بيروت- سبأ:
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، أنّ العدو الصهيوني لم ولن ينجح بالخروج من دائرة هزيمة السابع من أكتوبر التي وفرت فرصة تاريخية على صعيد المنطقة بدلاً من الجلوس في مربع الانتظار.
وقال حمدان في حديث للميادين مساء اليوم الثلاثاء: إنّ "أكثر من عشرة في المائة من قوة الهجوم الصهيونية جرى تدميرها، و"إسرائيل" دخلت في حالة استنزاف في غزة، وتتكتم على خسائرها".
وأشار إلى أنّ جيش العدو الصهيوني يحاول التقدم باتجاه مناطق البناء ثم يتراجع تحت وطأة ضربات المقاومة.
وأعلن أنّه "إمّا أن يغادر الصهيوني بلا قيد أو شرط أو يوافق على صيغة سياسية تفضي إلى انسحابه".
وأوضح أنّ "المقاومة واضحة منذ البداية، وتشترط إما تبادل كامل للأسرى وإما وقف إطلاق النار مع إطلاق مزدوجي الجنسية".
ولفت حمدان إلى أنّ "نتنياهو عطل صيغة إطلاق الأجانب ومجموعة من المحتجزين ثم عطل لاحقاً إطلاق 12 أجنبياً".
كما أكد القيادي في "حماس"، أنّ "المشروع الأمريكي لإعادة رسم خارطة المنطقة تضرر، والإدارة الأمريكية لديها انزعاج من سوء الأداء الصهيوني ومتفاجئة بأداء المقاومة الفلسطينية.
وقال في هذا السياق: "بتنا قادرين أن نقرر بأنفسنا شكل خارطة المنطقة وأمام القمة العربية فرصة تاريخية لوضع حجر الأساس لهذا السلوك، ولا يمكن لأحد في المنطقة أن يفكر بإلغاء أي طرف ومن يحدد خرائط المنطقة ومصالحها يجب أن يكون أبناؤها، وهذه المعركة بابها مفتوح ليشارك فيها الجميع".
وأضاف: لإنّ "وزير الخارجية الأمريكي الأمير أنتوني بلينكن في زيارته الأولى جاء من أجل بناء تحالف إقليمي ضد المقاومة وفشل في ذلك".
وتابع: إنّه "طرح فكرة عامة حول خروج المقاومة بكل فصائلها من معادلة إدارة قطاع غزة".. مشدداً على أنّ "هذا أمل أمريكي لن يتحقق، والمقاومة باقية في غزة".
ولفت حمدان إلى أنّ "بلينكن لم ينجح أيضاً في إتمام صفقة لإخراج مزدوجي الجنسية لا سيما ذوي الجنسية الأمريكية".
واختتم حمدان حديثه بالقول: إنّنا "نحن أمام تحول استراتيجي على صعيد القضية الفلسطينية وسنخرج من هذه المعركة وقد وضعنا أقدامنا على طريق التحرير".
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، أنّ العدو الصهيوني لم ولن ينجح بالخروج من دائرة هزيمة السابع من أكتوبر التي وفرت فرصة تاريخية على صعيد المنطقة بدلاً من الجلوس في مربع الانتظار.
وقال حمدان في حديث للميادين مساء اليوم الثلاثاء: إنّ "أكثر من عشرة في المائة من قوة الهجوم الصهيونية جرى تدميرها، و"إسرائيل" دخلت في حالة استنزاف في غزة، وتتكتم على خسائرها".
وأشار إلى أنّ جيش العدو الصهيوني يحاول التقدم باتجاه مناطق البناء ثم يتراجع تحت وطأة ضربات المقاومة.
وأعلن أنّه "إمّا أن يغادر الصهيوني بلا قيد أو شرط أو يوافق على صيغة سياسية تفضي إلى انسحابه".
وأوضح أنّ "المقاومة واضحة منذ البداية، وتشترط إما تبادل كامل للأسرى وإما وقف إطلاق النار مع إطلاق مزدوجي الجنسية".
ولفت حمدان إلى أنّ "نتنياهو عطل صيغة إطلاق الأجانب ومجموعة من المحتجزين ثم عطل لاحقاً إطلاق 12 أجنبياً".
كما أكد القيادي في "حماس"، أنّ "المشروع الأمريكي لإعادة رسم خارطة المنطقة تضرر، والإدارة الأمريكية لديها انزعاج من سوء الأداء الصهيوني ومتفاجئة بأداء المقاومة الفلسطينية.
وقال في هذا السياق: "بتنا قادرين أن نقرر بأنفسنا شكل خارطة المنطقة وأمام القمة العربية فرصة تاريخية لوضع حجر الأساس لهذا السلوك، ولا يمكن لأحد في المنطقة أن يفكر بإلغاء أي طرف ومن يحدد خرائط المنطقة ومصالحها يجب أن يكون أبناؤها، وهذه المعركة بابها مفتوح ليشارك فيها الجميع".
وأضاف: لإنّ "وزير الخارجية الأمريكي الأمير أنتوني بلينكن في زيارته الأولى جاء من أجل بناء تحالف إقليمي ضد المقاومة وفشل في ذلك".
وتابع: إنّه "طرح فكرة عامة حول خروج المقاومة بكل فصائلها من معادلة إدارة قطاع غزة".. مشدداً على أنّ "هذا أمل أمريكي لن يتحقق، والمقاومة باقية في غزة".
ولفت حمدان إلى أنّ "بلينكن لم ينجح أيضاً في إتمام صفقة لإخراج مزدوجي الجنسية لا سيما ذوي الجنسية الأمريكية".
واختتم حمدان حديثه بالقول: إنّنا "نحن أمام تحول استراتيجي على صعيد القضية الفلسطينية وسنخرج من هذه المعركة وقد وضعنا أقدامنا على طريق التحرير".