وقفة لأبناء المربع الأول في الحديدة تعزيزاً لصمود غزة


https://www.saba.ye/ar/news3272017.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
وقفة لأبناء المربع الأول في الحديدة تعزيزاً لصمود غزة
[14/ أكتوبر/2023]
الحديدة - سبأ:

أقيم في المربع الأول بمديرية الحوك في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتأييداً لعملية "طوفان الأقصى".

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية واللافتات والشعارات المعبرة عن التأييد لعملية "طوفان الأقصى"، ودعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.. مرددين الهتافات المعبرة عن موقفهم الرافض لغطرسة وصلف الكيان الصهيوني واستفزازاته المستمرة، وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

وأعلنوا تأييدهم المطلق لما جاء في خطاب قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بشأن عملية “طوفان الأقصى”.. مؤكدين جهوزيتهم لتنفيذ توجيهاته بالاستعداد لمعركة التحرير ونصرة الشعب الفلسطيني واﻷقصى الشريف.

وفي الوقفة، أشاد وكيل المحافظة لشؤون مربع المدينة، علي الكباري، بحضور ومشاركة أبناء الحوك في مختلف المناشط، التي تشهدها المحافظة.. مؤكدا أن الكيان الغاصب زائل على ايدي الانتفاضة الفلسطينية وقوى المقاومة في المنطقة برمتها.. مشيرا إلى أن تطبيع بعض الحكومات مع كيان العدو الصهيوني يعد رهانا خاسرا.

وأوضح أن عملية "طوفان الأقصى" تثبت أن لا رجعة عن خيارات المقاومة حتى تحرير كل الأراضي المغتصبة من قبل العدو الصهيوني.

فيما أشار امين محلي المديرية، علي باري، إلى ما يتعرض أهالي قطاع غزة من عدوان غاشم تستخدم فيه آلة الاحتلال الحربية من الجو والبر والبحر مئات الأطنان من المتفجرات، التي ألقيت على المنازل والبنايات والأبراج السكنية والممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى قذائف الفسفور الأبيض المحرم دولياً.

بدورهما، أشارت كلمتا العلماء والمناسبة إلى أن الشعب الفلسطيني عبَّر عن موقف الإسلام، وموقف الجهاد الذي دعا إليه رسول الله 'صلى الله عليه وآله وسلم- وطبّقه على الواقع.

وباركتا للمقاومة الفلسطينية هذه العملية التي أعادت إلى قلوب المسلمين والمؤمنين والمجاهدين الأمل في الانتصار على كيان العدو.

وأكد بيان الوقفة أن الشعبين اليمني والفلسطيني في موقف جهاد موحد، وأن عملية "طوفان الأقصى"، أكدت لجميع المسلمين أنه لا عزة ولا كرامة ولا حرية إلا بالجهاد في سبيل الله.

ودعا شعوب الأمة الإسلامية إلى الخروج في مسيرات حاشدة تأييداً لعملية "طوفان الأقصى"، والوقوف صفا واحدا مع المجاهدين في فلسطين، ودعمهم بالرجال والمال والسلاح والضغط على حكومات الدول المجاورة لفلسطين لإسناد المقاومة البطلة.

وأدان البيان بأشد العبارات المواقف المخزية للأنظمة العميلة، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وغيرها من الكيانات التي لم تحرك ساكنا إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وحشية وإبادة جماعية على أيدي الصهاينة.