واشنطن – سبأ:
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 400 مسؤول أمريكي وقعوا رسالة احتجاج على سياسة الرئيس جو بايدن تجاه الكيان الصهيوني.
وبحسب الصحيفة، فإن "الموقعين الذين يمثلون نحو 40 وكالة حكومية عكسوا تزايد المعارضة الداخلية بشأن دعم الإدارة الأمريكية للحملة العسكرية الصهيونية في غزة.
وقال الصحيفة: إن أكثر من 400 من السياسيين والموظفين الذين يمثلون نحو 40 وكالة حكومية أرسلوا رسالة إلى الرئيس بايدن احتجاجاً على دعمه الكيان الصهيوني في حربه على قطاع غزة.
ودعت الرسالة التي تعد جزءاً من المعارضة الداخلية المتزايدة بشأن دعم الإدارة الأمريكية للحرب، الرئيس إلى السعي لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ودفع الكيان الصهيوني إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع .
وذكرت الصحيفة الأمريكية أنها الأحدث من بين عدة رسائل احتجاج من المسؤولين في جميع أنحاء إدارة بايدن، بما في ذلك ثلاث مذكرات داخلية لوزير الخارجية أنتوني بلينكن وقعها العشرات من موظفي وزارة الخارجية، إضافة إلى رسالة مفتوحة موقعة من أكثر من 1000 موظف في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأوضحت رسالة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن الموقعين على الرسالة المقدمة اليوم الثلاثاء والرسالة المتداولة بين موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مجهولون، وذلك بسبب "القلق على سلامتهم الشخصية وخطر احتمال فقدان وظائفهم.
وعلى الموقعين على برقيات وزارة الخارجية، بحسب الصحيفة، أن يكشفوا عن أسمائهم، لكن هذه البرقيات لم يتم نشرها علناً.
وفي وقت سابق، أكد "مركز الحقوق الدستورية" الأمريكي أنّ هناك فلسطينيين يقاضون الرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب فشله في "منع الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني خلال عدوانه على قطاع غزة من السابع من أكتوبر الماضي .
وأضاف المركز: إنّ "الفلسطينيين طلبوا من محكمة فيدرالية منع بايدن وزيرَ الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن من تقديم المزيد من الأسلحة والأموال والدعم الدبلوماسي للكيان الصهيوني، بسبب ارتكاب الأخير إبادةً جماعيةً ضد المدنيين في قطاع غزة.. مشيراً إلى أنّه على عاتق المسؤولين الأمريكيين "واجب قانوني لمنع هذه الجرائم التي تُعدُّ الأكثر خطورةً .
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 400 مسؤول أمريكي وقعوا رسالة احتجاج على سياسة الرئيس جو بايدن تجاه الكيان الصهيوني.
وبحسب الصحيفة، فإن "الموقعين الذين يمثلون نحو 40 وكالة حكومية عكسوا تزايد المعارضة الداخلية بشأن دعم الإدارة الأمريكية للحملة العسكرية الصهيونية في غزة.
وقال الصحيفة: إن أكثر من 400 من السياسيين والموظفين الذين يمثلون نحو 40 وكالة حكومية أرسلوا رسالة إلى الرئيس بايدن احتجاجاً على دعمه الكيان الصهيوني في حربه على قطاع غزة.
ودعت الرسالة التي تعد جزءاً من المعارضة الداخلية المتزايدة بشأن دعم الإدارة الأمريكية للحرب، الرئيس إلى السعي لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ودفع الكيان الصهيوني إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع .
وذكرت الصحيفة الأمريكية أنها الأحدث من بين عدة رسائل احتجاج من المسؤولين في جميع أنحاء إدارة بايدن، بما في ذلك ثلاث مذكرات داخلية لوزير الخارجية أنتوني بلينكن وقعها العشرات من موظفي وزارة الخارجية، إضافة إلى رسالة مفتوحة موقعة من أكثر من 1000 موظف في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأوضحت رسالة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن الموقعين على الرسالة المقدمة اليوم الثلاثاء والرسالة المتداولة بين موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مجهولون، وذلك بسبب "القلق على سلامتهم الشخصية وخطر احتمال فقدان وظائفهم.
وعلى الموقعين على برقيات وزارة الخارجية، بحسب الصحيفة، أن يكشفوا عن أسمائهم، لكن هذه البرقيات لم يتم نشرها علناً.
وفي وقت سابق، أكد "مركز الحقوق الدستورية" الأمريكي أنّ هناك فلسطينيين يقاضون الرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب فشله في "منع الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني خلال عدوانه على قطاع غزة من السابع من أكتوبر الماضي .
وأضاف المركز: إنّ "الفلسطينيين طلبوا من محكمة فيدرالية منع بايدن وزيرَ الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن من تقديم المزيد من الأسلحة والأموال والدعم الدبلوماسي للكيان الصهيوني، بسبب ارتكاب الأخير إبادةً جماعيةً ضد المدنيين في قطاع غزة.. مشيراً إلى أنّه على عاتق المسؤولين الأمريكيين "واجب قانوني لمنع هذه الجرائم التي تُعدُّ الأكثر خطورةً .