واشنطن- سبأ:
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أنّ عدد قتلى "جيش" العدو الصهيوني منذ إعلانه دخول غزّة برياً، يُقارب ربع الحصيلة في مُجمل الحرب التي شنّها الكيان المحتل على غزّة عام 2014، والتي استمرّت شهراً ونصف الشهر.
وأفادت "واشنطن بوست"، بأنّ "إسرائيل" بدأت في دفن قتلاها الذين خسرتهم خلال عمليتها البرية في غزة، ومجموعهم 16 جندياً.
وكان إعلام العدوالصهيوني، قد أفاد بأنّ عدد قتلى "جيش" الإحتلال بعد الدخول البري إلى غزة ارتفع إلى 16.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، استهدافها للتحشيدات العسكرية لـ"جيش" الاحتلال، فيما يتحدث إعلام العدو عن خشيته مما ينتظره في الأيام المقبلة بسبب القتال داخل غزة.
ونتيجةً للخسائر الفادحة التي أوقعتها المقاومة الفلسطينية في صفوف قوات العدو الصهيوني، قال صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية: إنه "يجب أن نعرف أنّ الشعور الذي أصابنا جميعاً يوم اليابع من أكتوبر سيعود مرة أخرى، في الأيام والأسابيع المقبلة بسبب القتال داخل غزة".
بدورها، ذكرت صحيفة "معاريف"، تعقيباً على حادثة مقتل جنود صهاينة من لواء "غفعاتي" في استهداف ناقلة الجند (نمر) في غزة، أنه "كان من المفترض أن تكون هذه المركبة، هي ناقلة الجنود المدرعة القتالية المتقدّمة التي كان الجيش الصهيوني ينتظرها لعقود من الزمن".
وأكدت الصحيفة أنه "كان من المفترض أن يؤدي الاستثمار الضخم من ميزانية الدفاع إلى منع هذه الكارثة".
في السياق ذاته، علّق رئيس حكومة العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، على الأحداث الأخيرة، في رسالة مصوّرة عبر تطبيق "إكس"، بالقول: "نحن في حرب صعبة.. وستكون حرباً طويلة".. مؤكداً أنه "ستكون ل"إسرائيل" خلال الحرب خسائر مؤلمة".
بالتزامن مع ذلك، قال وزير الحرب الصهيوني، يوآف غالانت، إنّ القتلى الصهاينة قتلوا في استهداف كتائب القسام ناقلة جند، كانت تحاول التوغّل نحو شمال قطاع غزة، وما حصل "ضربة قاسية ومؤلمة".. مؤكداً أنّ "لهذه الحرب ثمناً باهظاً".
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أنّ عدد قتلى "جيش" العدو الصهيوني منذ إعلانه دخول غزّة برياً، يُقارب ربع الحصيلة في مُجمل الحرب التي شنّها الكيان المحتل على غزّة عام 2014، والتي استمرّت شهراً ونصف الشهر.
وأفادت "واشنطن بوست"، بأنّ "إسرائيل" بدأت في دفن قتلاها الذين خسرتهم خلال عمليتها البرية في غزة، ومجموعهم 16 جندياً.
وكان إعلام العدوالصهيوني، قد أفاد بأنّ عدد قتلى "جيش" الإحتلال بعد الدخول البري إلى غزة ارتفع إلى 16.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، استهدافها للتحشيدات العسكرية لـ"جيش" الاحتلال، فيما يتحدث إعلام العدو عن خشيته مما ينتظره في الأيام المقبلة بسبب القتال داخل غزة.
ونتيجةً للخسائر الفادحة التي أوقعتها المقاومة الفلسطينية في صفوف قوات العدو الصهيوني، قال صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية: إنه "يجب أن نعرف أنّ الشعور الذي أصابنا جميعاً يوم اليابع من أكتوبر سيعود مرة أخرى، في الأيام والأسابيع المقبلة بسبب القتال داخل غزة".
بدورها، ذكرت صحيفة "معاريف"، تعقيباً على حادثة مقتل جنود صهاينة من لواء "غفعاتي" في استهداف ناقلة الجند (نمر) في غزة، أنه "كان من المفترض أن تكون هذه المركبة، هي ناقلة الجنود المدرعة القتالية المتقدّمة التي كان الجيش الصهيوني ينتظرها لعقود من الزمن".
وأكدت الصحيفة أنه "كان من المفترض أن يؤدي الاستثمار الضخم من ميزانية الدفاع إلى منع هذه الكارثة".
في السياق ذاته، علّق رئيس حكومة العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، على الأحداث الأخيرة، في رسالة مصوّرة عبر تطبيق "إكس"، بالقول: "نحن في حرب صعبة.. وستكون حرباً طويلة".. مؤكداً أنه "ستكون ل"إسرائيل" خلال الحرب خسائر مؤلمة".
بالتزامن مع ذلك، قال وزير الحرب الصهيوني، يوآف غالانت، إنّ القتلى الصهاينة قتلوا في استهداف كتائب القسام ناقلة جند، كانت تحاول التوغّل نحو شمال قطاع غزة، وما حصل "ضربة قاسية ومؤلمة".. مؤكداً أنّ "لهذه الحرب ثمناً باهظاً".