الحديدة - سبأ:
أحيت جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية بمحافظة الحديدة، اليوم بالتعاون مع السلطة المحلية، واللجنة الزراعية والسمكية العليا وقيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي وهيئة المصائد السمكية، الذكرى السنوية الثامنة للمجزرة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان وراح ضحيتها 250 صيادا بين شهيد وجريح.
وخلال الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة محمد النهاري وعلي الكباري، أشار وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي، الى أن مجزرة عقبان ستظل شاهدا على فداحة المأساة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الصيادين في مياه البحر الأحمر.
واعتبر ما تعرض له الصيادين في هذه الجريمة وغيرها من جرائم قصف متعددة وانتهاكات واختطافات ومصادرة قواربهم والسطو على ممتلكاتهم وحرمانهم من حق العيش والحصول على رزق جرائم، حرب مكتملة الأركان ووصمة عار في جبين مرتكبيها.
وأوضح الوكيل حليصي، أن آلام ودموع الصيادين التي تم عرضها في المشاهد التي وثقتها عدسات الإعلام خلال مختلف جرائم قصف طيران العدوان، وهم يصرخون جراء ما لحق بهم من أضرار كبيرة لن ينساها اليمنيون جيل بعد جيل.
وندد باستمرار الموقف المخجل للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية التي تنصلت عن مسؤولياتها الإنسانية تجاه ما تعرض له الصيادون في البحر الأحمر من جرائم وانتهاكات نتج عنها سقوط مئات الضحايا وحرمان الالاف من العاملين في هذه المهنة من مصادر أرزاقهم.
وطالب وكيل محافظة الحديدة المجتمع الدولي وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمنظمات ذات العلاقة بتوفير الحماية للصيادين الذين يتعرضون للقرصنة اليومية والخطف والاحتجاز من قبل مرتزقة العدوان، واتخاذ مواقف مسؤولة تجاه أوضاع الصيادين.
بدوره أوضح أمين عام جمعية ساحل تهامة عبد السلام القعيشي، أن مجزرة عقبان الدموية التي نفذها تحالف العدوان بحق الصيادين تضاف إلى سجل المجازر الوحشية التي ارتكبها بحق أبناء الشعب اليمني الذين رفضوا الخضوع له.
ولفت الى أن إحياء الذكرى الثامنة لهذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية تأتي للتذكير بحجم الفاجعة والمأساة التي تعرض لها الصيادون جراء استهداف قواربهم أثناء بحثهم عن لقمة العيش في البحر.
فيما أكدت كلمة لأسر شهداء الصيادين ألقاها اسماعيل حنجلة، أن هذه الجريمة البشعة ما تزال حية في أذهان اليمنيين وأسر الضحايا .. داعيا الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها والعمل على اتخاذ إجراءات بحق مرتكبي هذه الجريمة وغيرها من جرائم الحرب في اليمن.
تخللت الفعالية التي حضرها رئيس جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية عبدالعزيز قشرة ونائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عبدالملك صبره وأسر الصيادين قصيدة للشاعر يونس ابوالحيا وأوبريت لفرقة كمران الإنشادية.
أحيت جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية بمحافظة الحديدة، اليوم بالتعاون مع السلطة المحلية، واللجنة الزراعية والسمكية العليا وقيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي وهيئة المصائد السمكية، الذكرى السنوية الثامنة للمجزرة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان وراح ضحيتها 250 صيادا بين شهيد وجريح.
وخلال الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة محمد النهاري وعلي الكباري، أشار وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي، الى أن مجزرة عقبان ستظل شاهدا على فداحة المأساة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الصيادين في مياه البحر الأحمر.
واعتبر ما تعرض له الصيادين في هذه الجريمة وغيرها من جرائم قصف متعددة وانتهاكات واختطافات ومصادرة قواربهم والسطو على ممتلكاتهم وحرمانهم من حق العيش والحصول على رزق جرائم، حرب مكتملة الأركان ووصمة عار في جبين مرتكبيها.
وأوضح الوكيل حليصي، أن آلام ودموع الصيادين التي تم عرضها في المشاهد التي وثقتها عدسات الإعلام خلال مختلف جرائم قصف طيران العدوان، وهم يصرخون جراء ما لحق بهم من أضرار كبيرة لن ينساها اليمنيون جيل بعد جيل.
وندد باستمرار الموقف المخجل للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية التي تنصلت عن مسؤولياتها الإنسانية تجاه ما تعرض له الصيادون في البحر الأحمر من جرائم وانتهاكات نتج عنها سقوط مئات الضحايا وحرمان الالاف من العاملين في هذه المهنة من مصادر أرزاقهم.
وطالب وكيل محافظة الحديدة المجتمع الدولي وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمنظمات ذات العلاقة بتوفير الحماية للصيادين الذين يتعرضون للقرصنة اليومية والخطف والاحتجاز من قبل مرتزقة العدوان، واتخاذ مواقف مسؤولة تجاه أوضاع الصيادين.
بدوره أوضح أمين عام جمعية ساحل تهامة عبد السلام القعيشي، أن مجزرة عقبان الدموية التي نفذها تحالف العدوان بحق الصيادين تضاف إلى سجل المجازر الوحشية التي ارتكبها بحق أبناء الشعب اليمني الذين رفضوا الخضوع له.
ولفت الى أن إحياء الذكرى الثامنة لهذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية تأتي للتذكير بحجم الفاجعة والمأساة التي تعرض لها الصيادون جراء استهداف قواربهم أثناء بحثهم عن لقمة العيش في البحر.
فيما أكدت كلمة لأسر شهداء الصيادين ألقاها اسماعيل حنجلة، أن هذه الجريمة البشعة ما تزال حية في أذهان اليمنيين وأسر الضحايا .. داعيا الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها والعمل على اتخاذ إجراءات بحق مرتكبي هذه الجريمة وغيرها من جرائم الحرب في اليمن.
تخللت الفعالية التي حضرها رئيس جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية عبدالعزيز قشرة ونائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عبدالملك صبره وأسر الصيادين قصيدة للشاعر يونس ابوالحيا وأوبريت لفرقة كمران الإنشادية.