ندوة بجامعة ذمار بعنوان "القضية الفلسطينية .. تاريخ من النضال والمقاومة"


https://www.saba.ye/ar/news3278252.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
ندوة بجامعة ذمار بعنوان
[05/ نوفمبر/2023]
ذمار - سبأ:

نظمّت كلية الآداب بجامعة ذمار، اليوم، ندوة فكرية بعنوان "القضية الفلسطينية .. تاريخ من النضال والمقاومة "بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين.

وخلال الندوة، أكد نائب رئيس جامعة ذمار لشؤون الدراسات العليا الدكتور عبدالكريم زبيبة، أن الشعب اليمني، هو الوحيد الذي تبنى الحراك الثقافي لمناصرة الشعب والقضية الفلسطينية.

ولفت إلى دور محور المقاومة في مناصرة القضية الفلسطينية، بدءاً من مراحل الانتفاضة والمقاومة بالأحجار وصولا إلى مرحلة الصواريخ والمسيرات.

ولفت الدكتور زبيبة إلى أن استمرار المقاومة بذلك الزخم سيعجل بتحقيق النصر الذي ظهرت ملامحه منذ اليوم الأول لانطلاق عملية" طوفان الأقصى" ..مشدداً على أهمية وحدة الصف وعدم الالتفات للمحاولات الساعية تثبيط المقاومة ومحور الممانعة، ما يتطلب العمل على دعم المقاومة بالمال وبالسلاح والمواقف.

بدوره أكد نائب رئيس جامعة ذمار للشؤون الأكاديمية الدكتور عادل العنسي، أن ما يسمى بـ" إسرائيل "ليست دولة، إنما كيان استعماري بلا تاريخ أو جذور، أهدافه ليست السيطرة على الأراضي العربية الفلسطينية فقط، وإنما السيطرة على البلاد العربية.

وتطرق إلى دور المثقف العربي في نصرة القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني من خلال نشر الوعي بأهداف الكيان الصهيوني وتاريخه وخططه، ما يحتاج إلى تعزيز وعي المجتمع العربي، بأهمية المقاومة ضد الكيان الصهيوني.

فيما أشار نائب رئيس جامعة ذمار لشؤون الطلاب الدكتور عبد الكافي الرفاعي، إلى أهمية الإيمان بالقضية الفلسطينية التي يدافع الجميع عنها باعتبارها قضية محورية وأساسية وتعبر عن ضمير كل أحرار الأمة العربية والإسلامية.

ولفت إلى ما يواجهه الشعب الفلسطيني من تهجم وغطرسة من قبل الكيان الصهيوني والمجتمع الغربي.

وقال الرفاعي" الشعب العربي الفلسطيني يدافع عن حق أساسي، فالأرض، والعرض، والدين هو الوطن الحقيقي لكل مؤمن، والنصر حليف صاحب الأرض والمؤمن بعدالة قضيته".

من جانبه، أشار عميد كلية الآداب الدكتور أمين الجبر، إلى أن التطبيع المخجل لبعض البلدان العربية والإسلامية، مع الكيان الصهيوني، يعكس مدى ضعف تلك الأنظمة وعمالتها.

وأكد أن الانتصار للقضية الفلسطينية يبدأ من خلال توحيد الجهد العربي، والإسلامي لمواجهة آلة القتل الصهيونية التي ترتكب بشكل يومي أبشع المجازر.

في حين استعرض أستاذ الأدب بقسم اللغة العربية بكلية الآداب الدكتور نجيب الورافي، البُعد الطبقي في الصراع العربي الصهيوني.

وأفاد بأن المجازر التي تُرتكب حالياً في فلسطين مستمرة منذ 75 عاما، ما يؤكد الصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد أن بؤر الصراع في العالم تلاشت، وانتهت باستثناء القضية الفلسطينية، ما يكشف عن البعد الطبقي في نظرة الغرب لدول الشرق، باعتبارها دولاً ضعيفة وهشة.

من جهته استعرض نائب عميد كلية الآداب لشؤون الطلاب الدكتور فضل العميسي، تاريخ الخذلان العربي والدولي للقضية الفلسطينية .. مؤكدا أهمية اضطلاع المجتمع العربي والإسلامي بدوره في نصرة الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك واجباً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً.

كما استعرض نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية الدكتور عزيز الأقرع، الدور الأمريكي والغربي للكيان الصهيوني وتشجيعه على ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني .. لافتا إلى المساعي الهادفة إلى طمس الهوية الفلسطينية.

وأشاد بدور حركات المقاومة في فلسطين، التي أعادت القضية الفلسطينية للواجهة، وأحيت روح المقاومة لدى الشعوب العربية والإسلامية .. منتقدا تخاذل وصمت الأنظمة العربية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وتدنيس للمقدسات.

إلى ذلك أشار رئيس قسم الجغرافيا بكلية الآداب الدكتور فهد الضلعي، إلى أن البيئة الفلسطينية تضررت جراء العدوان، بدءً من احتلال الأرض وفرض التهجير القسري لمن تبقى من السكان والسطو على الأراضي الزراعية والاستيلاء على مصادر المياه، وتدمير الموارد الطبيعية، وصولاً إلى توجيه قنوات للصرف الصحي نحو قرى، ومساكن الفلسطينيين، إضافة إلى استخدام قنابل، وأسلحة فتاكة تعمل على تلوث الهواء والبيئة.

واعتبر منع الماء، والكهرباء، ووسائل الحياة عن الفلسطينيين، واحدة من أبشع الجرائم التي ترتكب بحقهم.

مدير المكتبات بجامعة ذمار الدكتور عصام واصل، ندد بالتخاذل العربي والإسلامي المريب" وتأثيره على القضية الفلسطينية .. لافتا إلى التحول الجذري في الصراع العربي الإسرائيلي، والمتمثل في تعزيز وعي النشء والشباب في كل ما يتعلق بالصراع العربي الصهيوني.

واستعرض الباحث خالد الفلاحي الصراع العربي - الصهيوني الذي يمتد لأجيال .. لافتا إلى مساعي الغرب في تصفية القضية الفلسطينية بدعم أوروبي وتواطؤ عربي.