جنين– سبأ:
استُشهد ثمانية شبان فلسطينيين، وأصيب آخرون، برصاص قوات العدو الصهيوني، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها، للمرة الثانية منذ صباح اليوم الخميس.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن وزارة الصحة الفلسطينية، القول: ارتفعت حصيلة الشهداء في جنين إلى ثمانية، إضافة لـ14 إصابة بينها حالات خطيرة.
وأعلن مدير مستشفى الرازي في جنين محمد كميل، عن استشهاد الشاب أيهم محمد العامر (23 عاما)، من مخيم جنين، وهو شقيق الشهيد أيسر العامر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات كبيرة من جيش العدو ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت المخيم من عدة محاور، واعتلى قناصتها أسطح عدد من البنايات المطلة على المخيم، ودمرت الجرافة بتدمير الشوارع والبنية التحتية في المخيم ومحيطه.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات واشتباكات ضارية اندلعت في المكان، وأسفرت حتى اللحظة عن عدد كبير من الشهداء والإصابات بينهم مسعف بالرصاص الحي.
وتمكن المقاومون من تفجير عدة عبوات في آليات العدو الصهيوني المتوغلة.
وقال شهود عيان إن قوات العدو حاصرت مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين ومحيطه، وأطلقت النار على كل شيء يتحرك، بما في ذلك مركبات الإسعاف.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أن قوات العدو استهدفت مركبة إسعاف في جنين وأصابت أحد ضباطها برصاصة في الظهر، وأنها لا تزال تمنع الطواقم الطبية من الدخول إلى المخيم للوصول إلى المصابين.
ولا تزال قوات العدو الصهيوني تدفع بالمزيد من التعزيزات إلى مدينة جنين ومخيمها من كل المحاور، مدعومة بجرافات عسكرية، وسط تحليق مكثف لطائرات العدو في سماء المدينة ومخيمها.
وفجر اليوم استشهد المواطنان محمد فريد ثوابتة وأنس ناصر أبو عطوان برصاص قوات العدو بمواجهات في الخليل وبيت لحم.
وبحسب مركز المعلومات الفلسطيني "معطى"، ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية المحتلة مع شهداء اليوم منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 177 شهيدًا فيما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى أكثر من 2400 جريح.