تصعيد صهيوني بالضفة الغربية.. شهداء واعتقالات وإصابات تتركز في البطن


https://www.saba.ye/ar/news3280182.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
تصعيد صهيوني بالضفة الغربية.. شهداء واعتقالات وإصابات تتركز في البطن
[13/ نوفمبر/2023]
جنين- سبأ:

أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” مساء اليوم الأحد، أن معظم الجرحى الذين تستقبلهم في مدينة جنين، أصيبوا بطلقات نارية في البطن والساقين، في وقت يتوالى فيه استشهاد فلسطينيين وتتواصل الاقتحامات والاعتقالات.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن طبيب في وحدة العناية المركزة بجنين لدى المنظمة، قوله: إن بعض “الجرحى تعرضوا لتهشم الكبد والطحال، بينما أصيب آخرون بإصابات خطيرة في الأوعية الدموية”.

وأكد أن غالبية الشباب الفلسطينيين الذين استقبلهم مستشفى جنين يعانون جروحا ناجمة عن أعيرة نارية في البطن وأسفل الفخذين.

وأضاف: إن “معظم الجرحى الذين نستقبلهم يعانون من إصابات تهدد حياتهم”.

وفي الضفة الغربية عموما، واصل كيان العدو الصهيوني تصعيد عمليات الاقتحام التي تنفذها بشكل يومي، وتنتهي غالبا بسقوط شهداء في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

ويذكر أنه استشهد ثلاثة فلسطينيين، واعتقل نحو 40، جراء اقتحام قوات العدو الصهيوني مناطق متفرقة، شملت القدس والخليل وطولكرم ونابلس.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها فجر اليوم في بلدة برقة، قضاء نابلس التي شهدت أيضا اقتحاما لبلدة بيتا، وفق ما نشر موقع الجزيرة نت.

وسبق ذلك سقوط شهيدين في محافظة جنين، الليلة الماضية، أحدهما في بلدة عـرّابة جنوب جنين، والآخر في مدينة جنين، خلال مواجهات وقعت مع قوات العدو، مما رفع عدد الشهداء في الضفة إلى 186 منذ بداية الحرب على غزة، كما وصل عدد المعتقلين إلى 2470 معتقلا.

من ناحيته، أعلن العدو الصهيوني اليوم الأحد، عن اعتقال 950 ناشطا من حركة حماس في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

وقال جيش العدو الصهيوني في بيان له: إنه “منذ نشوب الحرب الراهنة تم اعتقال ما يزيد عن 1570 مطلوبا في أنحاء الضفة الغربية، حيث ينتمي ما يزيد عن 950 منهم إلى منظمة حماس”.

وأفاد بأنه اعتقل الليلة الماضية 15 فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربية، بينهم ستة ينتمون لحركة حماس، وفقا للبيان.

ومن جانب آخر، قال مركز بتسيلم الحقوقي الصهيوني، اليوم، إن "تل أبيب" تفرض منذ بدء الحرب حظر تجول على 11 حيا في منطقة البلدة القديمة في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

وأفاد المركز -في تقرير له- بإغلاق المصالح التجارية والمحلات وسجن نحو 750 أسرة في منازلها.

وتابع “فقط في 21 أكتوبر، وبعد أسبوعين من حظر التجول التام، أعلن الجيش أن بإمكان السكان الخروج من منازلهم، أيام الأحد والثلاثاء والخميس، لمدة ساعة واحدة في الصباح، وساعة واحدة في المساء في كل مرة”.

وتقع منطقة البلدة القديمة في الخليل تحت المسؤولية الصهيونية، وفيها عدد من المستوطنين الصهاينة .

وأفاد بتسيلم بأن أي خروج من المنزل يستوجب المرور عبر الحواجز والمواجهات مع الجنود، الأمر الذي ينطوي على إهانات وعمليات تفتيش جسدي مشددة.

وأوضح أن هذا الإجراء يستغرق وقتا طويلا، والكثير من السكان الذين يخرجون للتسوق لا يتمكنون من المرور عبر الحاجز خلال الوقت القصير الذي خُصص لهم.