استشهاد أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون العدو الصهيوني


https://www.saba.ye/ar/news3278621.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
استشهاد أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون العدو الصهيوني
[07/ نوفمبر/2023]
رام الله– سبأ:

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، عن استشهاد أسيرين فلسطينيين من عمال غزة، داخل سجون العدو الصهيوني، الذي أخفى طوال الأيام الماضية جريمة اغتيالهما.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، تأكيدها استشهاد الأسير ماجد أحمد زقول (32 عاما)، من غزة في سجن (عوفر)، وهو أحد العمال الذين اعتقلهم العدو بعد السابع من أكتوبر الماضي، وأخفى جريمة اغتياله، خلال المدة الماضية إلى أن أعلن ذلك عبر وسائل إعلامه، ولم يتسن لنا التأكد من هويته في حينه.

وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك: إن الشهيد زقول انتقل إلى الضفة منذ ثلاث سنوات وكان يعاني من السرطان، وتوجه للعمل في الأراضي المحتلة عام 1948 منذ ستة أشهور، كما الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، وهو متزوج وله طفل، حيث توجد عائلته في غزة.

وأضاف البيان المشترك: إن العدو لم يكتف باغتيال الشهيد زقول، بل أخفى استشهاده ولم يعلن عنه، إلا عبر وسائل إعلامه قبل يومين.

وأشار إلى أن العدو أعلن عن ارتقاء اثنين من العمال أحدهما في سجن (عوفر)، والآخر في معسكر (عنتوت) ولم يكشف عن هوياتهما في حينه، كما أنّه وحتى هذه اللحظة لم يتسن معرفة هوية الشهيد الثاني الذي أعلن عنه العدو، والقضية حتى هذه اللحظة قيد المتابعة.

وتابع: إنّه وفي ضوء الشهادات المروعة التي تحدث عنها العمال الذين أفرج عنهم قبل عدة أيام عبر معبر (كرم أبو سالم)، أنّ الشهيد زقول تعرض لعملية اغتيال ممنهجة كما جرى مع المعتقلين عمر دراغمة، وعرفات حمدان اللذان ارتقيا خلال الشهر المنصرم، جرّاء عمليات التعذيب والتنكيل التي طالت الأسرى، والآلاف من العمال الذين جرى اعتقالهم، بعد السابع من أكتوبر في سجون الاحتلال وفي معسكرات تابعة له.

الجدير ذكره أن العدو يا يزال حتّى اليوم يواصل اعتقال مواطنين من غزة، لم تعرف أعدادهم، ويرفض الكشف عن أي معطيات حولهم، أو فيما يتعلق بهوياتهم، وأماكن احتجازهم، وأوضاعهم الصحية، رغم كل المطالبات التي توجهت بها المؤسسات المختصة طوال الفترة الماضية، ويرفض الاحتلال إعطاء أي معطى عنهم.

وأكّدت الهيئة والنادي في بيانهما، أن التخوفات تتصاعد على مصيرهم، خاصة في ظل المعطيات المروعة التي نقلها العمال مؤخرًا.