إدارة مجمع الشفاء بغزة تفند أكاذيب العدو الصهيوني بشأن الوقود وتفضحها حماس


https://www.saba.ye/ar/news3280187.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
إدارة مجمع الشفاء بغزة تفند أكاذيب العدو الصهيوني بشأن الوقود وتفضحها حماس
[13/ نوفمبر/2023]
غزة- سبأ:

فند مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة محمد أبو سلمية، بالحقائق رواية العدو الصهيوني، حول الموافقة على تزويد مجمع الشفاء الطبي بالوقود، فيما فضحت حركة "حماس "أكاذيب العدو.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام الليلة، عن مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة محمد أبو سلمية. قوله: إن شخصا صهيونيا تواصل معهم وعرض تزويد المستشفى بألفي لتر من الوقود وتم قبول الكمية وطلب تحويلها عبر الصليب الأحمر.

وأضاف مدير مجمع الشفاء الذي تعرض لهجمات متكررة ولحصار صهيوني أخرجه عن الخدمة: إنه بعد عرض الألفي لتر تراجع الطرف الصهيوني وقال إنه سيزود المستشفى بـ300 لتر فقط، وسيتم وضعها بمكان ما قرب مجمع الشفاء، ومن ثم يتوجه أحد من المجمع الطبي لأخذها تحت الطيران الصهيوني .

وأضاف: أبلغته بأن هذه الكمية غير كافية ورفض الآلية أيضًا، وأنه يمكن استلام هذه الكمية أو أكثر منها عبر الصليب الأحمر في ساعات الصباح.

وأوضح أبو سلمية أن كمية الوقود التي عرضتها العدو لا تشغل مولدات المستشفى إلا لمدة ربع إلى نصف ساعة فقط.. موضحا أن المستشفى يستهلك نحو 500 لتر في الساعة الواحدة.

وأشار أبو سلمية إلى أن إدارة المجمع وهو الأكبر في قطاع غزة ويضم ثلاثة مستشفيات كبرى، أعربت عن الاستعداد لتلقي ستة آلاف لتر وقود عبر الصليب الأحمر لإنقاذ المرضى المهددين.

وفي وقت سابق اليوم ادعى المتحدث العسكري الصهيوني بأن جيش الاحتلال اقترح تقديم 300 لتر من الوقود لمستشفى الشفاء لكن حركة حماس منعت أخذها، وفق قوله.

وقبله زعم رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الأحد، أن كيانه عرضت تقديم الوقود لمستشفى الشفاء في غزة ولكن حماس رفضت استلامه.

بدورها .. أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن العدو الصهيوني يستخدم عذابات الأطفال والمصابين في المستشفيات دعاية ساقطة لتجميل وجهه القبيح والتغطية على جرائمه ضد الإنسانية.

وقالت حماس في بيان لها: ضمن مسلسل الأكاذيب التي يسوقها العدو يومياً، قال الناطق باسم جيشه النازي، إنهم عرضوا على إدارة مستشفى الشفاء تزويد المستشفى بكمّية من الوقود، ولكن حركة حماس رفضت ذلك.

وشددت حركة حماس على أنها ليست طرفاً في إدارة مستشفى الشفاء، ولا وجود لها ضمن هيكلية اتخاذ القرارات فيه، وأنه يخضع بالكامل لسلطة وزارة الصحة الفلسطينية، التي تدير شؤونه الإدارية والفنية.

وأضافت: إن ما كشفت عنه إدارة مستشفى الشفاء من أن عرض العدو تمثَّل في تزويد المستشفى بـ 300 ليتر فقط من الوقود؛ يمثّل استخفافاً بآلام وعذابات المرضى والأطفال الخدّج، والطواقم الطبية، المحاصَرين بين جنباته، بلا ماء أو غذاء أو كهرباء.

وأوضحت أن هذه الكمية لا تكفي لتشغيل المولدات فيه لأكثر من نصف ساعة، وإنما سعى العدو من خلال هذا العرض إلى تدشين حملة دعاية رخيصة لتجميل وجهه القبيح ومحاولة إخفاء جرائمه ضد الإنسانية وقصفه للمستشفيات وقتله للأطقم الطبية وتعريضه حياة المرضى للخطر بقطعه الوقود والماء والأدوية عنهم.

وجددت مطالبة للأمم المتحدة، والمجتمع الدولي؛ التدخّل الفوري لإدخال الوقود إلى قطاع غزة، لتشغيل المستشفيات، وإنقاذ المرضى والأطفال والجرحى داخلها، ووقف هذه الانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية التي يمارسها كيان الاحتلال الفاشي.

ويواصل العدو الصهيوني منذ يومين حصار مجمع الشفاء الطبي وتعريضه لقصف مستمر، بالتزامن مع انقطاع الكهرباء والماء والطعام، ما أدى إلى وفاة عدد من المرضى والأطفال الخدج، مع مخاطر متعاظمة على حياة نحو 15 ألف نازح و650 من المرضى وكذلك الطواقم الطبية التي بقيت به.

وخلال الأسابيع الماضية توفي العشرات من بينهم أطفال في مستشفى الشفاء إما بقصف صهيوني عليه وفي محيطه أو نتيجة تعطل المستشفى بعد توقف منشأة توليد الأكسجين نتيجة نفاد الوقود اللازم لتشغيلها وتشغيل مولدات توليد الكهرباء.

ومجمع الشفاء يعدّ أكبر مؤسسة صحية تقدم خدمات طبية في قطاع غزة.. تأسس عام 1946 وتطور مع الوقت فأصبح أكبر مجمع طبي يضم ثلاثة مستشفيات متخصصة ويعمل فيه 25 في المائة من العاملين في المستشفيات بقطاع غزة كله، ويستقبل حاليا آلاف المرضى والنازحين الذين لجؤوا إليه للاحتماء فيه.

وفي وقت سابق قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن مجمع الشفاء الطبي خرج عن الخدمة تماما، ولا يستطيع تقديم أي خدمة صحية للجرحى نتيجة العدوان الصهيوني أو حتى المرضى الموجودين داخل المجمع، كما أنه يتعرض لحصار من الداخل والخارج.

ولليوم الـ37 يواصل العدو الصهيوني حربه على قطاع غزة وأسفر الهجوم الشامل الذي يشنه عن استشهاد أكثر من 11 ألفا وإصابة عشرات الآلاف فضلا عن دمار هائل في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.