تعرض مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في غزة لأضرار جسيمة بسبب ضربة صهيونية


https://www.saba.ye/ar/news3277748.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
تعرض مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في غزة لأضرار جسيمة بسبب ضربة صهيونية
[04/ نوفمبر/2023]

غزة-سبأ:
كشفت وكالة الأنباء الفرنسية الجمعة أن ضربة صهيونية ألحقت أضرارا جسيمة بمكتبها في قطاع غزة المحاصر.

وتقول الوكالة الفرنسية إنها الوكالة الدولية الوحيدة التي تبث بشكل مباشر من مدينة غزة بلا توقف.

ونقلت الوكالة عن أحد شهود العيان قوله إن قذيفة متفجرة اخترقت غرفة الموظف التقني في مكتب غزة، من الشرق إلى الغرب، في الطبقة الأخيرة من المبنى المؤلف من 11 طبقة، ما دمر جدارا في الغرفة وأوقع أضرارا بالغة في غرفتين مجاورتين.

كما تسبب عصف الانفجار بتضرر أبواب غرف أخرى في الطابق وأصاب خزانات مياه على سطح المبنى.

وحسب حصيلة لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، قتل 34 صحافيا منذ بدء العدوان على غزة بينهم 12 على الأقل قتلوا أثناء أداء مهامهم (عشرة في غزة وواحد في أراضي 48 وواحد في لبنان).

ودان رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الفرنسية فابريس فريس "قصف المكتب الذي يعرف الجميع مكانه الجغرافي"، معتبرا أن "تداعيات هذه الضربة كان يمكن أن تكون كارثية لو لم يكن فريق الوكالة قد أُجلي من المدينة".

وأظهر بث مباشر من كاميرا الوكالة المتواصل 24 ساعة من مدينة غزة، أن الضربة وقعت الخميس بضع دقائق قبل الظهر بالتوقيت المحلي (10,00 ت غ).

وأظهرت صور التقطت الجمعة للواجهة الخارجية للمبنى الذي يضم في الطبقتين الأخيرتين منه مكاتب الوكالة في غرب حي الرمال في مدينة غزة القريب من المرفأ، فجوة كبيرة على مستوى المكتب.

ولم يكن أحد من فريق الوكالة المؤلف من ثمانية أشخاص في غزة موجودا في المكتب لحظة وقوع القصف.

ودانت لجنة حماية الصحافيين الواقعة، داعية السلطات إلى نشر معلومات بشأن ما وصفته بأنه "هجوم".

وشددت جودي جينسبرغ رئيسة اللجنة التي تتخذ نيويورك مقرا على "وجوب احترام وحماية الصحافيين ومكاتب وسائل الإعلام".

بدوره شدد الاتحاد الدولي للصحافيين الجمعة في منشور على منصة إكس على أن "استهداف وسائل الإعلام هو جريمة حرب". وتابع الاتحاد "ندين الهجوم وندعو إلى تحقيق فوري".

وفي مايو 2021، خلال العدوان على غزة، قصف العدو الصهيوني برجا من 13 طبقة كان يضم مكاتب قناة الجزيرة القطرية ووكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية. وقالت كيان العدو وقتذاك إنها كانت تتوفر على معلومات استخبارية جعلت قصف المبنى "أمرا مشروعا".