القدس المحتلة- سبأ:
قالت وسائل إعلام العدو الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، "نحن في ساعات حاسمة بشأن صفقة تبادل أسرى".. لافتة إلى أنّ جلسة "كابينت" الحرب مساء اليوم في مبنى وزارة الحرب الصهيونية هي لمناقشة واتخاذ قرار حاسم في هذا الملف.
وأفاد موقع "واي نت" الصهيوني، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأنّ رئيس جهاز "الشاباك" رونن بار، زار العاصمة المصرية القاهرة، واجتمع هناك مع رئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن مسؤول صهيوني رفيع المستوى، قوله: إنّ ""إسرائيل" وحماس تقتربان من التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى، قد تُعلن خلال أيام إذا حُلّت التفاصيل النهائية".
وأضاف: إنّ "الاتفاق المبدئي يقضي بالإفراج عن نساء وأطفال صهاينة في مجموعات، بالتزامن مع إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من النساء والشباب في السجون الصهيونية".
وأشار المسؤول إلى أنّ "عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يُطلق سراحهم غير واضح"، لكن مسؤولاً عربياً أخبره أنّ هناك "ما لا يقل عن 120 أسيراً في السجون".
في المقابل، "تُريد "إسرائيل" إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الـ100 في غزة، ولكن من المرجح أن يكون العدد الأولي أقل"، بحسب المسؤول الصهيوني.
وأمس الإثنين، كشف الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، بأنّه كانت هناك جهود من الوسطاء القطريين من أجل الإفراج عن أسرى للعدو في مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة.
وأوضح أبو عبيدة أنّ "العدو الصهيوني طلب الإفراج عن 100 امرأة وطفل من محتجزيه في غزة".. مضيفاً: إنه تم إخبار الوسطاء بإمكان تنفيذ هدنة "مدّتها خمسة أيام، تتضمن أن نفرج عن 50 امرأة وطفلاً محتجزين في غزة".
كما أكّد أنّ العدوان الصهيوني يعرّض حياة الأسرى الصهاينة إلى الخطر.. معلناً موت الأسيرة المجندة، فاؤول أزاي مارك أسياني، التي قُتلت في إثر قصف صهيوني بتاريخ التاسع من نوفمبر الجاري.
قالت وسائل إعلام العدو الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، "نحن في ساعات حاسمة بشأن صفقة تبادل أسرى".. لافتة إلى أنّ جلسة "كابينت" الحرب مساء اليوم في مبنى وزارة الحرب الصهيونية هي لمناقشة واتخاذ قرار حاسم في هذا الملف.
وأفاد موقع "واي نت" الصهيوني، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأنّ رئيس جهاز "الشاباك" رونن بار، زار العاصمة المصرية القاهرة، واجتمع هناك مع رئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن مسؤول صهيوني رفيع المستوى، قوله: إنّ ""إسرائيل" وحماس تقتربان من التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى، قد تُعلن خلال أيام إذا حُلّت التفاصيل النهائية".
وأضاف: إنّ "الاتفاق المبدئي يقضي بالإفراج عن نساء وأطفال صهاينة في مجموعات، بالتزامن مع إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من النساء والشباب في السجون الصهيونية".
وأشار المسؤول إلى أنّ "عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يُطلق سراحهم غير واضح"، لكن مسؤولاً عربياً أخبره أنّ هناك "ما لا يقل عن 120 أسيراً في السجون".
في المقابل، "تُريد "إسرائيل" إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الـ100 في غزة، ولكن من المرجح أن يكون العدد الأولي أقل"، بحسب المسؤول الصهيوني.
وأمس الإثنين، كشف الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، بأنّه كانت هناك جهود من الوسطاء القطريين من أجل الإفراج عن أسرى للعدو في مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة.
وأوضح أبو عبيدة أنّ "العدو الصهيوني طلب الإفراج عن 100 امرأة وطفل من محتجزيه في غزة".. مضيفاً: إنه تم إخبار الوسطاء بإمكان تنفيذ هدنة "مدّتها خمسة أيام، تتضمن أن نفرج عن 50 امرأة وطفلاً محتجزين في غزة".
كما أكّد أنّ العدوان الصهيوني يعرّض حياة الأسرى الصهاينة إلى الخطر.. معلناً موت الأسيرة المجندة، فاؤول أزاي مارك أسياني، التي قُتلت في إثر قصف صهيوني بتاريخ التاسع من نوفمبر الجاري.