعرض سرور، أهم المشاريع والبرامج والأنشطة التي نفذتها الجمعية في مختلف المجالات وأسهمت في رفع قدرات وابداعات ذوي الإعاقة السمعية.
فيما اعتبرت كلمة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ألقاها أحمد الأسدي، أن الاهتمام بلغات الإشارة اهتماماً بفئة كبيرة في المجتمع، مشيراً إلى أن الصندوق يولي الأشخاص ذوي الإعاقة جل اهتمامه بما فيهم ذوي الإعاقة السمعية من خلال دعم البرامج والمشاريع التأهيلية والتدريبية التي تمكنهم من الانخراط في المجتمع.
من جانبهما استعرض رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفال عمرو الشوافي والأمين العام للجمعية فواز علوان، الفعاليات والأنشطة المقامة في إطار الاحتفال بهذه المناسبة، بهدف تعزيز ثقافة لغات الإشارة وجعلها همزة وصل بين الصم والمجتمع.
تخلل الفعالية تكريم الداعمين والمنظمين وفقرات إنشادية وبرع شعبي ومسرحية لمنسوبي الجمعية .
نظمت جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم، اليوم بصنعاء، فعالية بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة تحت شعار، "من أجل عالم يستطيع فيه الصم التحدث بلغة الإشارة في كل مكان".
وخلال الفعالية أكد وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني بالأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، مشيراً إلى أن اليمن يحتفل مع سائر بلدان العالم بهذه المناسبة بهدف زيادة الوعي والتفهم لقضايا الصم وحقوقهم في المجالات المختلفة.
واعتبر هذه المناسبة فرصة وطنية وعالمية لتسليط الضوء على مجمل التحديات والصعوبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم في عملية الاتصال والتواصل مع المجتمع المحيط بهم.
ودعا وزير الشؤون الاجتماعية إلى تعزيز حقوق الصم والبكم في مجال التعليم المناسب وتطوير برامج ومناهج تعليمية تتناسب مع قدراتهم وتلبي احتياجاتهم، مؤكداً أن الوزارة ممثلة بصندوق المعاقين لن تألوا جهدا في الاستمرار بتقديم الدعم والمساندة لذوي الإعاقة.
فيما أشار وكيل قطاع الإسكان بوزارة الأشغال العامة والطرق قاسم عاطف إلى أهمية هذه الفعالية، مؤكداً ضرورة الاهتمام بشريحة الصم والبكم واعطائها المجال لتنال حقوقها كاملة والعمل على توسيع لغات الإشارة لكسر حاجز العزلة بين الصم وأفراد المجتمع.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بأمانة العاصمة حمود النقيب ورئيس الاتحاد اليمني للمعاقين عبدالله بنيان ومديرا مكتب الشؤون الاجتماعية بالأمانة ناصر الكهالي والجمعيات والاتحادات بالوزارة حميد معوضة، اعتبر رئيس جمعية الصم والبكم يحيى سرور، الاحتفال باليوم الدولي للغات الإشارة محطة توعوية للمجتمع بأهمية هذه اللغات لفئة الصم.
وأشار إلى أن جمعية الصم من خلال تنظيم الفعاليات تهدف إلى لفت انتباه الجهات ذات العلاقة لدعم وتشجيع هذه الفئة والاعتراف بلغات الإشارة كلغة عالمية وتطويرها كموروث لغوي وثقافي للصم.
واستعرض سرور، أهم المشاريع والبرامج والأنشطة التي نفذتها الجمعية في مختلف المجالات وأسهمت في رفع قدرات وابداعات ذوي الإعاقة السمعية.
فيما اعتبرت كلمة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ألقاها أحمد الأسدي، أن الاهتمام بلغات الإشارة اهتماماً بفئة كبيرة في المجتمع، مشيراً إلى أن الصندوق يولي الأشخاص ذوي الإعاقة جل اهتمامه بما فيهم ذوي الإعاقة السمعية من خلال دعم البرامج والمشاريع التأهيلية والتدريبية التي تمكنهم من الانخراط في المجتمع.
من جانبهما استعرض رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفال عمرو الشوافي والأمين العام للجمعية فواز علوان، الفعاليات والأنشطة المقامة في إطار الاحتفال بهذه المناسبة، بهدف تعزيز ثقافة لغات الإشارة وجعلها همزة وصل بين الصم والمجتمع.
تخلل الفعالية تكريم الداعمين والمنظمين وفقرات إنشادية وبرع شعبي ومسرحية لمنسوبي الجمعية .
