صنعاء - سبأ :
كرمت المؤسسة العلمية لرعاية المبدعين، اليوم، 50 مبدعاً ومبدعة تقديراً لجهودهم في مختلف المجالات.
وفي الفعالية التكريمية التي أقيمت على هامش معرض صنعاء لتقنية المعلومات والاتصالات، أكد أمين عام رئاسة الجمهورية حسن شرف الدين، أهمية تشجيع المبدعين في شتى المجالات.
ودعا القطاعين العام والخاص إلى تشجيع المبدعين وتحفيزهم على تطوير قدراتهم، مشيداً بدور المؤسسة العلمية لرعاية المبدعين في هذا المجال.
وأشار شرف الدين إلى ضرورة الاهتمام بالمبدعين منذ المراحل التعليمية الأولى لصقل مهارات وقدرات النشء والشباب وتشجيعهم على الابتكار.
وقام أمين عام رئاسة الجمهورية ومعه ورئيس قطاع المشاريع الاشرافية بالمؤسسة العلمية لرعاية المبدعين الدكتور عصام الديلمي، ومشرف معرض صنعاء لتقنية المعلومات والاتصالات حسن الفران، وعميد المخترعين الدكتور محمد العفيفي، والمدير التنفيذي لقطاع المرأة بالمؤسسة، بتسليم المكرمين الميداليات والشهادات.
وشمل التكريم مبدعين في مجالات التقنية، وتكنولوجيا الصناعة الزراعية، والذكاء الاصطناعي، وصيانة الجوالات، وقطاع المرأة، وتنمية رأس المال البشري الزراعي، وغيرها من المجالات.
عقب ذلك نظمت المؤسسة العلمية لرعاية المبدعين، وقفة تضامنية دعماً لصمود غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية، وإدانة للجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين وتدمير المستشفيات والبنية التحتية في غزة.
وفي الوقفة، نوه الدكتور عصام الديلمي بشجاعة أبطال المقامة الذين لقنوا الصهاينة أقسى الدروس في عملية "طوفان الأقصى" والتي أظهرت هشاشة الكيان الغاصب وعجزه عن مواجهة ثلة قليلة من المجاهدين.
وأكدت الوقفة التضامن مع الشعب الفلسطيني جراء ما يتعرض له من جرائم وحشية، وتأييدها عملية "طوفان الأقصى"؛ باعتبارها رداً شرعياً على الجرائم والحصار الخانق على قطاع غزة.
وأدانت الجرائم الصهيونية الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء، وفي مقدمتها جريمة قصف المستشفى المعمداني بغزة، التي خلفت المئات من الشهداء والجرحى، جلهم من النساء والأطفال.
وأكد بيان الوقفة تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة المقاومة الفلسطينية.
ودعا الشعوب الإسلامية والعربية إلى الخروج للتضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف صفا واحدا مع المقاومة، والضغط على الحكومات لفتح الحدود أمام المجاهدين.
وأدان البيان المواقف المخزية للأنظمة العميلة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وغيرها من الكيانات التي لم تحرك ساكنا إزاء ما يتعرض له أهالي غزة من إبادة جماعية.
