رئيس حكومة تصريف الأعمال يفتتح المعرض الفوتوغرافي الأول للمصور محمد العزي


https://www.saba.ye/ar/news3273938.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
رئيس حكومة تصريف الأعمال يفتتح المعرض الفوتوغرافي الأول للمصور محمد العزي
[21/ أكتوبر/2023]

صنعاء - سبأ :

افتتح رئيس حكومة تصريف الأعمال، الدكتور عبد العزيز بن حبتور، اليوم، على رواق بيت الثقافة بصنعاء، المعرض الفوتوغرافي الأول للمصور محمد شهاب العزي، الذي تقيمه الهيئة العامة للكتاب.

وطاف رئيس حكومة تصريف الأعمال، ومعه نائباه لشؤون الخدمات والتنمية، الدكتور حسين مقبولي، ولشؤون الرؤية الوطنية، محمود الجنيد، ووزير الثقافة، عبدالله الكبسي، ووزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى، الدكتور علي أبو حليقة، ومدير مكتب رئيس الوزراء، طه السفياني، بأجنحة المعرض الذي يضم مائة لوحة تتنوع بين مناظر طبيعية من مناطق يمنية مختلفة، ومناظر معمارية لقرى ومدن ومعالم، ومناظر إنسانية لوجوه من أرجاء البلاد.

واستمع الدكتور بن حبتور ونائباه والوزراء، إلى شرح عن خصوصية المعرض ومضامينه وأهدافه في التعريف بالخصائص الجمالية الفريدة للبيئة الطبيعية والمعمارية اليمنية، وما تمتاز به من فرائد تعزز من خصوصية هذا البلد ثقافيا.

وأعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال، عن سعادته بزيارة المعرض، الذي شمل مزيجا رائعا من الصور الزاهية، التي توثق جمال طبيعة اليمن الخلابة الزاخرة بالجمال والتنوع الجغرافي والبيئي.

وعبّر الدكتور بن حبتور، عن الشكر والتقدير للمصور وعدسته الرائعة، " التي انتقت ونقلت إلينا جانبًا من الجمال الطبيعي لبلدنا الحبيب، وشيئا من تاريخه العريق، الذي لا تكاد تخلو مدينة أو قرية يمنية من شواهدها العظيمة"، متمنيًا للمصور دوام النجاح.

من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للكتاب، عبدالرحمن مراد، أن هذا المعرض يأتي في سياق الاحتفالات بثورة 14 أكتوبر المجيدة، وبمناسبة عيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر "وهو تذكير للجيل الجديد من الشباب أن اليمن بما يتمتع به من جمال في الطبيعة قادر على أن يبعث في النفوس روح الحرية والاستقلال".

وقال:" الانتماء للأرض هو مبعث الروح الثورية، حتى تتوحد وتعمل على الاستقلال؛ فالفنون بكل مستوياتها تشكل وحدة إنسانية مشتركة، وهي قادرة على صناعة روح الاستقلال والحرية والسيادة، وقادرة على إبداع الغد المشرق لليمن".

واعتبر المعرض رسالة ثورية، لاسيما ونحن نخوض معركة وجودية في المنطقة كلها، مفادها ردم الفروق، وتوحيد الوجدان من أجل صناعة واقع عربي جديد قادر على البقاء، من خلال اعتزازه بالانتماء إلى الهوية الثقافية والحضارية والتاريخية للأرض والإنسان.