اتساع رقعة الاشتباكات والمواجهات والتصدي لقوات العدو الصهيوني بالضفة الغربية المحتلة


https://www.saba.ye/ar/news3277243.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
اتساع رقعة الاشتباكات والمواجهات والتصدي لقوات العدو الصهيوني بالضفة الغربية المحتلة
[02/ نوفمبر/2023]
رام الله- سبأ:

اتسعت في الضفة الغربية المحتلة رقعة المواجهات والاشتباك مع قوات العدو الصهيوني في جميع نقاط التماس، والتصدي لها حال اقتحامها لأيٍ من البلدات والمدن الفلسطينية.

وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن مواجهات اندلعت مساء الأربعاء، في بلدة تل جنوب غربي نابلس، حيث استخدمت قوات العدو الرصاص الحي في محاولةٍ منها لتفريق الشبان الفلسطينيين الذين تصدوا لاقتحامها بما استطاعوا من حجارة وحديد.

وأسفرت الاشتباكات عن إصابتين في صفوف الشبان وُصفت بالمتوسطة، كما وثقت مشاهد فيديو استهداف قوات العدو للشبان الثائرين وإطلاق الرصاص الحي بشكلٍ كثيف ومباشرٍ.

أما في بيت لحم، فقد اشتبك الشبان والفتية مع قوات العدو الصهيوني المتواجدة في نقطة عسكرية بالقرب من مخيم عايدة شمال بيت لحم، ولم تُسجل إصابات في صفوف المشتبكين، الذين أضرموا النيران في برجٍ لجيش العدو.

ووثق الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شابٍ برصاص جيش العدو خلال مواجهات في مخيم عسكر شرق مدينة نابلس، أثناء تصدي الشبان لاقتحامٍ الاحتلال، كما وُثِقت إصابة شاب بالرصاص الحي خلال مواجهاتٍ مع قوات العدو في بلدة بيت أمر، المتاخمة لمدينة الخليل.

وأشارت مصادر محلية إلى اندلاع مواجهات في بلدة بيتونيا بالقرب من مخازن يونيبال، إضافةً لمواجهاتٍ أخرى قرب حاجز الزيتونة ببلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.

وينذر اتساع رقعة الاشتباكات وازدياد زخمها وتكرارها، بتحولها إلى ساحة حربٍ حقيقية، لا سيما مع ما قدمته مجموعات المقاومة في الأيام الأخيرة من تصدٍ لقوات العدو الصهيوني في جنين وطولكرم ونابلس وقلقيلية، أوقع خسائر في صفوف قوات العدو واستدعى تدخل وحدات الطيران لتعزيز القوات الراجلة على الأرض.

وفي تقريرٍ يومي لمركز معلومات فلسطين (معطى)، فقد بلغ عدد أعمال المقاومة بالأمس 73 عملًا، شملت عمليات طعن وإطلاق نار وعبوات ناسفة وزجاجات حارقة وتصدٍ للمستوطنين، وإحراقٍ لنقاط عسكرية، حيث توزعت أعمال المقاومة ما بين القدس ورام الله وطوباس وجنين وطولكرم وقلقيلية والخليل وأريحا وبيت لحم.

ويمثل أي حراكٍ جماهيري وتصدٍ لقوات العدو تقدمًا في العمل المقاوم، لا سيما مع انقضاض كلٍ من العدو والأجهزة الأمنية الفلسطينية على نشطاء الميدان في الضفة الغربية، واعتقال أكثر من 1852 من الفاعلين، ومحاصرة المدن الفلسطينية وتفريقها عن بعضها البعض، وقمع السلطة الفلسطينية المتواصل للحراكات الجماهيرية وتحجيمها لتحركات الشارع من خلال تحويل دوام المدارس والجامعات إلى النظام الالكتروني.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة موجة توتر ومواجهات ميدانية مستمرة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 120 فلسطينيا واعتقال 1830 آخرين، تزامنا مع شن العدو الصهيوني عدوانا غاشما على قطاع غزة لليوم ال26 على التوالي.