كوالالمبور– سبأ:
وجه رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد، اليوم الخميس، انتقادات حادة إلى قوات العدو الصهيوني.. معتبرا أن ما يفعله الكيان الصهيوني في غزة هو "محاولة للإبادة الجماعية وليست حربا".
وأشار مهاتير في حديث خاص "للجزيرة" إلى أن سلطات العدو الصهيوني تريد حل المشكلة نهائيا عبر قتل جميع سكان القطاع.
وذكر أن سلطات العدو الصهيوني تريد "قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص في غزة، وإلى الآن استشهد أكثر من تسعة آلاف شخص والأمم المتحدة مشلولة وليس بإمكانها أن تتخذ أي قرار على الإطلاق".
وأضاف: إن "الدول الإسلامية باستطاعتها فقط التعبير عن تعاطفها وتضامنها ولا شيء آخر لأنها ليست في مكان يسمح لها باتخاذ الإجراءات اللازمة لردع إسرائيل وهجماتها".
وطالب الزعماء العرب والدول الإسلامية بأن يكونوا إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد أن "حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحاول الدفاع عن أرضها التي استولت عليها "إسرائيل" وهذا تصرف دفاعي لاسترداد أرضهم، فهم لا يهاجمون (إسرائيل) من دون سبب، بل لأن الأخيرة استولت على أرض الفلسطينيين ولذلك وجب عليهم محاولة استردادها".
واختتم رئيس الوزراء الماليزي السابق حديثه بالقول: إن "أمريكا والدول الأوروبية هي من صنعت (إسرائيل) بعد أن استولت على الأراضي الفلسطينية وحولوها إلى دولة، ولهذا هم يدافعون الآن عما صنعوه".
وجه رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد، اليوم الخميس، انتقادات حادة إلى قوات العدو الصهيوني.. معتبرا أن ما يفعله الكيان الصهيوني في غزة هو "محاولة للإبادة الجماعية وليست حربا".
وأشار مهاتير في حديث خاص "للجزيرة" إلى أن سلطات العدو الصهيوني تريد حل المشكلة نهائيا عبر قتل جميع سكان القطاع.
وذكر أن سلطات العدو الصهيوني تريد "قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص في غزة، وإلى الآن استشهد أكثر من تسعة آلاف شخص والأمم المتحدة مشلولة وليس بإمكانها أن تتخذ أي قرار على الإطلاق".
وأضاف: إن "الدول الإسلامية باستطاعتها فقط التعبير عن تعاطفها وتضامنها ولا شيء آخر لأنها ليست في مكان يسمح لها باتخاذ الإجراءات اللازمة لردع إسرائيل وهجماتها".
وطالب الزعماء العرب والدول الإسلامية بأن يكونوا إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد أن "حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحاول الدفاع عن أرضها التي استولت عليها "إسرائيل" وهذا تصرف دفاعي لاسترداد أرضهم، فهم لا يهاجمون (إسرائيل) من دون سبب، بل لأن الأخيرة استولت على أرض الفلسطينيين ولذلك وجب عليهم محاولة استردادها".
واختتم رئيس الوزراء الماليزي السابق حديثه بالقول: إن "أمريكا والدول الأوروبية هي من صنعت (إسرائيل) بعد أن استولت على الأراضي الفلسطينية وحولوها إلى دولة، ولهذا هم يدافعون الآن عما صنعوه".