العاروري: شعبنا لن ينكسر وحتمًا سينتصر


https://www.saba.ye/ar/news3279146.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
العاروري: شعبنا لن ينكسر وحتمًا سينتصر
[08/ نوفمبر/2023]
بيروت– سبأ:

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ صالح العاروري، أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينكسر بل حتما سينتصر.

وقال العاروري في مقابلة مع فضائية الأقصى مساء اليوم الأربعاء: العدو بدخوله إلى أماكن جديدة في غزة وتعمقه فيها ليس مؤشرا أبدا على انتصاره بل هو مؤشر على تعمق أزمته وسيزداد سحب المعدات المدمرة والجنود القتلى والجرحى من ساحات المعارك أكثر وأكثر.

وأضاف: كل ما دخل العدو أكثر في مناطق جديدة كل ما أصبح صعب عليه الخروج إلا بثمن وقتل لجنوده وضباطه.

وتقدم العاروري بالتعازي والتهاني للشعب بمعركته وبطولته وصبره وتضحيته من شهداء وجرحى، وقال: إن شاء الله هذه المعركة لها ما بعدها وهذه المعركة حاسمة وفاصل على طريق الانتصار إن شاء الله على هذا العدو المجرم الإرهابي.

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية لا تتوقف وسبق وقلت أن المقاومة ممكن تشتعل في الضفة وتهدأ في غزة ثم تشتعل في غزة وتهدأ في الضفة لكن المقاومة مستمرة لأن الشعب الفلسطيني يرفض أن يستسلم ولا يمكن أن يستسلم

وأضاف: لا يمكن أن نقبل بتقسيم فلسطين والقدس والمقدسات لهذا الاحتلال ولا يمكن أن نتنازل عن إنسانيتنا وعن إسلامنا وعن مسيحيتنا وعن فلسطينيتنا وعن عروبتنا ولذلك سنستمر في مقاومة العدو الإرهابي.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني المجرم المغطى دولياً والمدعوم من أمريكا تحديدا ومن عدد من الدول الأخرى في جرائمه الغير مسبوقة يظن أنه بهذا العنف والاجرام والقتل والتهديد بشكل رادع يشكل كي وعي شعبنا، هذا لن يحدث.

وتابع: منذ يوم وعد بلفور ونحن نقاوم ولا نتوقف ولن نتوقف عن المقاومة.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني الإرهابي المجرم يدمر منازل ويقتل سكان وينفذ مجازر ضد المدنيين أمام أعين العالم كله.

وذكر أنه من الممكن أن تسيطر الدبابات على بعض المناطق وتوقف إطلاق الصواريخ من هذه المنطقة؛ لكنه لن يوقف قتال المقاومين ضد دباباته وضد جنوده وكل ما زاد انتشار وتمدد على الأرض كلما ما زالت خسائره وكل ما زاد نزيفه وكل ما عمق من دخوله في مناطق أكثر وأكثر كل ما غرق في مستنقع المقاومة

وأوضح أن هذه المعركة اسمها "طوفان الأقصى" هذه ليست معركة غزة هذه معركة القدس ويجب أن تتحرك مع هذه المعركة كل أحرار العالم الذين عندهم ضمائر إنسانية.

وأشار القيادي الفلسطيني إلى أن العالم الغربي أعطى الاحتلال غطاء لهذه الوحشية الإجرامية التي كشف عن وجهه الحقيقي باستمراره في قتل النساء والأطفال عمداً.

وقال: هذه المعركة كشفت الوجه الوحشي للولايات المتحدة الأمريكية وعجز العالم كله عن أن يوفر غطاء وحماية المدنيين والأطفال.

وأكد أن العدو يركز جدا على استهداف المستشفيات وبالذات مستشفى الشفاء بزعم أنه تحت هذا المستشفى توجد يعني إدارة المعركة والقيادة العسكرية للمقاومة.. قائلا: هذا كلام سخيف جدا لأنه مستشفى يحوي عشرات آلاف الناس من مرضى ونازحين.

وتساءل العاروري: كيف يكون في هذا المكان المكتظ مركز إدارة عسكرية!؟ هل ضاقت كل أماكن غزة لكي تكون فيها قيادة المقاومة حتى يكون في مستشفى الشفاء؟ "هذا كلام سخيف".

وقال: أؤكد بشكل رسمي أولاً أن سياسة العدو الإرهابي هي تهجير سكان قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب وبالأساس كانت إلى خارج غزة وفشلت المرحلة الأولى وهي التهجير إلى خارج غزة وفشلت المرحلة الثانية.

وبيّن أن الذين غادروا من الشمال إلى الجنوب فقط 25 في المائة من السكان، ونحن نتفهم موقف كل الناس لأنه لما تقصف الطائرات والدبابات والمدفعية وتقصف البيوت فوق رؤوس أصحابها، طبيعي أن بعض العائلات والأطفال أن تتحرك جنوبا.

وأشار إلى أن العدو الإرهابي المجرم يرى أن وجود السكان يشكل عائق له أمام تدمير الشمال ومدينة غزة بشكل كامل.

وأضاف: نحن في حركة حماس نقول بشكل رسمي أن مشفى الشفاء يحوي إدارة مدنية للطوارئ وهذه الإدارة مسؤولة عن وزاره الصحة عن حركة الإسعاف وعن إيواء النازحين وهذا هو الموجود فقط في مستشفى الشفاء.

وحذر من أن العدو الصهيوني يريد أن يدمر هذه الإدارة حتى يحدث انهيار وفوضى في حالة السكان، وهو لا يستطيع أن يقول أريد أن أدمر المنظومة الصحية، فيعوض عن ذلك بالادعاء بوجود قيادة عسكرية في مشفى الشفاء.

وعبر عن تقدير حماس لكل من تحرك مناصرة لهذه القضية المقدسة التي يخوض الشعب الفلسطيني في غمار معركتها تحديداً في غزة في هذه الأيام.