غزة- سبأ:
حذّر الصليب الأحمر الدولي من أنّ النظام الصحي "وصل إلى نقطة اللاعودة"، في قطاع غزّة، مع تكثيف العدوان الصهيوني الأمريكي استهدافه للمستشفيات، بالقصف المباشر أو بالحصار، لليوم الـ35.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان لها اليوم: إنّ نظام الرعاية الصحية في غزة، يعمل فوق طاقته وبإمدادات ضئيلة ويفتقد للأمان على نحو متزايد، ما يعرّض حياة آلاف الجرحى والمرضى والنازحين للخطر.
وأضاف البيان: إن فرقها وزّعت في الأيام الأخيرة إمدادات حيوية على المنشآت الطبية في أنحاء غزة، ورأت "مشاهد مروعة" من جراء القصف الصهيوني.
وأكدت اللجنة في بيانها أنّ هذا العدوان شكّل "ضربة قوية إلى نظام الرعاية الصحية في غزة"، وعرقل عمل المستشفيات وسيارات الإسعاف وألحق خسائر فادحة في أرواح المدنيين والمرضى والطواقم الطبية.
وأشارت إلى أن مستشفيات الأطفال لم تسلم من العدوان الصهيوني، بما فيها مستشفى النصر، ومستشفى الرنتيسي الذي أجبر على وقف عملياته.
وتابعت اللجنة: "إن شريكنا، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يعمل بلا توقف من أجل تمكّن مستشفى القدس من مواصلة عملياته فيما تنفد منه المستلزمات الضرورية وسط العدوان المتصاعدة".
ويُشار إلى أنّ قنّاصة العدو الصهيوني استهدفت بشكل مباشر المستشفى اليوم، كما استهدف العدو غرفة العناية المركّزة فيها، وبقي النازحين داخل مرافقها بلا طعام أو ماء.
من جهته، قال رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، وليام شومبورغ: إنّ "الدمار الذي يلحق بالمستشفيات في غزة أصبح لا يحتمل ويجب أن يتوقف".. مشيراً إلى أنّ حياة الآلاف من مدنيين ومرضى وطواقم طبية معرضة للخطر.
وفي هذا السياق، أعلن الناطق الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة أنّ عدد الشهداء من الأطباء والممرضين والمسعفين وصل إلى 101 شهيد في هذا العدوان.
حذّر الصليب الأحمر الدولي من أنّ النظام الصحي "وصل إلى نقطة اللاعودة"، في قطاع غزّة، مع تكثيف العدوان الصهيوني الأمريكي استهدافه للمستشفيات، بالقصف المباشر أو بالحصار، لليوم الـ35.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان لها اليوم: إنّ نظام الرعاية الصحية في غزة، يعمل فوق طاقته وبإمدادات ضئيلة ويفتقد للأمان على نحو متزايد، ما يعرّض حياة آلاف الجرحى والمرضى والنازحين للخطر.
وأضاف البيان: إن فرقها وزّعت في الأيام الأخيرة إمدادات حيوية على المنشآت الطبية في أنحاء غزة، ورأت "مشاهد مروعة" من جراء القصف الصهيوني.
وأكدت اللجنة في بيانها أنّ هذا العدوان شكّل "ضربة قوية إلى نظام الرعاية الصحية في غزة"، وعرقل عمل المستشفيات وسيارات الإسعاف وألحق خسائر فادحة في أرواح المدنيين والمرضى والطواقم الطبية.
وأشارت إلى أن مستشفيات الأطفال لم تسلم من العدوان الصهيوني، بما فيها مستشفى النصر، ومستشفى الرنتيسي الذي أجبر على وقف عملياته.
وتابعت اللجنة: "إن شريكنا، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يعمل بلا توقف من أجل تمكّن مستشفى القدس من مواصلة عملياته فيما تنفد منه المستلزمات الضرورية وسط العدوان المتصاعدة".
ويُشار إلى أنّ قنّاصة العدو الصهيوني استهدفت بشكل مباشر المستشفى اليوم، كما استهدف العدو غرفة العناية المركّزة فيها، وبقي النازحين داخل مرافقها بلا طعام أو ماء.
من جهته، قال رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، وليام شومبورغ: إنّ "الدمار الذي يلحق بالمستشفيات في غزة أصبح لا يحتمل ويجب أن يتوقف".. مشيراً إلى أنّ حياة الآلاف من مدنيين ومرضى وطواقم طبية معرضة للخطر.
وفي هذا السياق، أعلن الناطق الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة أنّ عدد الشهداء من الأطباء والممرضين والمسعفين وصل إلى 101 شهيد في هذا العدوان.