صنعاء - سبأ:
دشن فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم في العاصمة صنعاء مشاريع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء البالغ تكلفتها ثلاثة مليارات و61 مليون ريال.
ويأتي تدشين مشاريع هيئة رعاية أسر الشهداء، بحضور رئيسي مجلسي النواب الأخ يحيى علي الراعي، والقضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وعلى هامش التدشين التقى فخامة الرئيس عدداً من أبناء الشهداء، الذين رحب بهم، لافتا إلى أن جماهير الشعب اليمني في كل المحافظات وخاصة المناطق الحرة يحتفون بذكرى مولد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله بما يليق بعظمة هذه المناسبة والتضحيات التي قدمها الشهداء الأجلاء.
وقال" نحن بهذه الاحتفالات بهذا الزخم نقدم النموذج الراقي بين الشعوب، فنحن لم نحتفي باستقبال مولد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله من أجل المظاهر فقط، بل إننا نصبغ الصخر بالدماء، وكل يوم تزهق روح شهيد في عموم الجبهات منذ أكثر من تسع سنوات، ولسان حال هذه الدماء يقول لبيك يا رسول الله".
وأشار الرئيس المشاط، إلى أن الشعب اليمني معني بالاحتفاء وبالمثابرة والجد في تعظيم هذه المناسبة كونه معني بالدين الإسلامي الحنيف وبالرسول والقرآن، في حين يأتي الأمريكي من خلف الأطلسي بأقذر مشروع يدعو للمثلية ويروج لها.
وقال" الأمريكي يأتي لينظر داخل مؤسسات الدولة في دول المنطقة وكأنه المعني الأول والأخير ويرى أنه لا يحق لابن البلد ذلك، فأي منطق هذا وفي أي عالم نعيش، نحن نتلقى التهديدات من كثير من الدول الخارجية، لكننا نقول لهم نحن أبناء بلد الشهداء وفروا على أنفسكم نحن قررنا أن نتولى الله ورسوله وأعلام الهدى فافعلوا ما شئتم".
وعبر عن الشكر للحاضرين والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، على الاهتمام الرائع والبارز بأبناء الشهداء العظماء، الذين ستحمل الدولة همهم ومسؤولية تلبية طموحاتهم.
كما أعرب عن الشكر للهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بتدشين الرعاية لجميع أسر الشهداء بمناسبة استقبال مولد الرحمة ومولد الآباء الأيتام وفي مقدمتهم أسر الشهداء.
ولفت فخامة الرئيس، إلى أن انعقاد مثل هذه اللقاءات يأتي في إطار المسؤولية الكبيرة تجاه أبناء الشهداء، عرفانا بالتضحيات التي قدمها الشهداء العظماء.
وخاطب أبناء الشهداء قائلاً" المسؤولية تحتم علينا الاهتمام بأبناء الشهداء وأسرهم، وهنا مسؤولية على أبناء الشهداء في المضي على الدرب الذي سار عليه آباؤهم، فالمستقبل هو لكم وبكم سنبني دولتنا بإذن الله سبحانه وتعالى".
وأضاف" أنتم في مقتبل العمر وعليكم اغتنام هذه الفرصة فمستقبلكم واعد، وتضحيات آباؤكم الكرام ودمائهم الطاهرة هي الوقود لثورتنا ضد كل فساد في أرض الله".
وأكد الرئيس المشاط، أن التضحيات التي قدمها الشهداء العظماء تتطلب من الجميع الحفاظ عليها وصون القيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها، في بناء بلد حر مستقل لا وصاية عليه من الخارج ولا من قبل أي جهة في هذه الدنيا.
وأضاف" نعاهد الشهداء أننا سنحافظ على القيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها، وسينفذ العدو كل المطالب المحقة لشعبنا ما لم فإنه سيصلى بنار قواتنا وبأس مقاتلينا".
وتشمل مشاريع هيئة رعاية أسر الشهداء، إعاشة أبناء الشهداء / المفقودين لشهر صفر بمبلغ مليار و116 مليوناً و180 ألف ريال يستفيد منها 55 ألفاً و809 شخصاً وإعاشة آباء الشهداء لشهر صفر بمبلغ 17 مليوناً و790 ألف ريال لـ 593 مستفيداً، وكذا الإعاشة الربيعة لأسر الشهداء/ المفقودين بمبلغ مليار و921 مليوناً و290 ألف ريال لـ 64 ألفاً و43 مستفيداً وإعاشة أسر الشهداء الأشد فقراً لشهر ربيع الأول بمبلغ خمسة ملايين و660 ألف ريال يستفيد منها 211 شخصاً.
دشن فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم في العاصمة صنعاء مشاريع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء البالغ تكلفتها ثلاثة مليارات و61 مليون ريال.
ويأتي تدشين مشاريع هيئة رعاية أسر الشهداء، بحضور رئيسي مجلسي النواب الأخ يحيى علي الراعي، والقضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وعلى هامش التدشين التقى فخامة الرئيس عدداً من أبناء الشهداء، الذين رحب بهم، لافتا إلى أن جماهير الشعب اليمني في كل المحافظات وخاصة المناطق الحرة يحتفون بذكرى مولد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله بما يليق بعظمة هذه المناسبة والتضحيات التي قدمها الشهداء الأجلاء.
وقال" نحن بهذه الاحتفالات بهذا الزخم نقدم النموذج الراقي بين الشعوب، فنحن لم نحتفي باستقبال مولد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله من أجل المظاهر فقط، بل إننا نصبغ الصخر بالدماء، وكل يوم تزهق روح شهيد في عموم الجبهات منذ أكثر من تسع سنوات، ولسان حال هذه الدماء يقول لبيك يا رسول الله".
وأشار الرئيس المشاط، إلى أن الشعب اليمني معني بالاحتفاء وبالمثابرة والجد في تعظيم هذه المناسبة كونه معني بالدين الإسلامي الحنيف وبالرسول والقرآن، في حين يأتي الأمريكي من خلف الأطلسي بأقذر مشروع يدعو للمثلية ويروج لها.
وقال" الأمريكي يأتي لينظر داخل مؤسسات الدولة في دول المنطقة وكأنه المعني الأول والأخير ويرى أنه لا يحق لابن البلد ذلك، فأي منطق هذا وفي أي عالم نعيش، نحن نتلقى التهديدات من كثير من الدول الخارجية، لكننا نقول لهم نحن أبناء بلد الشهداء وفروا على أنفسكم نحن قررنا أن نتولى الله ورسوله وأعلام الهدى فافعلوا ما شئتم".
وعبر عن الشكر للحاضرين والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، على الاهتمام الرائع والبارز بأبناء الشهداء العظماء، الذين ستحمل الدولة همهم ومسؤولية تلبية طموحاتهم.
كما أعرب عن الشكر للهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بتدشين الرعاية لجميع أسر الشهداء بمناسبة استقبال مولد الرحمة ومولد الآباء الأيتام وفي مقدمتهم أسر الشهداء.
ولفت فخامة الرئيس، إلى أن انعقاد مثل هذه اللقاءات يأتي في إطار المسؤولية الكبيرة تجاه أبناء الشهداء، عرفانا بالتضحيات التي قدمها الشهداء العظماء.
وخاطب أبناء الشهداء قائلاً" المسؤولية تحتم علينا الاهتمام بأبناء الشهداء وأسرهم، وهنا مسؤولية على أبناء الشهداء في المضي على الدرب الذي سار عليه آباؤهم، فالمستقبل هو لكم وبكم سنبني دولتنا بإذن الله سبحانه وتعالى".
وأضاف" أنتم في مقتبل العمر وعليكم اغتنام هذه الفرصة فمستقبلكم واعد، وتضحيات آباؤكم الكرام ودمائهم الطاهرة هي الوقود لثورتنا ضد كل فساد في أرض الله".
وأكد الرئيس المشاط، أن التضحيات التي قدمها الشهداء العظماء تتطلب من الجميع الحفاظ عليها وصون القيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها، في بناء بلد حر مستقل لا وصاية عليه من الخارج ولا من قبل أي جهة في هذه الدنيا.
وأضاف" نعاهد الشهداء أننا سنحافظ على القيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها، وسينفذ العدو كل المطالب المحقة لشعبنا ما لم فإنه سيصلى بنار قواتنا وبأس مقاتلينا".
وتشمل مشاريع هيئة رعاية أسر الشهداء، إعاشة أبناء الشهداء / المفقودين لشهر صفر بمبلغ مليار و116 مليوناً و180 ألف ريال يستفيد منها 55 ألفاً و809 شخصاً وإعاشة آباء الشهداء لشهر صفر بمبلغ 17 مليوناً و790 ألف ريال لـ 593 مستفيداً، وكذا الإعاشة الربيعة لأسر الشهداء/ المفقودين بمبلغ مليار و921 مليوناً و290 ألف ريال لـ 64 ألفاً و43 مستفيداً وإعاشة أسر الشهداء الأشد فقراً لشهر ربيع الأول بمبلغ خمسة ملايين و660 ألف ريال يستفيد منها 211 شخصاً.