صنعاء - سبأ :
نظمت كلية الطالبات بالأكاديمية العليا للقرآن الكريم بصنعاء، فعالية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
في الفعالية أشارت عميدة الكلية الدكتورة هناء الوزير إلى أن هذه الفعاليات تأتي استجابة لله الذي دعانا لإحياء سيرة ومنهج رسول الله في الأمة وامتثال نهجه، موضحة أنه من مظاهر الاستجابة السير على منهج رسول الله في الحياة والأخلاق والسلوك لا في العبادات فحسب، وكذا طلب العلم ابتغاء مرضاة الله واستجابة لرسوله.
وأضافت أن "من دواعي الاستجابة أن نحيا بحياة رسول الله، لأننا نحن من نحتاج أن نحيا بحياته، لأن منهجه وسيرته حياة لنا، لأن الالتزام بالنهج المحمدي يمثل ضمانة لنا أننا في الطريق الصحيح".
وتابعت الوزير "لذا كان لزاما علينا ونحن في هذا الصرح العلمي المرتبط بالله وبالقرآن وبالرسول أن نكون ربانيين في تقوانا، في أخلاقنا، في حديثنا، في تناصحنا، وفي حرصنا على الاستفادة الكاملة مما يقدم في هذا الصرح لتكون بداية لانطلاقتنا في الميدان، في ساحات العمل والجهاد".
وأكدت أن النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة مرتبط بهذا الخط وهذا النهج، والعاقبة تستحق الصبر والاجتهاد، مشيرة إلى أنه أهمية جعل ذكرى المولد انطلاقة لتقبل الجميع واحتوائهم تأسيا برسول الله والعمل على نشر روح المحبة والأخوة وهو الإحياء الحقيقي لروح رسول الله في الأمة.
وحثت عميدة الكلية على الاهتمام بالقرآن الكريم والتمسك الجاد بالعلم والمنهج الرباني القويم الذي جاء به سيد المرسلين صلوات الله عليه وآله.
من جانبها أشارت نائبة عميدة الكلية حنان العزي إلى أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف، داعية إلى الاحتشاد والمشاركة الفاعلة في الفعالية الكبرى للنساء يوم الثاني عشر من ربيع الأول الجاري.
تخللت الفعالية قصائد شعرية للطالبات.
نظمت كلية الطالبات بالأكاديمية العليا للقرآن الكريم بصنعاء، فعالية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
في الفعالية أشارت عميدة الكلية الدكتورة هناء الوزير إلى أن هذه الفعاليات تأتي استجابة لله الذي دعانا لإحياء سيرة ومنهج رسول الله في الأمة وامتثال نهجه، موضحة أنه من مظاهر الاستجابة السير على منهج رسول الله في الحياة والأخلاق والسلوك لا في العبادات فحسب، وكذا طلب العلم ابتغاء مرضاة الله واستجابة لرسوله.
وأضافت أن "من دواعي الاستجابة أن نحيا بحياة رسول الله، لأننا نحن من نحتاج أن نحيا بحياته، لأن منهجه وسيرته حياة لنا، لأن الالتزام بالنهج المحمدي يمثل ضمانة لنا أننا في الطريق الصحيح".
وتابعت الوزير "لذا كان لزاما علينا ونحن في هذا الصرح العلمي المرتبط بالله وبالقرآن وبالرسول أن نكون ربانيين في تقوانا، في أخلاقنا، في حديثنا، في تناصحنا، وفي حرصنا على الاستفادة الكاملة مما يقدم في هذا الصرح لتكون بداية لانطلاقتنا في الميدان، في ساحات العمل والجهاد".
وأكدت أن النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة مرتبط بهذا الخط وهذا النهج، والعاقبة تستحق الصبر والاجتهاد، مشيرة إلى أنه أهمية جعل ذكرى المولد انطلاقة لتقبل الجميع واحتوائهم تأسيا برسول الله والعمل على نشر روح المحبة والأخوة وهو الإحياء الحقيقي لروح رسول الله في الأمة.
وحثت عميدة الكلية على الاهتمام بالقرآن الكريم والتمسك الجاد بالعلم والمنهج الرباني القويم الذي جاء به سيد المرسلين صلوات الله عليه وآله.
من جانبها أشارت نائبة عميدة الكلية حنان العزي إلى أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف، داعية إلى الاحتشاد والمشاركة الفاعلة في الفعالية الكبرى للنساء يوم الثاني عشر من ربيع الأول الجاري.
تخللت الفعالية قصائد شعرية للطالبات.
