بروكسل- سبأ:
انكمش اقتصاد منطقة اليورو خلال الربع الثالث من هذا العام، بحسب بيانات نشرت اليوم الثلاثاء، متأثرا برفع البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة مرة تلو الأخرى وتراجع الاقتصاد الألماني.
وقالت وكالة الاتحاد الأوروبي الرسمية للبيانات "يوروستات" في بيان لها: إن اقتصاد منطقة العملة الموحدة، التي تضم 20 بلدا، انكمش بنسبة 0.1 في المائة خلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2023، بعدما سجل نموا لم تتجاوز نسبته 0.2 في المائة خلال الفصل الثاني.
وتعكس الأرقام الصعوبات التي تواجهها منطقة اليورو بما في ذلك أزمة تكاليف المعيشة والقلق حيال تراجع الطلب في الاقتصاد العالمي.
ورغم تجاوز منطقة اليورو الصدمات الناجمة عن وباء كوفيد وحرب أوكرانيا، تزداد المخاوف حيال التداعيات الاقتصادية للمواجهة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت البيانات إلى أن أداء اقتصاد الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة بما في ذلك الدول الأعضاء التي لا تستخدم عملة اليورو، كان أفضل إذ سجل نموا فصليا نسبته 0.1 في المائة.
وانكمش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.1 في المائة في الفصل الثالث، بينما سجلت النمسا أيضا انكماشا بلغت نسبته 0.6 في المائة.
أما فرنسا، ثاني أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي، فلم تسجل نموا إلا بنسبة 0.1 في المائة، بينما سجل الاقتصاد الإيطالي ركودا في الفصل الثالث.
وتباطأ التضخم في أسعار المواد الاستهلاكية في منطقة اليورو إلى 2.9 في المائة في شهر أكتوبر 2023، وهو أقل معدل منذ يوليو 2021، عندها سجل المؤشر 2.2 في المائة.
انكمش اقتصاد منطقة اليورو خلال الربع الثالث من هذا العام، بحسب بيانات نشرت اليوم الثلاثاء، متأثرا برفع البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة مرة تلو الأخرى وتراجع الاقتصاد الألماني.
وقالت وكالة الاتحاد الأوروبي الرسمية للبيانات "يوروستات" في بيان لها: إن اقتصاد منطقة العملة الموحدة، التي تضم 20 بلدا، انكمش بنسبة 0.1 في المائة خلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2023، بعدما سجل نموا لم تتجاوز نسبته 0.2 في المائة خلال الفصل الثاني.
وتعكس الأرقام الصعوبات التي تواجهها منطقة اليورو بما في ذلك أزمة تكاليف المعيشة والقلق حيال تراجع الطلب في الاقتصاد العالمي.
ورغم تجاوز منطقة اليورو الصدمات الناجمة عن وباء كوفيد وحرب أوكرانيا، تزداد المخاوف حيال التداعيات الاقتصادية للمواجهة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت البيانات إلى أن أداء اقتصاد الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة بما في ذلك الدول الأعضاء التي لا تستخدم عملة اليورو، كان أفضل إذ سجل نموا فصليا نسبته 0.1 في المائة.
وانكمش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.1 في المائة في الفصل الثالث، بينما سجلت النمسا أيضا انكماشا بلغت نسبته 0.6 في المائة.
أما فرنسا، ثاني أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي، فلم تسجل نموا إلا بنسبة 0.1 في المائة، بينما سجل الاقتصاد الإيطالي ركودا في الفصل الثالث.
وتباطأ التضخم في أسعار المواد الاستهلاكية في منطقة اليورو إلى 2.9 في المائة في شهر أكتوبر 2023، وهو أقل معدل منذ يوليو 2021، عندها سجل المؤشر 2.2 في المائة.