إعلام العدو: "حماس" بعيدة عن الاستسلام.. وحزب الله يُصعّد في الشمال


https://www.saba.ye/ar/news3280652.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
إعلام العدو:
[14/ نوفمبر/2023]

القدس المحتلة- سبأ:

كشفت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، اليوم الثلاثاء، أنّ القوة الشديدة التي يستخدمها "جيش" الاحتلال بواسطة ثلاث فرق، والدمار الهائل الذي يسببه في شمال قطاع غزة "يحققان نتائج"، وفق تعبيرها، لكنها رأت أنّ حركة حماس لا تزال بعيدة عن الاستسلام.

وتواصل المقاومة الفلسطينية استهداف القوات الصهيونية المتوغلة في غزة وتشتبك معه، حيث استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، دبابتين صهيونيتين شمال بيت حانون، ودبابتين أخريين غربي مدينة غزة، بقذائف "الياسين 105"، ودكت "تل أبيب" بصليات الصواريخ.

وأكّد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنّ المقاومين يواصلون التصدي لقوات العدو الصهيوني.. كاشفاً تدمير 20 آليةً عسكريةً صهيونية، خلال الساعات الـ48 الماضية، تدميراً كلياً أو جزئياً.

كما يخوض مقاومو سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال، في محيط مجمع الشفاء الطبي وحي النصر ومحاور التقدم، غربي وجنوبي غزة.

وبالنسبة للمعركة على الجبهة الشمالية على الحدود اللبنانية، قالت الصحيفة الصهيونية نفسها: إنّ المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله تواصل شنّ هجمات يومية بصواريخ مضادة للدروع، وقذائف صاروخية وهاون على قوات "جيش" الاحتلال، وأنه في بعض الأحيان يتم الجمع بين طائرات مسيّرة هجومية مع محاولات لضرب مناطق أبعد وصولاً إلى عمق المستوطنات.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ استمرار هجمات حزب الله، على خلفية ما حدث في الجنوب، "يعزز مُطالبة سكان خط المواجهة في الشمال بشن معركة في لبنان أيضاً".. معربةً عن اعتقادها أنّ هذه المطالب "لديها وزن كبير"، بحيث أنه سيكون من المستحيل عودة المستوطنين للعيش في المستوطنات هناك من دون إبعاد عناصر "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله إلى شمالي نهر الليطاني، على الأقل.

ولفتت "هآرتس" إلى أنّ حزب الله صعّد هجماته في الشمال، في الوقت الذي بدأ فيه "جيش" الاحتلال عمليته البرية في غزة.

وعلى خلفية هذا الافتراض فإنّ جزءاً لا بأس به من قوات "الجيش" البرية منهمكة في الجنوب، و"إسرائيل" سيستغرقها وقت طويل إلى أن تتمكن من تنظيم نفسها لإدارة حرب على جبهتين.

وأفادت بأن "إسرائيل" حالياً، لا تزال تعتمد الدفاع في الشمال، وتحاول حصر المواجهة إلى أقل من حرب شاملة مع حزب الله.