صنعاء - سبأ :
أقيمت بصنعاء اليوم فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي، نظمتها جامعة الملكة أروى وملتقى الطالب الجامعي.
وفي الفعالية أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، إلى دلالات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، وما تمثله من أهمية في تعزيز وحدة الأمة والوقوف أمام المخاطر المحدقة بها.
وأوضح أن النبي الكريم استطاع بحركة القرآن وبما منحه الله تعالى من مؤهلات عالية وكمال عظيم وتأييد إلاهي أن يصنع تغييراً مفصلياً في تاريخ البشرية ويؤسس لعهد جديد ختم به الله الرسالة السماوية.
ولفت شرف الدين إلى أن ذكرى مولد المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، تأتي للتذكير بأخلاقه وصفاته وشمائله ومناقبه العظيمة، والتزود من منهجه وسيرته العطرة، والاقتداء بها.
واعتبر إحياء هذه المناسبة، محطة لاستلهام الدروس والعبر من السيرة المحمدية وفرصة لتجديد الولاء والمحبة لرسوله الكريم والشكر لله على هذه النعمة العظيمة والحرص على ترجمة هذه المحبة قولاً وعملا.
من جانبه تطرق رئيس جامعة الملكة أروى الدكتور محمد الخياط إلى الدلالات والأبعاد التي تحملها هذه المناسبة في قلوب المسلمين واليمنيين خاصة والابتهاج بمنة الله العظيمة وفضله على العالمين بأن أرسل منهم نبياً رحمة للعالمين.
وأشار إلى أهمية الوقوف عند هذه الذكرى العطرة واستغلالها للتزود بالهدي النبوي والسير على نهج النبي المصطفى في نشر دين الله والتصدي لأعدائه ووضع الدروس والعبر المستقاة من سيرته العطرة كخارطة طريق تستنهض من خلالها الأمة لتتحرر من حالة الذل والخنوع والتبعية التي تعيشها بسبب ابتعادها عن كتاب الله وهدي رسوله.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير مكتب الإرشاد بالأمانة الدكتور قيس الطل، ومدير مديرية الوحدة سامي حميد، ونائب رئيس الجامعة الدكتور غسان هاشم، ومسؤول ملتقى الطالب الجامعي في الجامعات الأهلية عبد الحكيم شمسان، وعمداء الكليات وجمع من الطلاب والطالبات قصيدة شعرية، وفقرة إنشادية معبرة عن المناسبة.
أقيمت بصنعاء اليوم فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي، نظمتها جامعة الملكة أروى وملتقى الطالب الجامعي.
وفي الفعالية أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، إلى دلالات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، وما تمثله من أهمية في تعزيز وحدة الأمة والوقوف أمام المخاطر المحدقة بها.
وأوضح أن النبي الكريم استطاع بحركة القرآن وبما منحه الله تعالى من مؤهلات عالية وكمال عظيم وتأييد إلاهي أن يصنع تغييراً مفصلياً في تاريخ البشرية ويؤسس لعهد جديد ختم به الله الرسالة السماوية.
ولفت شرف الدين إلى أن ذكرى مولد المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، تأتي للتذكير بأخلاقه وصفاته وشمائله ومناقبه العظيمة، والتزود من منهجه وسيرته العطرة، والاقتداء بها.
واعتبر إحياء هذه المناسبة، محطة لاستلهام الدروس والعبر من السيرة المحمدية وفرصة لتجديد الولاء والمحبة لرسوله الكريم والشكر لله على هذه النعمة العظيمة والحرص على ترجمة هذه المحبة قولاً وعملا.
من جانبه تطرق رئيس جامعة الملكة أروى الدكتور محمد الخياط إلى الدلالات والأبعاد التي تحملها هذه المناسبة في قلوب المسلمين واليمنيين خاصة والابتهاج بمنة الله العظيمة وفضله على العالمين بأن أرسل منهم نبياً رحمة للعالمين.
وأشار إلى أهمية الوقوف عند هذه الذكرى العطرة واستغلالها للتزود بالهدي النبوي والسير على نهج النبي المصطفى في نشر دين الله والتصدي لأعدائه ووضع الدروس والعبر المستقاة من سيرته العطرة كخارطة طريق تستنهض من خلالها الأمة لتتحرر من حالة الذل والخنوع والتبعية التي تعيشها بسبب ابتعادها عن كتاب الله وهدي رسوله.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير مكتب الإرشاد بالأمانة الدكتور قيس الطل، ومدير مديرية الوحدة سامي حميد، ونائب رئيس الجامعة الدكتور غسان هاشم، ومسؤول ملتقى الطالب الجامعي في الجامعات الأهلية عبد الحكيم شمسان، وعمداء الكليات وجمع من الطلاب والطالبات قصيدة شعرية، وفقرة إنشادية معبرة عن المناسبة.